نشر القيادي المؤتمري البارز ياسر اليماني يوم أمس عدة رسائل تلفونية وقال إنها من مرسلة إليه من جلال هادي متوعدا بنشر المزيد من هذه الرسائل والتي وصفها وقبل نشرها بالوثائق الخطيرة . ويؤكد اليماني في سياق انتقادته للرسائل ومن حيث لا يدري أنه كان أحد أتباع نجل الرئيس قبل أن تعصف بهم الخلافات مما حذا به إلى نشر محادثاته مع نجل الرئيس بطريقة صنفتها قيادات مؤتمرية بالغير أخلاقية منوهين أن الخلافات السياسية لا يجب أن تقترن بالأخلاق ونشر محادثات شخصية . وكانت الصورة الأبرز التي نشرها اليماني رسالة يقول أنها من جلال هادي وحملت النص التالي ( عندي جولة خليجية سريعة وهذا ليس للنشر ) وبما أن الرسالة ليست للنشر غير أن اليماني لجأ إلى نشرها وهو التصرف الذي جعله يفقد معظم ثقة القيادات المؤتمرية , كما وأن نشر رسالة يؤكد صاحبها بأنها ليست للنشر يتعارض مع أخلاقيات المهنة الصحيفة . من جانبه نقل موقع بوابة حضرموت عن القيادي بالحراك الجنوبي حسين زيد بن يحيى أسفه لما وصل اليه ( ... ) العضاض للنظام السابق المدعو ياسر اليماني الى هذا المستوى من السفاف في تطاوله على القامة الوطنية الشاب جلال عبدربه منصور . وأضاف القيادي بن يحيى قائلا "لكن ( ... ) الاخلاقي والقيمي الذي وصل له ياسر اليماني ليس غريبا على شخص باع نفسه للشيطان وكان مخبرا لعصابات ال احمر الدموية ضد ابناء الجنوب ومناضلي الحراك الجنوبي" . وواصل بن يحيى قائلا "إن المعتوه اليماني في رد فعل انفعالي على ثورتي فبراير 2011 و 21 سبتمبر 2014 التي أجمعت على حكمة وقيادة الرئيس هادي يحاول هذا ( ... ) اخلاقيا التنسيس عن عقده بالتطاول على الأستاذ جلال عبدربه وفخامة الرئيس عبدربه هادي . وعلى أمتداد الساعات الماضية دأبت العديد من المواقع الاخبارية المحلية بنشر فيما أسميتها فضائح للقيادي المؤتمري ياسر اليماني فيما بادر الأخير إلى نشر العديد من الردود عبر العديد من هذه المواقع , معتمدا بذلك على رسائل تلفونية وصفها بأنها كانت السبب وراء سقوط عمران ومن بعدها صنعاء , منوها أن لجأ إلى نشر مثل هذا الأخبار بدافع الوطنية وحرصه الشديد على الوطن الذي هجره منذ أن عصفت الأزمة السياسية باليمن . ويرى محللون سياسون أن اليماني بأت يفكر بشكل جدي بشن هجوما على النظام الحالي لليمن وقبله شن ذات الهجوم على الرئيس السابق وأنه يسعى إلى تأليب الرأي السياسي ضده بهدف طلب اللجوء السياسي في إحدى الدول الأروبية مستقبلا وخاصة في حال استبعادة من تشكلية الحكومة الجديدة لليمن .