تشكيلات الانتقالي تقتحم مخبزا خيريا في عدن وتختطف أحد الموظفين    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. جرف وهدم عشرات المنازل في صنعاء    التعاون الدولي والنمو والطاقة.. انطلاق فعاليات منتدى دافوس في السعودية    ميسي يصعب مهمة رونالدو في اللحاق به    الهلال يستعيد مالكوم قبل مواجهة الاتحاد    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    18 محافظة على موعد مع الأمطار خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للأرصاد والإنذار المبكر    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    خطر يتهدد مستقبل اليمن: تصاعد «مخيف» لمؤشرات الأطفال خارج المدرسة    اسباب اعتقال ميليشيا الحوثي للناشط "العراسي" وصلتهم باتفاقية سرية للتبادل التجاري مع إسرائيل    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    جامعي تعزّي: استقلال الجنوب مشروع صغير وثروة الجنوب لكل اليمنيين    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    تجاوز قضية الجنوب لن يغرق الإنتقالي لوحده.. بل سيغرق اليمن والإقليم    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    ما الذي يتذكره الجنوبيون عن تاريخ المجرم الهالك "حميد القشيبي"    الحوثيون يلزمون صالات الأعراس في عمران بفتح الاهازيج والزوامل بدلا من الأغاني    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    اعتراف أمريكي جريء يفضح المسرحية: هذا ما يجري بيننا وبين الحوثيين!!    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يعزز مركزه بفوز على بلباو    تشيلسي ينجو من الهزيمة بتعادل ثمين امام استون فيلا    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    ضربة قوية للحوثيين بتعز: سقوط قيادي بارز علي يد الجيش الوطني    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    الشيخ الأحمر: أكرمه الأمير سلطان فجازى المملكة بتخريب التعليم السعودي    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن في الصحافة العربية ال15 مايو 2014
نشر في عدن الغد يوم 15 - 05 - 2014

قتلى بمعارك عنيفة في عزان و«الداخلية» اليمنية تحذر من فوض
نزوح جماعي من شبوة.. ومصدر عسكري ينفي مقتل مستشار وزير الدفاع

صنعاء: عرفات مدابش "الشرق الأوسط"

شهدت مديرية عزان بمحافظة شبوة مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وعناصر من تنظيم القاعدة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من القيادات العسكرية وعناصر التنظيم المتطرف، في حين حذرت وزارة الداخلية من فوضى.
وأكدت مصادر أمنية وعسكرية يمنية مقتل ما لا يقل عن عشرة من العسكريين في المواجهات بشبوة، لكنها نفت الأنباء التي أشارت إلى مقتل مستشار لوزير الدفاع. وقال مصدر أمني إن العمليات ضد عناصر «القاعدة» «لن تتوقف.. ولا وساطات ضد مجرمي (القاعدة) حتى يجري اجتثاثهم ما لم يلقوا سلاحهم ويسلموا أنفسهم للدولة لأن هذا هو خيار الشعب اليمني كله».

ودعا المصدر أبناء عزان إلى «تجنب السماح للضالين من عناصر (القاعدة) بالتسلل مرة أخرى إلى مدينتهم بعد قتل وضبط من تسلل منهم إليها».

وحذر المصدر العسكري في بيان «كل من يؤوي أو يتستر على أي عنصر من هذه العناصر المجرمة»، مؤكدا أن «الوصول إليهم بات سهلا وممكنا على القوات المسلحة والأمن والمتعاونين معهما». وأضاف أن «عملية رصد الفارين من العناصر الضالة إلى محافظات أخرى تجري أولا بأول وسيجري التعامل معهم في حينه».

وأكد شهود عيان ل«الشرق الأوسط» مشاركة الطيران الحربي في المواجهات وتنفيذه سلسلة من الغارات صباح أمس الأربعاء. وكان عناصر «القاعدة» انتقلوا من مديريات الصعيد وميفعة إلى عزان التي يتمركزون حاليا فيها، غير أن المصادر العسكرية اليمنية تؤكد السيطرة على المديرية وقتل وإصابة العشرات من المتشددين، إضافة إلى العثور على وثائق وأسلحة خطيرة لدى المتشددين، بينها أحزمة ناسفة. وحسب مصادر رسمية يمنية فقد قتل في المواجهات العسكرية التي انطلقت أواخر أبريل (نيسان) الماضي أكثر من 140 من قيادات وعناصر التنظيم البارزين، حتى الأحد الماضي.

وصف المصدر العسكري الأنباء التي تحدثت عن مقتل مستشار وزير الدفاع بالشائعات التي تروج لها إحدى القنوات الإخبارية. وأكد المصدر أن «لا صحة لذلك الخبر المزعوم»، داعيا تلك القنوات للكف عن «بث الشائعات المغرضة واحترام شرف الكلمة والمتاجرة بدماء الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن»، لكن المصدر أكد وقوع اشتباكات عنيفة في مديرية عزان بمحافظة شبوة، وقال إن «العشرات من عناصر (القاعدة) لقوا مصرعهم فيها».

