أحيى عصر اليوم الثلاثاء اتحاد عمال الجنوب الذي تشكل مؤخراً ضمن أنشطة "فك الارتباط" التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني في الجنوب منذ أسابيع مهرجاناً كرنفالياً في مدينة عدن التي كانت عاصمة دولة الجنوب السابقة. وأقيم المهرجان في مخيم "التحرير والاستقلال" بحي الميدان بمديرية كريتر وحضره جمع من نشطاء وأنصار الحراك الجنوبي. وتشهد مدينة عدن وهي كبرى مدن الجنوب منذ أسابيع أنشطة منظمة تهدف إلى فك الارتباط القائم في مؤسسات المجتمع المدني بين الجنوب والشمال وإنشاء منظمات ومؤسسات مستقلة تحمل اسم الجنوب. وهذه الأنشطة تمهد برأي القائمين عليها ل"فك الارتباط" السياسي بين الجنوب الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990 والشمال الذي كان يحمل اسم "الجمهورية العربية اليمنية". وأديت في المهرجان أغاني ثورية ووطنية وألقيت كلمات وقصائد بهذه المناسبة. وكان بيان صادر عن المهرجان قد اعتبر أن "هذه المناسبة (تأتي) في مرحلة دقيقة وحساسة تكتنف اوضاع عمال الجنوب جراء ممارسة نظام الاحتلال اليمني مختلف اشكال التعسفات والاضطهاد ، بالاضافة الى اعمال القتل وسفك الدماء والقمع والاعتقالات بحق عمال وشباب وابناء الجنوب اثناء خروجهم في مظاهرات احتجاجية تطالب بحقوقهم وبلقمة العيش ، وللمطالبة بعودة جميع العمال الجنوبيين الذين تم اقصاءهم من وظائفهم بصورة ممنهجة من قبل نظام الاحتلال اليمني". وأضاف البيان "لقد ادرك نظام الاحتلال منذ وقت مبكر لإحتلاله للجنوب في عام 1994م أن القاعدة العريضة لأبناء الجنوب هم من فئة العمال وأن المؤسسات الإقتصادية والصناعية والخدمية هي القوة الضاربة التي ستحبط كل مؤامراته الهادفه نهب ثروات الجنوب و فرض سياسة الإقصاء والتجويع لكل أبناء الجنوب ، معتقدا أن ذلك سيمكنه من إجبار شعب الجنوب على الخضوع والرضوخ، ولكنه فشل في هذا المخطط الدنيئ بالرغم من تدميره للمؤسسات الصناعية ونهبها وبيعها للمتنفذين الشماليين تحت مسمى "الخصخصة" ، وتدمير ونهب وسرقة كافة الأصول الثابثة والأراضي الشاسعة للكثير من مصانع القطاع العام والمختلط". وأضاف "تأتي هذة المناسبة الغالية متزامنة مع الخطوات والقرارات الشجاعة التي إتخذتها الكثير من منظمات ومؤسسات المجتمع المدني الجنوبية بفك إرتباطها عن منظمات ومؤسسات المجتمع المدني التابعة لنظام الإحتلال في الجمهورية العربية اليمنية ، والمتمثلة بنقابة الصحفيين الجنوبيين ونقابة المهندسين ونقابة المعلمين والتربويين ، وكذا الإتحاد العام لعمال الجنوب الذي تشكل في مطلع هذا الشهر بعد أن اعلن عن فك الأرتباط عن الإتحاد العام لنقابات عمال مايسمى بالجمهورية اليمنية ، لينبرئ هذا التنظيم النقابي الحر الذي يمتد تاريخه منذ خمسينيات القرن الماضي ، بالدفاع عن حقوق العمال الجنوبيين وليدافع بكل ما أوتي من قوة عن الحريات النقابية في العاصمة عدن خصوصا وفي كل شبر من محافظات الجنوب المحتل ، وليقف جنبا الى جنب مع مختلف المكونات والقوى الثورية الجنوبية التي تناضل بكل سلمية وصبر وثبات من أجل الإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية وفرض سيادتها على كامل ترابها الوطني". وتوجه البيان "إلى كافة عمال وعاملات الجنوب وكل أبناءه الأحرار الأوفياء ونحثهم الى مواصلة النضال التحرري ، ورص الصفوف وتوحيد الجهود والحفاظ على سلمية ثورتهم المظفرة بإذن الله". وأهاب البيان "بكافة الإتحادات العمالية في مجلس التعاون الخليجي والإتحادات العمالية في بقية الدول العربية وكل دول العالم ، وكذا إتحاد العمال العرب والإتحاد الدولي للنقابات وكافة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني في الداخل والخارج ، أن يتضامنوا معنا مع إتحاد عمال الجنوب بالعاصمة عدن ، الذي يعمل في ظروف إستثنائية صعبة ويواجه أعتى آلة عسكرية لنظام متخلف يزج بها بل ويتمركز بها عند كل بوابة من بوابات المؤسسات الإقتصادية والصناعية والخدمية في العاصمة عدن وغيرها من محافظات الجنوب".
