غادرت لجنة الرئاسة اليمنية، اليوم الأحد، محافظة صعدة، دون التوصل إلى اتفاق مع زعيم جماعة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، بعد ثلاثة أيام من المفاوضات، وأعلن المتحدث باسم اللجنة، عبد الملك المخلافي، فشل المفاوضات مع الحوثيين وعودة اللجنة إلى صنعاء. وقال المخلافي إنّ "اللجنة عادت بعدما رفض (أنصار الله) كل الحلول والمقترحات التي قدّمت في مختلف القضايا"، مشيراً إلى أنّ "اللجنة في طريقها إلى لقاء الرئيس، عبد ربه منصور هادي لوضعه في صورة ما تم". وأضاف أنّ اللجنة ستضع "اللقاء الوطني الموسع وشعبنا والرأي العام اليمني والعربي والدولي في صورة ما قدّمته من حلول وما بذلته من جهود قوبلت بالرفض والتعنت والإصرار على تجاهل الواقع والمخاطر". من جهته، قال عضو اللجنة الرئاسية البرلمانية، عبد العزيز جباري، إنّ "اللجنة في طريقها إلى صنعاء دون التوصل إلى اتفاق مع زعيم جماعة الحوثي"، موضحاً أنّ "الحوثيين كانوا قد وافقوا على بعض النقاط التي تم النقاش حولها، لكنّهم عادوا لرفض التوقيع على مسودة الاتفاق"، حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول". وكان الرئيس هادي، قد شكّل لجنة من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية برئاسة نائب رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، للقاء زعيم الحوثيين والتفاوض بشأن إنهاء الأزمة الدائرة.