في غضون ذلك، تشهد مناطق محافظة شبوة عمليات نزوح جماعي للسكان جراء المواجهات المسلحة. وحسب معلومات رسمية فقد نزحت حتى الآن أكثر من ثمانية آلاف أسرة عن منازلها.

من جهة ثانية قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن الوزارة تلقت معلومات عن «قيام بعض الخارجين عن القانون بإطلاق دعوات مغرضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف إحداث الفوضى والشغب وقطع الطرقات والاعتداء على ممتلكات المواطنين في بعض المدن»، وذلك على خلفية أزمة المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء. وفي بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، حذرت الداخلية اليمنية «كل من تسول له نفسه القيام بأي أعمال خارجة عن القانون أو الاعتداء على الممتلكات العامة أو الخاصة من أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، ولن تتهاون مع أي تصرف يضر بمصلحة الوطن وحقوق المواطنين».




صد هجوم للقاعدة على عزان وجول الريدة

مقتل 10 جنود و13 مسلحاً في سلسلة مواجهات باليمن

صنعاء - محمد القاضي"الرياض"

سقط العشرات بين قتيل وجريح امس في تجدد الاشتباكات بين عناصر تنظيم القاعدة والجيش اليمني في محافظة شبوة جنوبي شرق البلاد بينما افشل الجيش مخطط القاعدة لاستعادة السيطرة على عزان.

وقالت مصادر عسكرية ان عشرة عسكريين على الأقل بينهم ضباط وثلاثة عشر من تنظيم القاعدة قتلوا امس الأربعاء في هجوم عنيف شنه مسلحو تنظيم القاعدة على بلدة جول الريدة وعزان استعادها الجيش مؤخراً من سيطرة مسلحي القاعدة. وقال سكان محليون ل"الرياض" ان الاشتباكات اندلعت عندما هاجم مسلحو القاعدة فجر امس بلدة «عزان» التي سيطر عليها الجيش قبل أيام خلال حملة عسكرية كبيرة شنها على معاقل التنظيم في محافظتي شبوة وأبين.

وأضافت المصادر ان مسلحي القاعدة استهدفوا في الهجوم المباغت موقعين للجيش احداها بمدينة جول الريدة واستهدف معسكرا للجيش والثاني تجمعا للقوات بالقرب من مفرق عزان الواصل إلى مدينة الحوطة حيث تم استخدام كافة انواع الاسلحة في الهجوم وقد سمعت اصوات انفجارات هائلة بمنطقة عزان وجول الريدة .

وذكر جمال محمد احد سكان جول الريدة ل"الرياض" ان ثمانية منازل دمرت في قصف الجيش على القاعدة فيما نزح المئات جراء الاشتباكات التي استخدم فيها الجيش الطيران لقصف مواقع القاعدة.

وأشارت مصادر محلية إلى أن مسلحي القاعدة هاجموا أربع ثكنات عسكرية في عزان وسيطروا على أجزاء كبيرة من البلدة قبل ان يتمكن الجيش من استعادة السيطرة عليها بعد تدخل قوات مُدربة من مكافحة الإرهاب تدخلت واستعاد الجيش السيطرة على جزء من البلدة.

وقال شهود عيان انهم شاهدوا عناصر من تنظيم القاعدة يأخذون قتلى وجرحى لهم على متن سيارات.

واكدت وزارة الدفاع في بيان لها سقوط "عشرات القتلى والجرحى من شراذم القاعدة بعزان وتدمير خمس سيارات تابعة لهم, في الوقت الذي يوجه الطيران الحربي ضربات ساحقة للمجاميع الهاربة من القاعدة في أكثر من اتجاه". وقالت انه تم القاء القبض على عدد من عناصر القاعدة في عزان وبحوزتهم وثائق مهمة ومتفجرات وأحزمة ناسفة.

ونفي مصدر عسكري قبول اية وساطات لوقف المواجهات مع القاعدة، وقال : لا وساطات ولا توقف للعمليات ضد مجرمي القاعدة حتى يتم اجتثاثهم مالم يلقوا سلاحهم ويسلموا أنفسهم للدولة لأن هذا هو خيار الشعب اليمني كله.

ودعا أبناء عزان "إلى عدم السماح للضالين من عناصر القاعدة بالتسلل مرة أخرى إلى مدينتهم"، محذرا من مغبة ايواء او التستر على عناصر القاعدة. وكان الجيش اعلن الاسبوع الماضي استعادة السيطرة على عزان وجول الريدة في ميفعة بعد معارك ومواجهات مستمرة منذ الشهر الماضي حيث بدأ الجيش عملية عسكرية كبيرة ضد عناصر التنظيم في ابين وشبوة. وكان مسلحو القاعدة سيطروا على بلدة عزان عام 2011 وأعلنوها إمارة إسلامية قبل أن ينسحبوا منها.






