ذكرت مصادر مطلعة قبل قليل أن علي عبدالله صالح أضطر إلى اتخاذ قرار جديدا وتمثل بإرسال وفد جديد إلى عدن وذلك بعد فشل الوفد السابق برئاسة أبو بكر القربي وفائقة السيد . وقالت المصادر أن عفاش قرار إرسال وفدا جديد برئاسة الزوكا ومن المقرر وصوله غدا السبت إلى محافظة عدن ويوم الثلاثاء الماضي استقبل الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام وهم، الدكتور/ابوبكر عبدالله القربي الأمين العام المساعد لقطاع الفكر، والأستاذة/فائقة السيد الأمين العام المساعد لقطاع المجتمع المدني، والدكتور/بشير العماد رئيس دائرة الرقابة التنظيمية، والأستاذ/أحمد محمد الزهيري رئيس الدائرة التنظيمية، بحضور الدكتور/حسين باسلامة نائب رئيس الجامعة، والدكتور/سالم الباني نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام بالجامعة، والدكتور/الخضر ناصر لصور مدير مكتب الصحة بعدن، والدكتور/عبدالله محمد لعكل عميد كلية التربية صبر، وعدد من قيادات المؤتمر الشعبي بعدن وهم: الأستاذ/بدر معاون، والأستاذ/أحمد لملس، والأستاذة/سامية سيف محمد، والأستاذة/نبيهة عبدالكريم شائف، والأستاذ/عوض مشبح، والأستاذ/مازن ناصر علي ناصر، وعدد من مسئولي الجامعة. وبحث اللقاء المخالفات التنظيمية التي ارتكبت بدورة اللجنة الدائمة الأخيرة، التي خالفت نصوص النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام من خلال استبعاد الرئيس/عبدربه منصور هادي النائب الأول للمؤتمر، والدكتور/عبدالكريم الإرياني الأمين العام للمؤتمر، من منصبيهما في إجراء مفاجئ ومستغرب، ولايعبر عن مكانة قامتان كبيرتان كالرئيس هادي والدكتور الإرياني، ودورهما المحوري في تدعيم بناء المؤتمر الشعبي العام وتماسكه التنظيمي ووحدته، كما لايعبر عن حالة التقدير والامتنان لهما جزاء وقوفهما القوي والمبدئي في الحفاظ على المؤتمر الشعبي العام وبقاءه واستمراره في أصعب الظروف التي مر بها ابان أزمة 2011م. وجرى خلال اللقاء بحث أهمية تداول القضايا التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام في إطار المؤتمر وبكل شفافية، وعدم التشهير الاعلامي للإجراءات التنظيمية عبر قناة "اليمن اليوم"، الذي لايعرف من يملكها.. كما بحث اللقاء الحملات الاعلامية التي تؤدي إلى تأجيج الخلافات التنظيمية الداخلية ولاتخدم مساعي المراجعة للأخطاء والمخالفات التنظيمية التي ارتكبت بأهواء فردية وإيجاد حلول لها. وتشير المصادر ان القربي وفائقة السيد والعماد شعروا من خلال النقاش مدى موت صالح سياسيا بل اصبح خصما لكل مؤتمري جنوبي ولم تعد له اي شعبية .