اختتم مؤخرا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير " سلمان بن عبد العزيز آل سعود " ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اكبر مناورات في تاريخ المملكة العربية السعودية بحفر الباطن، الا وهى مناورات " سيف عبد الله " بعد 15 يوما من التدريبات العسكرية، بحضور كلا من ملك البحرين " حمد بن عيسى "، و ولي عهد أبو ظبي الشيخ " محمد بن زايد آل نهيان "، و وزير الدفاع بدولة الكويت الشيخ " خالد الجراح "، وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول " رحيل شريف "، وأمين عام وزارة الدفاع بسلطنة عُمان " محمد بن ناصر الراسبي" و القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير خليفة بن أحمد آل خليفة . وهى المناورات التي أقيمت لأول مرة على ثلاثة مسارح عمليات مختلفة في درجة الحرارة وطبيعة الأرض و التضاريس ، حيث أقيمت على ميادين القيادات العسكرية الشمالية و الجنوبية والشرقية، و تتم أدارتها من مركز واحد و هو مركز العمليات بالرياض، و شاركت بمناورات " سيف عبد الله " وحدات عسكرية من أفرع القوات البرية و الجوية و البحرية و الدفاع الجوي و قطاعات من وزارة الداخلية و الحرس الوطني، وهي المناورات التي تم فيها تفعيل الكثير من الفرضيات و العمليات الدفاعية و الهجومية و الانزال البحري والجوي و الامداد و الحرب الالكترونية، كذلك ظهور " قوة الواجب سلمان " ذات مهام التدخل السريع لصد أي اعتداء خارجي على أراضي المملكة بمستوى رائع بالفرضية التي أقيمت في مدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية، كما انه تم تطبيق فرضيات جديدة على تدريبات الجيش السعودي مثل تحرير جزر محتلة في اكثر من منطقة بأن واحد .
و منذ سنة تقريبا و بتحديد في 20 مايو 2013م التفت المراقبين و المختصين في شئون الدفاع والشئون العسكرية لدى دول الشرق الاوسط الى صورة نشرتها وكالة الأنباء السعودية لنائب وزير الدفاع الامير " فهد بن عبد الله " أثناء زيارته لقوة الصواريخ الاستراتيجية و هو يتسلم هدية تذكارية عبارة عن شكل مجسم لثلاث صواريخ بأحجام مختلفة، و هو ما جعل العديد من الصحف و وكالات الانباء البريطانية و الامريكية أن تعود بالذاكرة لقصة صفقة الصواريخ بين المملكة و الصين في الثمانينات، و ربطت بينها و بين الصور التي التقطت عبر الاقمار الصناعية لقاعدة صواريخ السليل التي تقع 500كم جنوبالرياض و منصاتها الموجه ضد اهداف في ايران و اسرائيل، و بات التكهن كثيرا حول امكانية امتلاك المملكة صواريخ متطورة قادرة على حمل رؤوس نووية من عدمه . الى ان جاء سيف عبد الله قاطعا كل الشكوك و الاوهام خارسا أَلْسِنَةٍ الحاقدين، بعد ظهور صواريخ " رياح الشرق " القادرة على حمل رؤوس نووية امام مرأى و مسمع من العالم اجمع .
فمن المؤكد ان " رياح الشرق " باتت تأتى بما تشتهيه السفن بالخليج العربي و بما لا ترغب فيه السفن على الشط الاخر من الخليج .