الجيش اليمني يحبط إعادة "إمارةالقاعدة" في عزان


صنعاء: صادق السلمي "الوطن السعودية "

شهدت منطقة عزان بمحافظة شبوة، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء أمس، معارك عنيفة بين قوات الجيش وعناصر تنظيم القاعدة، بعد هجومٍ ضخمٍ حشد له التنظيم لاستعادة السيطرة على "إمارته السابقة" بعد تطهيرها من التنظيم قبل أيام، إلا أن الجيش تمكن من استعادة زمام الأمور وطرد المهاجمين.
وقال مسؤول عسكري: إن قوات الجيش مدعومةُ برجال القبائل صدت الهجوم الذي شنه مسلحو "القاعدة" على مواقع كانت سيطرت عليها قوات الجيش في منطقة عزان بعد أيام من دخول الجيش إليها.
وأشعل الهجوم مواجهاتٍ عنيفة بين الطرفين امتدت إلى منطقتي جول الريدة وميفعة، وقالت وزارة الدفاع إنها أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من مسلحي التنظيم، فيما أشارت مصادر إلى مقتل 11 عسكرياً بينهم ضابط يعمل مستشاراً لوزير الدفاع في هذه المواجهات، إضافةً إلى إصابة آخرين، ولفت شهود عيان إلى مشاهدتهم سيارة تابعة للقاعدة تحمل جثثاً لبعض عناصرها سقطوا في الاشتباكات الأخيرة.

مسؤول أمني أكد ل "السياسة" اعتقال 60 من عناصر التنظيم الإرهابي
عشرات القتلى والجرحى في مواجهات بين الجيش اليمني و”القاعدة”
صنعاء من يحيى السدمي:"السياسة"

سقط عشرات القتلى والجرحى من عناصر تنظيم “القاعدة” والجيش اليمني في مواجهات عنيفة بين الجانبين أمس, في محيط وداخل مدينة عزان بمحافظة شبوة شرق اليمن التي أعلنت السلطات قبل أيام السيطرة عليها بشكل كامل وتطهيرها من عناصر التنظيم.
وقال مصدر محلي ل”السياسة”, “إن 10 عسكريين بينهم مستشار وزير الدفاع العميد محسن الغزالي وضابطين آخرين برتبة عقيد قتلوا في هجوم شنه العشرات من عناصر التنظيم على مواقع عسكرية في محيط عزان وجول ريده بعد تسللهم من بعض المنازل داخل المدينة ومهاجمتهم قسم شرطة فيها, غير أن الجيش رد بقصف مدفعي وصاروخي عنيف, فيما شن الطيران الحربي غارات عدة على عناصر التنظيم وقصف منازل يحتمون بها ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 منهم وإصابة آخرين”.
وقال شهود عيان إن عزان شهدت حرب شوارع للمرة الأولى بين الجانبين إثر لجوء التنظيم إلى حرب العصابات ومحاولته جر الجيش إليها, بعد أن كان الجيش نفذ مساء أول أمس وأمس, حملة مداهمة لعدد من المنازل في عزان واعتقل خمسة من التنظيم وعثر بحوزتهم على متفجرات ووثائق مهمة وأحزمة ناسفة.
من جانبها, أكدت وزارة الدفاع سقوط عشرات القتلى والجرحى من “القاعدة” في عزان وتدمير خمس سيارات تابعة لهم.
ونفت مقتل أي مستشار لوزير الدفاع واعتبرت ذلك شائعات مغرضة, كما أكدت أن لا وساطات ولا توقف للعمليات ضد مجرمي “القاعدة” حتى يتم اجتثاثهم مالم يلقوا سلاحهم ويسلموا أنفسهم للدولة.
ودعت أبناء عزان إلى عدم السماح لعناصر التنظيم بالتسلل مرة أخرى إلى مدينتهم, موضحة أن عملية رصد الفارين من عناصر التنظيم إلى محافظات أخرى تتم أولا بأول للتعامل معهم في حينه, في إشارة إلى هجوم متوقع عليهم في تلك المحافظات.
ونفى نائب مدير دائرة العمليات الحربية العميد صالح الزنداني استيلاء “القاعدة” على موقع لقيادة اللواء الثاني مشاه بحري في شبوة.
ومساء امس, اعلن مسؤول عسكري مقتل “اكثر من 30 من القاعدة” في المواجهات.
كما أكدت مصادر محلية ل”السياسة” مقتل ستة من عناصر التنظيم بغارة جوية نفذها الطيران الحربي اليمني على سيارة تقلهم وهم في طريق مأرب شبوة.
على صعيد متصل, كشف مسؤول يمني رفيع ل”السياسة”, أن عدد من تم اعتقالهم من عناصر “القاعدة” في العاصمة صنعاء وأبين وشبوة والبيضاء ومناطق أخرى منذ بدء العملية العسكرية ضد التنظيم في محافظتي شبوة وأبين في 28 أبريل الماضي, يزيدون عن 60 شخصا بينهم أجانب, وبعضهم كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات انتحارية و”آخرون من خلايا كانت تعد لعمليات إرهابية ومجموعة منهم مشتبه بانتمائهم للتنظيم وجميعهم قيد التحقيق”.
ولفت إلى أن 28 من ذلك العدد اعتقلوا في العاصمة صنعاء بينهم 12 شخصا تم اعتقالهم في خيمة حفل زفاف ومنزل في حي مسيك الخميس الماضي, في حين اعتقلت أجهزة الأمن أمس ثلاثة من عناصر التنظيم في منطقة ذي ناعم بمحافظة البيضاء ونقلتهم إلى صنعاء بمروحية عسكرية.
وأكد أن ما يزيد عن 150 من قادة وعناصر التنظيم قتلوا في أبين وشبوة, وأن “أغلب الأجانب في صفوف القاعدة هم من جنسيات سعودية يليهم من جاؤوا من الشيشان وباكستان وأفغانستان وأوروبا من أصول عربية”.
إلى ذلك, دفعت السلطات اليمنية أمس بقوات عسكرية كبيرة من صنعاء تضم أكثر من 20 قاطرة كبيرة تحمل دبابات, إضافة إلى عشرات الأطقم المسلحة وعربات إطلاق صواريخ الكاتيوشا والعربات المصفحة, باتجاه الجنوب يعتقد أن الهدف منها تأمين منطقة المحفد في محافظة أبين التي سيطر عليها الجيش وتعزيز الأمن في محافظة البيضاء التي يوجد فيها عدد كبير من عناصر “القاعدة”.
وقال مصدر أمني ل”السياسة” إن ما يزيد عن 100 من عناصر التنظيم فروا من أبين وشبوة إلى مناطق متفرقة في البيضاء بينها المناسح ورداع والصومعة وآل حميقان وطياب ومسورة وباتوا يشكلون خطرا على المحافظة.





