إن مصطلح المخدرات كمعنى هو خروج المدمن عن الجاهزية الطبيعية حيث يحجب فيه العقل عن المنطق ويخرج البشر عن إنسانيتهم وسلوكهم وقد يرتكب أفعالا تصل إلى درجة القتل. حيث يمر من يتعاطى المخدرات بصورة دورية إلى ثلاث مراحل وهي مرحلة الاعتياد habitvation وهي مرحلة يتعود فيها المدمن على التعاطي دون أن يتعمد علية نفسياً أو عضويا وهي مرحلة مبكرة غير أنها قد تكون قصيرة للغاية. 2- مرحلة التحميل " "Talenanneوهي مرحلة يطر خلالها المدمن إلى زيادة الجريمة تدريجيا حتى يحصل على الآثار نفسها من التشوه السابقة التي اعتاد عليه. 3- مرحلة الاعتماد dependene" "يصبح فيها المدمن اعتماده النفسي و العضوي على المخدر لا ادريا بسبب تبادلات وظيفية ونسجيه بالمخ .
لا شك أن الحرب ضد المخدرات و المؤثرات العقلية أصبحت مسؤولية دولية في العالم اجمع ومسؤولية كل فرد يعمل في مجال الصحة وغيرها من فيه من التأثيرات الصحية و الاقتصادية و الاجتماعية سلبا وقاتل على إفراد المجتمع بالذات الشباب.
فتجار المخدرات منتشرون في مختلف إنحاء العالم وهم من أشرس وأنكر الناس و أساليبهم في الترويج مخفية ومنظوره حيث قرأت احد المجلات أنه ثم اكتشاف من قبل أجهزة الأمن في كولومبيا عملية تهريب مخدرات داخل تعابين حقيقة حيه وكذلك نسمع يوميا في الأخبار في كثير من بلدان العالم أجنبية أو عربية عن تجار هذه السموم أن الإدمان في المخدرات وبالذات بين الشباب عملية ليست بالبسيطة فهذا يعني إنهاء المجتمع وتهديد الفئة الفعالة من شريحة الشباب وهناك قوه خارجية دواء هذه الجريمة البشعة تدفع بهده الطاهرة مستفيدة من ورائها أموالا طائلة .
وتوجد أنواع كنيرة من هده المخدرات مثل المورفين-الحشيش – الهيروين – الكوكايين وغيرها. كما هناك مقدمات تدفع الشباب لتجربه المخدرات مثل التمبل خصوصاً السوكا و الزردة السيجارة – الكحول الشيشة الأدوية الأقراص المخدرة و أخيرا القات حيث يقوم الشباب البحث عن مكيفات أقوى و أسرع تأثيراً أو تحت عذر نسيان الهم و الغم أو مراحل الشعور بالراحة و الانبساط وهم لا يدركون بان المخدرات ومجرد سموم ترهب العقل و الصحة و الجسد و الخروج عن الإنسانية في سلوكهم الاجتماعي و الاجتماعية ويعود سبب تناول المخدرات إلى أسباب منه رفقاء السوء و غياب الرقابة الأسرية و ضغط الأسرة على الشباب و العنف البشري بإشكاله المختلفة البطالة عن العمل والفراغ الوجداني لعدم وجود الأسرة خصوصا المغتربون بالخارج.
ضعف الإيمان وعدم الصلاة وقال الله تعالى "ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة" صدق الله العظيم وعليه يجب اتخاذ جمله من الأمور الإجرائية وهي:- حملة إعلامية وإقامة دورات عملية بهذا الخصوص لكل المعنيين بالأمر مثل الأمن السياسي والداخلية ووزارة الصحة العامة و السكان و الخارجية و التجارة والتموين ومصلحة الجمارك و التربية والتعليم و لجنة المتابعة للمصنفات الغذائية وخضوع المواد الغذائية مثل العصائر و الألبان وجمع المأكولات المستوردة وغيرها لفحص ألمخبري و المعمل الجنائي و تفتيش للصيدليات الذين يبيعون الأدوية بدون وصفه طبية ومراقبه أماكن بيع التمبل والشمة وإيجاد فرص عمل كريمه وخصوصا الشباب الخرجين أو شيء يشغلهم عن الفراغ كما يجب استغلال طاقاتهم وقدراتهم ليكونوا شباب فعاله في بناء وتطوير اليمن السعيد وعدم السماح لهم في السقوط في مستنقع الوهم و الضياع في عالم المخدرات.
كلمة شكر من خلال الصحيفة نشكر كل من يساهم ويعمل على تشجيع الشباب ويخلق لهم فرص عمل من أجل قضاء وقت فراغهم في أعمال يستفيد منها المجتمع وعلى وجه الخصوص نتقدم بالشكر إلى الأستاذ يزن سلطان ناجي مدير عام مديرية المعلى وأيضاً الأستاذ راشد حازب مدير مؤسسة البيئة وقانون التنمية على كافة الجهود المبذولة من قبلهم في تشغيل مجموعة من الشباب.