أعلنت المملكة العربية السعودية وقوفها إلى جانب الشرعية والشعب اليمني الشقيق بكافة إمكاناتها . وقالت إنها تابعت وبقلق بالغ تطورات الأحداث المؤلمة في اليمن الشقيق ومنها القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة عدن وعلى وجه الخصوص القصر الرئاسي والمناطق المجاورة له يوم أمس الخميس وكذلك التفجيرات في صنعاء هذا اليوم. ودانت السعودية هذه الاعتداءات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وتعرض أبناء الشعب اليمني الشقيق إلى أتون الفتنة والتدمير. وأصدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإرسال المساعدات الطبية للجرحى واستعداد المملكة نقل من تستدعي حالته لتلقي العلاج في مراكز طبية في المملكة وذلك للمصابين في هذه الاعتداءات الإرهابية في كلٍ من صنعاءوعدن. وأكدت السعودية على أهمية الاستجابة العاجلة من قبل كافة الأطياف السياسية في اليمن الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن للمشاركة في المؤتمر الذي سيتم عقده تحت مظلة مجلس التعاون في الرياض. ويأتي إعلان السعودية بعد ساعات من تأكيد مصادر بالملاحة اليمنية إن سفية أسلحة قادمة من إيران وصلت ميناء الصليف الواقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة التابعة للحوثيين بمحافظة الحديدة. وأكدت المصادر أن السفينة "شارمن"، تحمل ما يقارب ال185 طناً من الأسلحة والمعدات العسكرية، مشيرة إلى أن جماعة الحوثي تستعد لتسلم شحنة الأسلحة الإيرانية الكبيرة، وهو ما يدل على استعداد إيراني حوثي لمعركة قادمة في اليمن. يذكر أنه تم توقيف سفينة محملة بأسلحة نوعية وسيارات مصفحة في أحد موانئ الصومال، كانت في طريقها إلى اليمن، في يناير الماضي، حيث كانت مرسلة بهدف إمداد الحوثيين بالأسلحة اللازمة لحسم معركتهم مع الشرعية المنتخبة بالبلاد.