اليمن يقرر إقامة مركز آمن لاعادة تأهيل معتقلين من غوانتانامو

صنعاء - رويترز"الحياة"

قرر اليمن تشكيل لجنة لإعداد ومتابعة انشاء مركز لإعادة تأهيل المتشددين الإسلاميين في خطوة قد تعجل بعودة مواطنيه المعتقلين في مركز الاحتجاز الأميركي بخليج غوانتانامو في كوبا.
ويعد الاعلان الذي ورد في قرار رئاسي نشرته وسائل الاعلام الرسمية اليوم الأربعاء، خطوة مهمة في المشروع الذي استوحت فكرته من مركز مماثل في المملكة العربية السعودية. وجاء في القرار انه تقرر تشكيل لجنة للمضي قدماً في المشروع، لكنه لم يذكر ما اذا كانت هناك مبالغ مالية خصصت لهذا الغرض. وسيحتاج المركز إلى مستوى عالي من الأمن في بلد يعاني من عنف المتشددين وسبق ان شهد الكثير من حالات الهروب من السجون. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما تعهد بإغلاق معتقل غوانتانامو بعد توليه السلطة عام 2008 لكن الخطة اجهضت نتيجة الصعوبات المتمثلة في عودة سجناء إلى بلادهم. وهناك 65 يمنياً من بين عشرات المعتقلين الذين تقرر نقلهم أو الإفراج عنهم من غوانتانامو. وأوقفت واشنطن نقل معتقلي غوانتانامو إلى اليمن في عام 2010 بعد ضلوع جناح تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب في مؤامرة لتفجير طائرة. وكان اليمن طلب قبل عام من الولايات المتحدة وجيرانه من دول الخليج المساعدة في تمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 20 مليون دولار. وكان بعض الاعضاء المؤسسين لجناح تنظيم "القاعدة" معتقلين سابقين في غوانتانامو والذين عادوا إلى المملكة العربية السعودية وخضعوا لبرنامج اعادة تأهيل. ومن بين المؤسسين الاخرين للتنظيم متشدددون فروا من سجن في عدن عام 2006 بعد سجنهم عام 2003 بتهمة المشاركة في تفجير المدمرة الأميركية كول قبالة عدن عام 2000.





الزياني يؤكد دور دول الخليج في حل أزمة اليمن


جدة - «الحياة»

