اكد القيادي المؤتمري السابق/ ياسر اليماني بانه على اتصال وتواصل مع ا لرئيس السابق رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح الذي هنئه بنجاته من محاولة الاغتيال , وتمنى له طولة العمر . وقال اليماني في لقاء خاص اجراه معه موقع (البعث نت) وينشره لاحقا انه بارك قرار رئيس المؤتمر بالتحالف والتنسيق مع جماعة الحوثي المسلحة , بعد ان اوفد احمد الكحلاني الى صعدة لتقديم اعتذاره لعبدالملك الحوثي عن حروبه الستة التي خاضها مع الحوثيين نيابة عن الاخوان المسلمين . واعتبر اليماني قرار تحالف صالح مع الحوثي قرارا حكيما وان تأخر كثيرا , ولكنه حسب وصفه (ضربة معلم) .. مشيرا الى ان التحالف مع (الحوثة) من مع حرب دماج وقدم صالح دعما كبيرا للحوثة ولولا الرئيس صالح مادخل الحوثة حاشد وعمران ومعه مشائخ كبار هناك وهم من سهلوا المهمة للحوثيين مثل الشيخ / علي جليدان وصالح ابو عوجاء وعلي الغولي واخرين وهو تحالف متبادل صالح يدعمهم في عمران وحاشد وهم يدعموه في صنعاء لاستعادة السلطة من الاخوان المسلمين . ووجه اليماني هجوما عنيفا على الرئيس هادي امين عام المؤتمر , وقال انه لايمكن ان يثق به صالح والحوثي , لانه خارج عن سيطرة رئيس المؤتمر ويرفض الاستجابة لمطالب القيادات المؤتمرية .. منوها بأن لديه ترشيح من رئيس المؤتمر بتعيينه محافظا لمحافظة عدن وترشيح ثاني بتعيينه مديرا لمكتب رئاسة الجمهورية الا ان الرئيس هادي تجاهل الترشيح حتى اليوم , وهو ماجعل هادي يفقد تعاونه معه شخصيا حسب قوله . وفي معرض رده على سؤال عن سبب هجومه على الرئيس هادي بشكل مستمر وعن ما اذا كان مقتنعا بتلك المقالات والتصريحات قال : لااخيفكم صراحة ان ما اكتبه عن الرئيس هادي ليس عن قناعة وانما من قبيل الفعل ورد الفعل والسبب في هذا نجله (جلال) الذي يقف وراء تعطيل ترشيحي لمنصب محافظ عدن ومكتب رئاسة الجمهورية .. بدليل اني قبل شهر وجهت رسالة اعتذار للرئيس هادي وبإمكانكم اعادة نشرها -نشرها موقع التغيير - ومواقع كثيرة . رسالة الاعتذار : دعا قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام , المكونات السياسية بجميع أطيافها الى نبذ خلافات الماضي وفتح صفحة جديدة والتركيز على بناء اليمن الجديد في ظل قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي . وقال ياسر اليماني في اتصال هاتفي من العاصمة السويسرية جنيف ل" التغيير" نت, على جميع القوى السياسية طي صفحة الماضي والتركيز على الحاضر وعلى بناء اليمن والنهوض بها والوقوف الى جانب الرئيس هادي ودعمه بعيدا عن تصفية الحسابات الشخصية او المكايدات السياسية مع أي كان. وأوضح القيادي المؤتمري بأنه ليس على خلاف شخصي مع الرئيس هادي ولكن خلافهم كحزب مع الإخوان المسلمين وتوجهاتهم قائلا " علينا الآن أن ننسى خلافنا وتوجهاتنا وان نتكاتف ونتعاون لبناء هذا الوطن الذي ضحينا من أجله بالغالي والنفيس وأن نكون أهل إيمان وحكمه كما عرفتنا الشعوب " . ووجه ياسر اليماني رسالة اعتذار شديدة الى الرئيس هادي , على الانتقادات التي وجهها له في وقت سابق , قائلا بأنه يكُن لهادي كل التقدير والاحترام والوفاء قائلا بأن " انتقادي لهادي كان بمثابة العتاب " وهو الصدر الرحب الذي يتسم بالتسامح والعفو فمهما بدر من الابن يظل الأب يسامح ويعفو" . وأختتم اليماني اتصاله بالقول " نحن نتمنى للوالد الرئيس عبدربه منصور هادي التوفيق والنجاح وسنكون داعمين له ونفتح صفحة جديدة ونتمنى من الجميع ان يقرروا هذا القرار ".