نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة اليوم الخميس محاضرة حول الأمان الاسري وعلاقتها بالخبرات والرؤى العالمية للدكتور محمد باعبيد والذي تناول في مجملها اهمية وجود اجندة وطنية للأمان الأسري. و شرح باعبيد تجربة مركز الاسرة في التنمية الاجتماعية ودوره في الحد من هذه الظاهرة والتوعية المجتمعية وعلاقتها بالمشاركات العالمية المتواضعة في إيجاد حلول تكاملية لظاهرة العنف الاسري في سياق التعدد الثقافي. واشار إلى ان الجهود الوطنية ترتكز على دمج الحقوق الإنسانية وقيم المساواة والعدالة وحماية المرأة من العنف وزيادة الوعي المجتمعي حول مفهوم العنف ضد المرأة وتعزيز دور وسائل الاعلام في كشف ظواهر العنف ضد المرأة مضيفا علينا التكثيف من التوعية المجتمعية حول العنف ضد المرأة وتعزيز الشراكة الوطنية والمجتمعية للحد من هذه الظاهرة وإيقافها تمام في المجتمع ورفع مستوى الوعي ضد العنف على المرأة في المجتمعات مستعرضا العديد من البحوثات التي قام بها في مركز الاسرة ضد العنف على المرأة منها البحوثات التي قام بها في عام 1998,1997. كما استعرض أرقام الاطفال المبعدين عن أسرهم بسبب العنف وإساءة المعاملة الذي قال أنه يتم إبعاد 26 طفل عن أسرهم سنويا من عام 2005إلى2009م وتبلغ تكلفة رعاية الدولة لكل طفل يبعد عن أسرته 46000دولار كندي سنويا ومن عام 2009إلى 2011 قام مركز الاسرة في التنمية الاجتماعية بتقليص العدد إلى 73% من الاطفال المبعدين عن اسرهم من خلال البرامج التي يوم بها لحماية الاطفال.