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن «دول مجلس التعاون كان لها الدور البارز في تجنيب اليمن الدخول في حرب أهلية مدمرة، إذ مثلت المبادرة الخليجية حلاً سياسياً فعالاً لانتقال سلمي للسلطة، وبدء مشروع إصلاحي سياسي واقتصادي شامل، حظي بمساندة ودعم من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بدءاً من إعادة هيكلة القوات المسلحة، وإلى عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وبدء إعداد الدستور تمهيداً للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة». وأضاف: «إلا أن اليمن لا يزال في حاجة ماسة إلى الدعم والمساندة إقليمياً ودولياً، فهو يواجه تحديات أمنية معقدة ممثلة في تنامي أنشطة تنظيم القاعدة، ومجاميع الإرهاب والتطرف، والتدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية، فاليمن في حاجة إلى جهد دولي طويل المدى لدعم برامجه التنموية، ومساندة قواته المسلحة وأجهزته الأمنية في عملياته العسكرية لمكافحة الإرهاب، ومواجهة المجاميع المسلحة المنتشرة في جنوب اليمن وشماله».
... ويتهم النظام السوري
بالتمادي في قتل شعبه
وصف الدكتور عبداللطيف الزياني الأوضاع في سورية ب«المأسوية»، وأنها «مصدر تهديد لأمن المنطقة واستقرارها»، مشيراً إلى أن «إنقاذ الشعب السوري من محنته في الداخل والخارج بات مسؤولية أخلاقية وإنسانية دولية يتحملها المجتمع الدولي، إذ يتمادى النظام في قتل الشعب السوري، واستخدام الأسلحة الفتاكة والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية والغازات السامة، منتهكاً كل القوانين والمواثيق الدولية». ودعا إلى «اتخاذ خطوات جادة وفعالة لإنقاذ سورية والمنطقة من تداعيات هذه الأزمة وتأثيراتها المحتملة على أمن واستقرار المنطقة والعالم». إلى ذلك، دعا الزياني القيادة الإيرانية إلى «أن تكون جادة في الوفاء بالتزاماتها الدولية بخصوص برنامجها النووي، بما يعزز ثقة المجتمع الدولي ويبدد القلق في شأن هذا البرنامج». وقال إن «البرنامج النووي الإيراني يمثل أحد أهم التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون والمنطقة عموماً»، مضيفاً أن «دول المجلس رحبت بالاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه بين مجموعة (5 1) وإيران في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، باعتباره خطوة مهمة لوضع حد للتوجه الإيراني نحو الاستخدام العسكري للطاقة النووية».
وأكد أن «الأحداث المتسارعة في المنطقة وتداعياتها الخطرة، والتحولات السياسية الجارية حول دول المجلس، وتنامي حركات الإرهاب والتطرف، تمثل تحديات بالغة الأهمية وتهديداً مباشراً لأمن واستقرار دول مجلس التعاون والمنطقة، وهي بلا شك محل اهتمام دول المجلس، وتتطلب جهداً دولياً لاحتواء تأثيراتها والسيطرة عليها».
كما أوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني أن «الاجتماع كان مثمراً، وتم التأكيد من خلاله على الرغبة المتبادلة بين الجانبين في تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بينهما، والتأكيد على قول الوزير الأميركي بأن هذه الشراكة تعزز اللقاءات والعلاقات الثنائية بين دول المجلس والولايات المتحدة». وقال الزيانى «إن الجانبين بحثا الشؤون العسكرية المهمة التي من شأنها أن ترسخ التعاون الدفاعي بين الجانبين»، موضحاً أن «ما تم بحثه سيؤدي إلى تحقيق الأهداف المشتركة بين الجانبين وسيؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك والتحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة وتعرض أمنها واستقرارها للخطر». وأشار الأمين العام إلى «قلق المجتمعين من التداعيات السلبية لمستجدات الأحداث على أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدين على تنسيق جهودهم لتحقيق مزيد من التعاون المشترك لحفظ أمن المنطقة واستقرارها».ولفت الزيانى إلى «تأكيد وزير الدفاع الأميركي خلال الاجتماع على التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة واستقرارها وحماية المصالح الحيوية العالمية، مما كان له أكبر الأثر في نجاح الاجتماع بكل المقاييس.




مقتل أمير القاعدة بعزان اليمنية وتوتر بعتق

الجزيرة نت

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية مقتل فارس القميسي أمير تنظيم القاعدة بعزان بمحافظة شبوة جنوب اليمن، بينما شهدت عتق عاصمة المحافظة توترا أمنيا بالتوازي مع تجدد الاشتباكات بين قوات الجيش وعناصر القاعدة بمناطق عزان وجول الريدة.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة أحمد سيف اليافعي مقتل ستة عناصر من تنظيم القاعدة، بينهم قياديون وإصابة عشرات آخرين في عزان.
وأوضح اليافعي أن وحدات أمنية وصلت إلى منطقة عزان لدعم الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في المحور ومساندتها، لافتا إلى أن عشرات ممن وصفهم بالإرهابيين فروا من عزان فيما لقي أكثر من ثلاثين عنصرا حتفهم منذ فجر الأربعاء.


توتر في عتق
من جهة ثانية، ذكر مراسل الجزيرة نت سمير حسن أن اشتباكات مسلحة دارت بعد ظهر الأربعاء بين متظاهرين محتجين على تردي الوضع الأمني في محافظة شبوة وحراسة محافظ المحافظة بعد ساعات من سقوط قذيفة صاروخية مجهولة المصدر على قاعة رياضية قرب منشأة عسكرية بالمدينة.
واندلعت الاشتباكات أثناء محاولة محتجين بينهم مسلحون التجمهر أمام منزل محافظ شبوة بمدينة عتق، وقيام الحراسة الأمنية للمنزل بتفريقهم بالقوة.
وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة في مدينة عتق عقب تصاعد المواجهات بين قوات الجيش اليمني وعناصر تنظيم القاعدة الذي وسع من نطاق عملياته التي استهدفت ثكنات عسكرية بالمحافظة في اليومين الماضيين.
ويخشى سياسيون من توسع نطاق المواجهات مع عناصر القاعدة التي أصبحت تخوض حرب عصابات مع الجيش بعد أن فقدت أبرز معقلين لها في محافظتي أبين وشبوة وهما المحفد وعزان.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي عيدروس الخليفي أن التنظيم يسعى من خلال إستراتيجيته في المواجهة مع الجيش اليمني إلى نقل الحرب إلى أكثر من منطقة وإلى مدن رئيسية كصنعاء وعدن بهدف خوض حرب استنزاف طويلة يسعى إلى جر الجيش إليها.


