كشف مصدر رفيع بسلاح الجو الماليزي، إن الطائرة الماليزية المنكوبة برحلتها رقم 370 طارت لمئات الأميال ولكن في الاتجاه الخاطئ من خط مسيرها المفترض أن تسير عليه. واضاف المصدر في تصريح حصري لCNN، مفضلا عدم ذكر اسمه لكونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام إن أجهزة الاستجابة في الطائرة والمسؤولة عن تحديد مكانها يبدو أنه توقف عن العمل في الوقت ذاته الذي فقد الاتصال بها قرب السواحل الفيتنامية. وبالأخذ بهذه المعلومات، علق أحد المحققين الجويين لCNN حيث قال: "تغيير اتجاه الطائرة لهذه المسافة الكبيرة لا يمكن تفسيره،" حيث أنه اذا صحت المعلومات التي قدمها المسؤول بسلاح الجو الماليزي فإن هذا يعني أن الطائرة حلقت تمام عكس خط سفرها أي أن جزيرة مالاي كانت على الجهة الأخرى للطائرة! "هذا لا يمكن تفسيره." وفي ذات السياق وبعدما كشفت السلطات الماليزية عن أن هوية أحد الشخصين اللذان صعدا على متن الطائرة الماليزية المفقودة بجوازي سفر مسروقان، قال مدير الشرطة الدولية أو ما يعرف ب"الانتربول،" الجنرال رونالد نوبل، إن الشخص الثاني الذي صعد على متن الرحلة 370 الماليزية هو أيضا إيراني الجنسية. واضاف نوبل في مؤتمر صحفي له، الثلاثاء: "الشخص الثاني إيراني ويبلغ من العمر 29 عاما، ويدعى ديلفار سيد محمد رضا، إلى جانب الشخص الأول الذي يدعى بوريا نور محمدي، والبالغ من العمر 18 عاما." وتابع رئيس الشرطة الدولية: "الشخصان دخلا إلى ماليزيا في 281 من فبراير/ شباط الماضي من خلال جوازي سفر ماليزيين ساريا المفعول.. وعلى الأرجح فإنه لا صلة بين اختفاء الطائرة وكونها عملية إرهابية." من جهتها أصدرت شركة الطيران الماليزية، بيانا ردت فيه على تقرير السلطات حول غياب أربعة أشخاص عن الرحلة، حيث أكدت الشركة على أن خمسة من الركاب ممن لم يكونوا على متن الرحلة 370 قدموا إلى المطار بالفعل ولكن لم يصعدوا إلى الطائرة.