على امتداد الساعات الماضية تعددت الروايات حول عدم مشاركة باسندوة في مؤتمر الحوار الوطني فيما أوضحت صحيفة الأولى في عددها الصادر اليوم عن مصدر مطلع أن جمال بن عمر التقى باسندوة، ليل أمس الأول، لإقناعه بالمشاركة في الجلسة الختامية، بيد أن الأخير استمر في رفضه القاطع، ولم يشارك بالفعل. والمتتبع لتناولت الإعلامية على امتدد الأشهر الأخيرة يدرك مدى الهجمة التي تعرض لها دولة رئيس الوزراء من بعض الوسائل الإعلامية وبعضها محسوبة على قوى ثورة 11 فبراير . وفي هذا السياق عبر الأستاذ محمد مقبل الحمير عضو مجلس النواب عن ألمه وهو يتابع الهجمة الشرسة على الرجل الوطني محمد سالم باسندوة . وقال الحميري والذي يتواجد في دولة الاردن للعلاج : اشعر بألم اشد من التعب الذي أعانيه حزنا على هذه العقليات الحاقدة ، فالاستاذ محمد باسندوة رجل وطني من الطراز الاول وتحمل المسئولية في ضرف عصيب .. وقال الحميري وهو عضو برلماني وعضو في مؤتمر الحوار الوطني الشامل: حين رفض كثير ممن يتظاهرون بالوطنية والشجاعة والتضحية رفض كل هؤلاء تولي مسئولية رئاسة الوزراء خوفا من الموت المصير الذي كان الجميع يراه محتوما لمن يتولى هذا المنصب ، وكانت البلد في حينه شذر مذر ،، وتقدم للمسئولية هذا الرجل غير هياب أوخائف من الموت هذا المصير الذي كان يراه الكل محتوما.. لم يكن في هذا الظرف الرضا بهذا المنصب مطمعا بقدر ما كان واجبا وطنيا لا يقبل به الا من هيأ نفسه للتضحية بنفسه فداء لوطنه ،، ولا يجب السكوت على الأقزام المتطاولون على الهامات الوطنية بأي حال من الاحوال .. واذا كانت الحكومة قد أخفقت في أمور كثيرة ونجحت في اخرى فلا نحمل ذلك الاستاذ الوطني والمناضل الكبير باسندوة هذه الاخفاقات ، كون هذه الحكومة حكومة وفاق يمتلك النظام السابق فيها نصيب الاسد واللقاء المشترك متوزع بينه نصف الحقائب الوزارية فقط وماعداها ليس بيده شئ وكل طرف من الأطراف المشاركة في حكومة الوفاق يشد من جهته وليس بيد رئيس الوزراء الا ماتوافقت عليه هذه الاطراف فلا نحمل الرجل اكثر مما يحتمل. وسيسجل التاريخ لهذا الرجل مواقفه الوطنية الخالدة مهما زايد المزايدون وحقد عليه الحاقدون .. فالتاريخ لا يجامل احد.. سلمت أيها المعلم الاستاذ محمد سالم باسنوة ولا نامت أعين الجبناء. النائب : محمد مقبل الحميري