كر وفر
وقال للجزيرة نت إن محاولة مسلحي التنظيم العودة إلى مدينة عزان خلال أحداث الأربعاء بعدما أعلن الجيش مؤخرا السيطرة عليها, هي مؤشر على أن القاعدة أصبحت تخوض معارك كر وفر واستنزاف.
وأضاف أن كلا الطرفين تكبد خسائر كبيرة وفي حالة إرباك خصوصا في تطورات اليومين الأخيرين.
وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن 14 عسكريا، أحدهم برتبة كبيرة قتلوا وأصيب 11 آخرون في المواجهات مع عناصر من تنظيم القاعدة في مدينة عزان.
وأشار المراسل إلى أن الجيش اليمني يريد أن يمشط منطقة عزان بشكل كامل قبل الانتقال إلى الحوطة التي توصف بأنها آخر معاقل القاعدة بمحافظة شبوة.
يذكر أن الجيش اليمني بدأ يوم 29 أبريل/نيسان الماضي عملية عسكرية تستهدف معاقل تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين، بعد تصاعد الهجمات التي يشنها المسلحون على قوات الأمن.




العنف في اليمن: مقتل ضابط كبير و4 جنود في كمين نصبه مسلحون في الجنوب

"بي بي سي عربي"

قتل خمسة عسكريين يمنيين، على الأقل، من بينهم ضابط رفيع المستوى، في كمين نصبه مسلحون، يعتقد بانتمائهم للقاعدة في منطقة جول الريده بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، بحسب ما ذكره مصدر عسكري لبي بي سي.

وقد وقع الحادث خلال وصول تعزيزات عسكرية لمساندة الجيش في صد هجوم لمسلحي القاعدة على معسكر يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة في المنطقة.

واستبعد المصدر ما ذكرته بعض التقارير التي تقول إن مستشار وزير الدفاع اليمني كان من بين القتلى.

لكن مصادر قبلية موجودة داخل مدينة عزّان ذكرت لبي بي سي أن عددا من الجنود، وقادة عسكريين قتلوا في كمين نصبه مسلحون من تنظيم القاعدة لدورية عسكرية قرب مركز للشرطة داخل المدينة.

وأكد المصدر أن الجيش اليمني يتصدى لهجوم القاعدة الذي شارك فيه مئات المسلحين المدعومين بمليشيات قبلية، مستهدفين عدة مواقع عسكرية.

كما استمر القصف المدفعي والغارات الجوية التي يشنها الجيش وتستهدف تجمعات مسلحي تنظيم القاعدة ومواقع سيطروا عليها فجر الأربعاء.

وقال مسؤول عسكري لفرانس برس إن سلاح الجو اليمني قصف رتلا لعربات للتنظيم كان يحاول التقدم نحو عزان في محافظة شبوة، التي كان الجيش قد استعاد السيطرة عليها قبل أيام، وحاول مسلحون من القاعدة استعادتها فجر الأربعاء.

كر وفر

ويأتي الهجوم بعد أن طرد الجيش اليمني متشددين من معاقلهم في محافظتي شبوة وأبين، في حملة بدأها منذ أكثر من أسبوعين.

وتحدثت مصادر لبي بي سي عن تمكن المئات من مسلحي القاعدة ومليشيات جنوبية متعاونة معهم، من تنفيذ التفاف على قوات الجيش في مدينة عزّان فجر اليوم بتواطئ من شخصيات قبلية.

وتفيد تلك المصادر بأن تلك الشخصيات سهّلت لمسلحي التنظيم الحصول على أسلحة ثقيلة حتى يتمكنوا من السيطرة على عدد من مراكز الشرطة، ومواقع الجيش في المدينة، وتسبب هذا في اندلاع حرب شوارع عنيفة بين الجيش ومسلحي القاعدة والميليشيات التي تقاتل معهم.

وذكرت المصادر لبي بي سي أن مئات المسلحين من تنظيم القاعدة تمكنوا خلال اليومين الماضيين من مغادرة مدينة الحوطة الواقعة في محافظة شبوة بعد محاصرة الجيش لها، وقبل ساعات من اقتحامها، بعد أن اندسوا بدون سلاح في صفوف المدنيين النازحين من المدينة.

