دافع كبير المسؤولين عن مكافحة الإرهاب في الإدارة الأميركية الاثنين عن اللجوء إلى الطائرات بدون طيار، وأكد أن باراك أوباما يأمل في اعتماد أكبر قدر ممكن من الشفافية بشأن هذه الوسيلة لمكافحة أعداء الولاياتالمتحدة خارج مناطق الحروب. وذكر جون برينان أن هذا البرنامج الذي أثار توترات حادة مع باكستان وطرح تساؤلات عن شرعية استخدامه في دول مثل اليمن والصومال، أمر قانوني وأخلاقي ومتناسب وأنقذ أرواح أميركيين.
وأضاف برينان، قبيل الذكرى السنوية الأولى لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في غارة أميركية بباكستان، أن وزير العدل إريك هولدر أكد أن الضربات التي تشن بواسطة طائرات بدون طيار تحترم القوانين الأميركية.
وأشار مستشار أوباما إلى أن الدستور يسمح للرئيس بحماية البلاد من أي تهديد وشيك، معتبرا أن حملة الطائرات بدون طيار تغطيها الإجراءات التي وافق عليها الكونغرس في غمرة اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.
وخلص جون برينان إلى القول إن الإدارة الأميركية تلزم نفسها بعملية مراجعة "دقيقة" عند تحديد أهداف الطائرات بدون طيار في أفغانستان وأماكن أخرى. وكان باراك أوباما قد أقر في الثلاثين من يناير/كانون الثاني الماضي بأن بلاده تشن ضربات باستخدام طائرات بدون طيار في باكستان في عمليات كانت تشن سرا ولم يتم تأكيدها رسميا على الإطلاق.