أحيا عصر اليوم الثلاثاء اتحاد عمال الجنوب الذي تشكل مؤخراً ضمن أنشطة "فك الارتباط" التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني في الجنوب منذ أسابيع مهرجاناً كرنفالياً في مدينة عدن التي كانت عاصمة دولة الجنوب السابقة.وأقيم المهرجان في مخيم "التحرير والاستقلال" بحي الميدان بمديرية كريتر وحضره جمع من نشطاء وأنصار الحراك الجنوبي.
وتشهد مدينة عدن وهي كبرى مدن الجنوب منذ أسابيع أنشطة منظمة تهدف إلى فك الارتباط القائم في مؤسسات المجتمع المدني بين الجنوب والشمال وإنشاء منظمات ومؤسسات مستقلة تحمل اسم الجنوب.
وهذه الأنشطة تمهد برأي القائمين عليها ل"فك الارتباط" السياسي بين الجنوب الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990 والشمال الذي كان يحمل اسم "الجمهورية العربية اليمنية".
وأديت في المهرجان أغاني ثورية ووطنية وألقيت كلمات وقصائد بهذه المناسبة.وكان بيان صادر عن المهرجان قد اعتبر أن "هذه المناسبة (تأتي) في مرحلة دقيقة وحساسة تكتنف اوضاع عمال الجنوب جراء ممارسة نظام الاحتلال اليمني مختلف اشكال التعسفات والاضطهاد ، بالاضافة الى اعمال القتل وسفك الدماء والقمع والاعتقالات بحق عمال وشباب وابناء الجنوب اثناء خروجهم في مظاهرات احتجاجية تطالب بحقوقهم وبلقمة العيش ، وللمطالبة بعودة جميع العمال الجنوبيين الذين تم اقصاءهم من وظائفهم بصورة ممنهجة من قبل نظام الاحتلال اليمني".
وأضاف البيان "لقد ادرك نظام الاحتلال منذ وقت مبكر لإحتلاله للجنوب في عام 1994م أن القاعدة العريضة لأبناء الجنوب هم من فئة العمال وأن المؤسسات الإقتصادية والصناعية والخدمية هي القوة الضاربة التي ستحبط كل مؤامراته الهادفه نهب ثروات الجنوب و فرض سياسة الإقصاء والتجويع لكل أبناء الجنوب ، معتقدا أن ذلك سيمكنه من إجبار شعب الجنوب على الخضوع والرضوخ، ولكنه فشل في هذا المخطط الدنيئ بالرغم من تدميره للمؤسسات الصناعية ونهبها وبيعها للمتنفذين الشماليين تحت مسمى "الخصخصة" ، وتدمير ونهب وسرقة كافة الأصول الثابثة والأراضي الشاسعة للكثير من مصانع القطاع العام والمختلط".
وأضاف "تأتي هذة المناسبة الغالية متزامنة مع الخطوات والقرارات الشجاعة التي إتخذتها الكثير من منظمات ومؤسسات المجتمع المدني الجنوبية بفك إرتباطها عن منظمات ومؤسسات المجتمع المدني التابعة لنظام الإحتلال في الجمهورية العربية اليمنية ، والمتمثلة بنقابة الصحفيين الجنوبيين ونقابة المهندسين ونقابة المعلمين والتربويين ، وكذا الإتحاد العام لعمال الجنوب الذي تشكل في مطلع هذا الشهر بعد أن اعلن عن فك الأرتباط عن الإتحاد العام لنقابات عمال مايسمى بالجمهورية اليمنية ، لينبرئ هذا التنظيم النقابي الحر الذي يمتد تاريخه منذ خمسينيات القرن الماضي ، بالدفاع عن حقوق العمال الجنوبيين وليدافع بكل ما أوتي من قوة عن الحريات النقابية في العاصمة عدن خصوصا وفي كل شبر من محافظات الجنوب المحتل ، وليقف جنبا الى جنب مع مختلف المكونات والقوى الثورية الجنوبية التي تناضل بكل سلمية وصبر وثبات من أجل الإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية وفرض سيادتها على كامل ترابها الوطني".
وتوجه البيان "إلى كافة عمال وعاملات الجنوب وكل أبناءه الأحرار الأوفياء ونحثهم الى مواصلة النضال التحرري ، ورص الصفوف وتوحيد الجهود والحفاظ على سلمية ثورتهم المظفرة بإذن الله".
وأهاب البيان "بكافة الإتحادات العمالية في مجلس التعاون الخليجي والإتحادات العمالية في بقية الدول العربية وكل دول العالم ، وكذا إتحاد العمال العرب والإتحاد الدولي للنقابات وكافة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني في الداخل والخارج ، أن يتضامنوا معنا مع إتحاد عمال الجنوب بالعاصمة عدن ، الذي يعمل في ظروف إستثنائية صعبة ويواجه أعتى آلة عسكرية لنظام متخلف يزج بها بل ويتمركز بها عند كل بوابة من بوابات المؤسسات الإقتصادية والصناعية والخدمية في العاصمة عدن وغيرها من محافظات الجنوب".