وأكدت مصادر محلية أن المسلحين الفارين توجهوا الى مدينة عزّان وتمركزوا على أسطح منازل تتبع عناصر تنظيم القاعدة مملوءة بالأسلحة، ونفذوا هجوما مباغتا على وحدات رمزية للجيش كانت موجودة داخل المدينة بعد حصولهم على أسلحة ثقيلة من مصادر مجهولة، وفقا لتلك المصادر.

ووفقا لمصادر عسكرية فإن سكان مدينة عزان بدأوا في النزوح عنها بسبب ضراوة الاشتباكات والقصف المدفعي، وسط أنباء عن سقوط أعداد كبيرة في صفوف مسلحي القاعدة والمواطنيين ما بين قتيل وجريح.






مقتل 8 جنود والعشرات من المسلحين ونفي استهداف مستشار وزير الدفاع
الجيش اليمني يصد هجوماً مباغتاً ل«القاعدة» على عزان

صنعاء- محمد الغباري"البيان الإماراتية"


صد الجيش اليمني، أمس، هجوماً مباغتاً لعناصر تنظيم القاعدة وقتل العشرات من المسلحين في مدينة عزان بمحافظة شبوة، فيما قتل ثمانية من جنوده، في وقت هزت انفجارات عنيفة مدينة عتق شرق اليمن، دون تحديد حجم الأضرار، بينما أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قراراً بتشكيل لجنة تتولى الإشراف على إنشاء مركز لإعادة تأهيل المتطرفين.

وذكرت مصادر محلية ان «العشرات من عناصر القاعدة قادوا هجومين منفصلين الأول استهدف موقعا للجيش بمنطقة عزان، والثاني معسكرا للجيش بمنطقة جول الريدة القريبة منها عزان، وأن مواجهات عنيفة دارت في المنطقتين ولعدة ساعات، وأن الطيران الحربي تدخل وقصف سيارات يعتقد ان عناصر القاعدة استخدمتها عند الانسحاب».

وقال سكان ان «المواجهات التي استخدمت فيها الدبابات وقذائف ال ار بي جي أدت الى تضرر عدد من المنازل في مدينة عزان، لكن السلطات اتهمت عناصر القاعدة بالاحتماء وسط السكان»

وذكر مصدر أمني أن «الجيش نجح في صد الهجومين اللذين خلفا مقتل نحو ثلاثين من عناصر القاعدة وثمانية جنود» ، موضحا أن الهجوم على عزان كان الهدف منه صرف نظر الجيش النظامي عن الحوطة التي يستعد لاقتحامها.

نفي مقتل مستشار وزير الدفاع

ونفى مصدر عسكري مسؤول مقتل مستشار لوزير الدفاع في مدينة عزان، وقال إن «قوة مكافحة الإرهاب ألقت القبض على عدد من الإرهابيين في عزان وبحوزتهم وثائق مهمة ومتفجرات وأحزمة ناسفة»، مؤكدا سقوط عشرات القتلى والجرحى من المسلحين بعزان وتدمير خمس سيارات تابعة له»، في الوقت الذي يوجه الطيران الحربي ضربات ساحقة للمجاميع الهاربة من القاعدة في أكثر من اتجاه.

وأكد المصدر ان «قوات الجيش مستمرة في هجومها على عناصر القاعدة» وقال: «لا وساطات ولا توقف للعمليات ضد مجرمي القاعدة حتى يتم اجتثاثهم، ودعا أبناء عزان إلى عدم السماح لعناصر القاعدة بالتسلل مرة أخرى إلى مدينتهم بعد قتل وضبط من تسلل منهم إليها صباح أمس».

وحذر المصدر العسكري «كل من يؤوي أو يتستر على أي عنصر من هذه العناصر المجرمة، بعد ان بات الوصول إليهم سهلاً وممكناً في أي وقت ومكان يتواجدون فيه».

في الأثناء قالت مصادر عسكرية ان القوات البحرية اليمنية ضبطت مركباً وثلاثة قوارب قبالة سواحل مديرية المحفد بمحافظة أبين التي استعاد الجيش السيطرة، وذكرت انه يجري التحقيق مع طاقم هذه المراكب لمعرفة أسباب تواجدهم في المنطقة والتأكد من حمولة هذه القوارب.

انفجارات

إلى ذلك، أفاد تقرير يمني بسماع دوي انفجارات عنيفة في شارع عام وسط مدينة عتق بمحافظة شبوة شرق البلاد دون ان تتوفر معلومات وافية عن سقوط ضحايا أو أسباب الانفجارات.

ونقل موقع «عدن الغد» اليمني عن سكان محليين بمدينة عتق قولهم إن «الانفجارات هزت شارع الوحدة وقد سمع دويها في انحاء متفرقة من المدينة». ولم تتوفر معلومات حتى هذه اللحظة عن أسباب هذه الانفجارات.

لجنة للتأهيل

ووسط هذه التطورات، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس قراراً بتشكيل لجنة تتولى الإشراف على إنشاء مركز لإعادة تأهيل المتطرفين.

