أكد علي العماد القيادي في جماعة الحوثي مقتل قائد اللواء 310 العميد حميد القشيبي . وقال العماد على متن صفحته بموقع التواصل الاجتماعي حقيقة مقتل القشيبي في الوقت الذي اعتادت قوى النفوذ داخل حزب الاصلاح على الدفع بمجاميعها البسيطة في معاركها الفتنوية نرى اليوم احد قادة الحزب العسكريين حميد القشيبي الذراع الايمن للجنرال علي محسن يصر على القتال حتى الموت وبغض النظر عن تاريخ القشيبي الدموي في شمال اليمن وفي الجنوب فان مقتله يجعله متقدما على قادة حزبه في حاشد والحصبة وارحب والجوف وكتاف . يتابع العماد بالقول : وبدلا من ان يعطى حقه من قبل اخوانه في التنظيم هاهم يسيئون اليه حتى جعلوا منه حسونة الكبير وإلى هنا ان اوضح حقيقة مقتله لعلي انصفه افضل من شركاءة والحقيقة هي - ان انصار الله كانوا حريصين على سلامته مثله مثل بقيت زملائة من الجند وحاولوا تفادي الاقتتال معه حيث كلف انصار الله بعض المشائخ المقربين منه ليتواصلوا به ونصحوة بالخروج حرصا على سلامته وان بامكانه استخدام سيارة مدرعة لكن كما يبدؤ هنالك اطراف كانت تدفعه وتحرضه وتمنيه بالوصول اليه والامداد له . يردف العماد : وقد صرح القشيبي شخصيا لكل وسائل أعلام الاصلاح في نفس اليوم قائلا انه لن يغادر وسيقاتل حتى الموت وبالفعل انتقل القشيبي سرا الى بيت احد اعوانه من بيت الصعر وعند تفقد انصار الله للمنطقة ليلا وجدوه مقتولا ومعه عدد كبير من مرافقية المدججين بالسلاح مما يجعل الامر جليا انه لايمكن ان يكون قتل اسيرا ومعه سلاحه ومرافقية مع الاخذ بعين الاعتبار رفضة المعلن للسلم او القبول بالخروج مؤمنا نفسه بموكبه المصفح وبضمانة كبار المشائخ .