بقلم/محمود طاهر ابو خليفة لن تكون كما يريدون …. انها ستكون كما نريد ويريد ……. انهم يريدون غير ما يريد وغير ما نريد ….. يعملون من اجل ان يتحقق لهم ما يريدون … ولن يكون الا ما نريد ويريد . .. لن يحقق اللصوص وتجار الازمات ما يريدون ولن يكون الا ما نريده نحن المواطنون وما يريده القدر لنا ….. نعم….. من يحاول بث الرعب وزراعة اليأس وتغذية القنوط لن يجني سوى تعب الحال وسوء المأل ….. الشعب (خلاص قرر) ان يعيش كبقية شعوب الارض ….. وهناك من يحاول ان يمنعه اليوم من ذلك ,, لكنه يعرف ان مصير سعيه سيكون الخسران ( ومسكين يا معاند بحر ).. حين خرج الشعب يريد التغيير … لم يقم بثروته ضد شخص او فئة … انه خرج في ثورته ليتخلص من عبء 33 سنة من الفقر والالم والياس والعيش الضنك والهموم والغموم والمشاكل والفتن والقلاقل وانهار الدماء وضياع الثروات وتشرد اطفاله وانتهاك سيادته وانعدام العدالة والمواطنة المتساوية ..,,,,والخ والان لن يعود الشعب مهما حاول المرجفون وتجار الازمات والحروب .. لن يعود الا بوطن جديد ومستقبل مشرق .. لن يعود مهما كان الثمن الا وقد تحققت كل اهدافه …. اعتقد ان تجار الحروب والازمات ومن يريدون اعادة عقارب الحياة الى الوراء يديرون الان حربا من نوع اخر انها حرب فقدان الامل والتيئيس للمواطنين من حتمية التغيير . لكننا نؤمن ونعتقد ان الخير ات وان المستقبل سيكون اجمل …. نعم ستنهض اليمن وسيعود اليمن سعيدا كما كان واجمل ….. نعم نؤمن تمام الايمان بان اليمن سيشهد طفرة عظيمة من التطور والتحضر لم تكن متوقعة ربما كثورته التي لم يكن يتوقعها الكثيرون ؟؟؟ بعد العسر يسر بعد الشدة فرج ولماذا لا يكون ذلك والشعب قد ادى ما عليه وقدم في سبيل استعادة اليمن السعيد بالغالي والنفيس … ولماذا لا يكون ذلك والثورة مستمرة منذ قرابة سنة والشعب يقدم اروع صور الفداء وحب الوطن وتغليب المصالح العليا على المصالح الشخصية الضيقة ؟؟؟ .. ادعو الجميع الى بث الامل وزراعة الفرحة في شفاه الناس …. ومحاربة كل مسببات اليأس والقنوط ؟؟؟؟ فمعركتنا الحاضرة معركة بث الأمال ومحاربة القنوط