وتضم «اللجنة كلاً من وكيل جهاز الأمن القومي لقطاع العمليات الداخلية والذي عين رئيسا لهذه اللجنة وعضوية كل من وكيل جهاز الأمن السياسي ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم ووكيل وزارة الصحة العامة والسكان لشؤون الطب العلاجي»..

وتضم اللجنة في عضويتها أيضا وكيل وزارة حقوق الإنسان ورئيس دائرة الدفاع والأمن بمكتب رئاسة الجمهورية وقطاعات أخرى.



تحذير

حذرت وزارة الداخلية اليمنية من أعمال الفوضى والشغب على خلفية دعوات ناشطين للعصيان المدني رداً على انعدام المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن «الوزارة تلقت معلومات عن قيام بعض من الخارجين عن القانون بإطلاق دعوات مغرضة تستهدف إحداث الفوضى والشغب وقطع الطرقات والاعتداء على ممتلكات المواطنين في بعض المدن».





انتشار عسكري مكثف في صنعاء
30 قتيلاً بمواجهات بين الجيش اليمني و "القاعدة"
صنعاء - "الخليج"

أفلحت وحدات عسكرية من قوات مكافحة الإرهاب اليمنية أمس في استعادة السيطرة على بلدة عزان بمحافظة شبوة شرقي البلاد، بعد ساعات من هجوم مباغت شنه مسلحو تنظيم "القاعدة" على مواقع عسكرية وأمنية تلته مواجهات عنيفة بين الجيش والمسلحين اسفرت عن سقوط زهاء 30 قتيلاً من الجانبين وإصابة آخرين .
وقال مسؤول عسكري: إن قوات الجيش صدت الهجوم الذي شنه العشرات من مسلحي "القاعدة" على مواقع كانت سيطرت عليها قوات الجيش في منطقة عزان بعد أيام من دخول الجيش إليها من دون قتال . وأشعل الهجوم مواجهات عنيفة امتدت إلى منطقتي جول الريدة وميفعة، وقالت وزارة الدفاع إنها أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من مسلحي التنظيم، فيما أكدت مصادر محلية مقتل 11 جندياً وضابطاً في هذه المواجهات، إضافة إلى إصابة آخرين، فيما أرغمت المواجهات في عزان عشرات الأسر على النزوح فيما شوهدت على بعض المنازل آثار القصف المتبادل بين الجيش والمسلحين .
وأكدت الوزارة أن وحدات من قوات مكافحة الإرهاب اعتقلت عدداً من المسلحين بعد اقتحامها بلدة عزان وعثرت بحوزتهم على وثائق مهمة ومتفجرات وأحزمة ناسفة، مشيرة إلى أن قوات الجيش دمرت خمس سيارات تابعة لمسلحي القاعدة، مشيرة إلى أن "الطيران الحربي يوجه ضربات ساحقة للهاربين من "القاعدة" في أكثر من اتجاه" .
وشاركت مقاتلات من سلاح الجو اليمني في صد المهاجمين وتدمير تحصيناتهم وشنت غارات على مناطق تمركز المسلحين، أسفرت عن مقتل العديد منهم فيما تمكنت وحدات من الجيش من دخول المدينة بعد استيلاء المسلحين على مركز للشرطة وأسر أربعة من الجنود .
إلى ذلك قتل جندي وأصيب اثنان آخران في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة على دورية عسكرية تابعة لقوات اللواء 26 مكيانيكي في محافظة البيضاء، وقال مسؤولون محليون إن قوات الجيش نشرت قواتها في أرجاء المدينة وشرعت بإجراءات لملاحقة المهاجمين .
من جهة أخرى استبعدت مصادر أمنية يمنية مطلعة في مديرية أمن البيضاء، وسط البلاد ما تردد عن لجوء زعيم تنظيم القاعدة السكرتير الشخصي السابق لمؤسس التنظيم اسامة بن لادن اليمني ناصر الوحيشي إلى البيضاء للاختباء في أحد الملاجئ الآمنة عقب تصعيد قوات الجيش لعملياتها العسكرية في شبوة وأبين ضد مناطق تمركز قيادات ومقاتلي القاعدة .
ونشرت السلطات قوات من الجيش في الشوارع كافة الرئيسة والفرعية بالعاصمة صنعاء في إجراء غير مسبوق أثار مخاوف واسعة النطاق من تصاعد احتمالات تنفيذ تنظيم القاعدة لهجمات وشيكة داخل العاصمة . وفرضت قوات الجيش المنتشرة في شوارع العاصمة صنعاء إجراءات أمنية مشددة على تحركات السيارات والشاحنات التي أخضعت لعملية تفتيش مشددة بالترافق مع فرض تدابير أمنية وعسكرية إضافية لتعزيز الحراسات على مقار السفارات والممثليات الدبلوماسية بصنعاء .
وتزامن الانتشار المكثف في صنعاء مع فرض تدابير أمنية وعسكرية مشددة لتعزيز إجراءات الحماية المفروضة على المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من عدن، المكلا ومأرب، جنوب وشرق البلاد والتي تمثل أهدافاً محتملة لتنظيم القاعدة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.