في ظل الانفلات الأمني التي تشهده محافظة إب وفي قرها ومدنها تشهد مديرية الحزم أعمال تقطُّعات وسرقة من قبل مجاميع مسلحة. وأوضح بعض أعيان المنطقة ل" عدن الغد" أن هذه العصابات روعت أبناء المديرية في ظل غياب محلي لدور رجال الأمن, متهمين الأمن بالتواطؤ مع هذه العصابات التي قدمت من مديرية العدين والجراحي وجبل رأس, وقد وجدت بيئة خصبة تزاول عملها الإجرامي وتعتدي على ممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح, وتتخذ من المناطق غير المأهولة بالسكان في المديرية مأوى لها. وأشاروا إلى أن القبائل اجتمعت ووضعت السلطة المحلية في المحافظة أمام خيارين؛ إما أن تقوم أجهزة الدولة بواجبها في حماية المواطنين, وإما تشكيل لجان شعبية للدفاع عن المديرية وأبنائها.
عضو المجلس المحلي في المحافظة ممثل المديرية عبد العليم الحكمي أكد ل"عدن الغد" أن المديرية في حالة رعب, مشير إلى أن مدير المديرية ومدير الأمن في غياب مستمر منذ ثلاث سنوات؛ وكذلك أفراد الأمن منقطعون عن عملهم منذ عشر سنوات, وأصبح بعضهم متواطئاً مع تلك العصابات, مؤكد وقوفه إلى جانب الدولة وكل الإجراءات التي تتخذها لحفظ الأمن ولوضع حد لهذه التقطُّعات. *من محمد الحجافي