1- سان بيدرو سولا، الهندوراس: للسنة الثالثة على التوالي تعد مدينة سان بيدرو سولا في الهندوراس عاصمة القتل في العالم، حيث أودى العنف الإجرامي العشوائي بحياة 1411 مواطناً في العام الماضي في مدينة يبلغ تعداد سكانها 752990 ويصل فيها متوسط الجرائم إلى 20 جريمة قتل يومياً! و يقول خبراء الجريمة إن الحرب التي تشنها المكسيك ضد عصابات المخدرات و كذلك ترحيل الولاياتالمتحدة للمهاجرين، إضافة إلى موقع الهندوراس كلها عوامل زادت من تفاقم المشكلة. 2- كراكاس ، فنزويلا: يتصاعد العنف والاحتجاجات ضد الحكومة إضافة إلى التضخم والجريمة منذ وفاة الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز ، في 5 آذار/مارس 2013، حيث أن المتظاهرين يغرقون شوارع العاصمة الفنزويلية، كاراكاس، بشكل شبه يومي كما أن العديد من الشباب يضطرون للانخراط في المظاهرات العنيفة أو يغادرون البلاد للدراسة في الخارج في محاولة للهروب من الظروف المعيشية التي يصفها المواطنون بالمستحيلة، كما يعتقد أن البلاد تسير نحو انقلاب عسكري وشيك. 3- أكابولكو ، المكسيك: البنايات العالية والمنازل اللطيفة لقضاء العطلات والمتاجر العالمية تخفي جيداً ما يكمن تحت السطح، حيث أن مدينة أكابولكو هي أخطر مدينة في المكسيك حتى انها أخطر من بلدة سيوداد خواريز الحدودية. وقد كانت أكابولكو ميناءً بحرياً فاخراً إلا أنها فقدت جاذبيتها بسبب حروب المخدرات على أراضيها نظراً لموقعها الاستراتيجي على طول طرق التجارة، وفي محاولة للدفاع عن المناطق السياحية في المدينة يسعى السكان المحليين للحصول على الحماية من طرف العصابات التي جعلت الشواطئ العامة مكان تواصل بينها لنشر الرسائل التي يعد قطع الرؤوس أكثرها رواجًا وخطورة! 4- ماسيو، البرازيل: أسواق الكوكايين آخذة في الارتفاع في ماسيو ومعها نسبة الجريمة حيث أن هذه الأسواق هي الوجهة المفضلة للفقراء الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على تسديد ديونهم، ومن ثم يتم استغلالهم من قبل العصابات ليزرعوا الخوف بين الناس ويضمنوا لهم سلطة أعلى من الحكومة، ومع استضافة كأس العالم الصيف الماضي ازداد قلق الكثيرين من ارتفاع العنف وليس فقط في ماسيو، بل في كل البرازيل. 5- كيب تاون، جنوب أفريقيا: على الرغم من أن الأرقام تظهر منخفضة إلا أن وجود مدينة كيب تاون على هذه القائمة يعني أن العنف في جنوب أفريقيا آخذ في الازدياد، حيث عرفت الأرقام في السنوات التسع الماضية تدنياً ملحوظاً إلا أنها بدأت في الارتفاع في الآونة الأخيرة، وفي حين كان الارتفاع في معدل جرائم القتل طفيفاً حيث بلغ 0.6 في المئة، إلا أن عدد محاولات القتل ارتفع بنسبة 6.5 في المئة، وسرقات المنازل العنيفة بنسبة 3.6 في المئة وسرقة السيارات بنسبة 5.4 في المئة، كما ارتفعت نسبة الجرائم المرتبطة بالمخدرات بنسبة 13.5 في المئة واختطاف الشاحنات بما يقرب من 15 في المئة وتوصف هذه الجرائم بأنها عشوائية.