تدخلت الدوريات الأمنية السعوديه بجدة في تنظيم طوابير الازدحام التي شهدتها محلات الغاز أمس فيما أبدى عدد من السكان والعاملين في المحلات مخاوفهم من حدوث أزمة خانقة في إمدادات الغاز بعد تناقص الكمية التي تصل إليهم، فيما أغلقت بعض المطاعم أبوابها بسبب عدم توفر الأسطوانات التي تتسلمها من الموردين. وتضاعف سعر أسطوانة الغاز فى بعض الأحياء ووصل الى 100 ريال سعودي للواحدة الكبيرة المستخدمة فى المطاعم الأمر الذي أرجعه أصحاب محلات بيع الغاز إلى وجود سوق سوداء بين المستهلكين. وسببت أزمة “الحصول على أسطوانة غاز”، ازدحام شديد وفوضى عارمة مساء اليوم الاثنين أمام إحدى نقاط البيع في جدة، وصلت إلى إغلاق الطريق العام الواقع به نقطة البيع؛ الأمر الذي دعا لحضور دورية أمنية لترتيب “الطابور”. وقام أفراد الدورية الأمنية التي فتحت شارع الرغامة، بعد أن أغلقه الزحام، بتسجيل قائمة لترتيب “الزبائن” حسب أولوية الحضور، وشوهدت الطوابير على امتداد طويل، رغم قلة عدد الأسطوانات في المحل. واشتكى عدد من المواطنين السعودين من ضعف الكميات المطروحة – والتي لا تزيد على 60 أسطوانة، ولا تكفي للكم الهائل من الحضور- معربين عن استيائهم من عدم استطاعتهم الحصول على أسطوانة الغاز في ظل هذا الزحام، مطالبين الشركة بزيادة الإنتاج للوفاء بحاجة الناس وإنهاء هذا التكدس.