تشهد مديرية حزم العدين منذ ثلاثة أشهر أعمال تقطُّعات وسرقة من قبل مجاميع مسلحة.. وأوضح ل “الجمهورية” عضو مجلس النواب محمد نجيب أحمد سيف أن هذه العصابات روّعت أبناء المديرية في ظل غياب محلي لدور رجال الأمن, متّهماً الأمن بالتواطؤ مع هذه العصابات التي قدمت من مديرية العدين والجراحي وجبل رأس, وقد وجدت بيئة خصبة لتسرح وتمرح وتعتدي على ممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح, وتتخذ من المناطق غير المأهولة بالسكان في المديرية مأوى لها, مشيراً إلى أن القبائل اجتمعت ووضعت السلطة المحلية في المحافظة أمام خيارين؛ إما أن تقوم أجهزة الدولة بواجبها في حماية المواطنين, وإما تشكيل لجان شعبية للدفاع عن المديرية وأبنائها، لافتاً إلى تلقّيه تهديداً بالتصفية الجسدية من قبل تلك العصابات نتيجة فضحه أمرهم, محملاً مسؤولية الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة بشكل عام ومديرية الحزم بشكل خاص مدير أمن المحافظة الذي منذ تعيينه ونسبة الجريمة في ارتفاع بالمحافظة بشكل عام!!. عضو المجلس المحلي في المحافظة ممثل المديرية عبدالعليم الحكمي والشيخ جمال الحميري أكدا ما جاء على لسان عضو مجلس النواب, مضيفين أن هذه العصابات يقودها المدعو دارس عبدالحميد نعمان, مشيرين إلى أن مدير المديرية ومدير الأمن في غياب مستمر منذ ثلاث سنوات؛ ولذلك أفراد الأمن منقطعون عن عملهم منذ عشر سنوات, وأصبح بعضهم متواطئاً مع تلك العصابات, مؤكدين وقوفهم إلى جانب الدولة وكل الإجراءات التي تتخذها لحفظ الأمن ولوضع حد لهذه التقطُّعات.