قال أحد القادة القدامى في الحركة النقابية اليمنية ان النقابات القائمة حالياً اسمية او شكلية ولا توجد نقابات فعلية او فاعلة. واشار محمد سعيد باشرين الى ان الحركة النقابية التي نشأت بعدن ونشطت في خمسينيات وستينيات القرن الماضي كان يمكن البناء عليها فقد كانت مستقلة وتتمتع بوعي نقابي، كما تمتع العمال بمستوى معيشي معقول بفعل نضال النقابات حينها، مستدركاً: لكن للاسف الشديد بعد الاستقلال مباشرة تحولت الحركة النقابية الى جزء من الدولة.
واوضح: لو بقيت الحركة اللنقابية باستقلاليتها لما كان وصلنا الى هذا الحال الذي نعيشه اليوم.
باشرين كان يتحدث حول دور النقابات العمالية منذ تأسيسها قبل 56 عاماً في فعالية للمنتدى الثقافي القومي بمدينة عدن، مشيراً في محاضرته الى نضال الحركة العمالية وارتباطها بالعمل الوطني والحركة النقابية ودورها في الدفاع عن العمال وتأطيرهم نقابياً وانتزاع حقوقهم من ارباب العمل والشركات الاجنبية الناشطة في عدن حينها وكذلك تأثير الصراع السياسي في الستينات وتراكم الاخطاء في التعامل مع الحركة النقابية قبل الاستقلال وبعد الاستقبال حد قوله.
ونوه باشرين الى المكانة التي احتلتها الحركة النقابية انذاك على المستوى العربي والدولي وتأثيرها في المحافل النقابية الخارجية "على الرغم من اننا كنا حركة صغيرة، بالمقارنة بين عدد العمال لدينا والدول الاخرى، لأن الكل كان يدرك ان حركتنا قامت بشكل تلقائي عفوي، لم يسيطر عليها أحد غير العمال، فهم الذين اسسوها وصرفوا عليها، فلم تكن ملتزمة لحكومة او جهات وهذا هو سر نجاحها".
وتطرق باشرين الى أدوار قيادات الحركة النقابية ليس فقط في جوانبها المطلبية النقابية بل السياسية والوطنية، وكان قد قدم في مستهل محاضرته سرداً تاريخياً موجزاً حول تاريخ الحركة العمالية والنقابية في عدن ودورها الوطني الذي تمثل في مقارعة الاستعمار البريطاني ودور (المؤتمر العمالي) انذاك في دعم ثورة 26 سبتمبر 1962م. *من عبدالرحمن عبده قال أحد القادة القدامى في الحركة النقابية اليمنية ان النقابات القائمة حالياً اسمية او شكلية ولا توجد نقابات فعلية او فاعلة. واشار محمد سعيد باشرين الى ان الحركة النقابية التي نشأت بعدن ونشطت في خمسينيات وستينيات القرن الماضي كان يمكن البناء عليها فقد كانت مستقلة وتتمتع بوعي نقابي، كما تمتع العمال بمستوى معيشي معقول بفعل نضال النقابات حينها، مستدركاً: لكن للاسف الشديد بعد الاستقلال مباشرة تحولت الحركة النقابية الى جزء من الدولة. واوضح: لو بقيت الحركة اللنقابية باستقلاليتها لما كان وصلنا الى هذا الحال الذي نعيشه اليوم. باشرين كان يتحدث حول دور النقابات العمالية منذ تأسيسها قبل 56 عاماً في فعالية للمنتدى الثقافي القومي بمدينة عدن، مشيراً في محاضرته الى نضال الحركة العمالية وارتباطها بالعمل الوطني والحركة النقابية ودورها في الدفاع عن العمال وتأطيرهم نقابياً وانتزاع حقوقهم من ارباب العمل والشركات الاجنبية الناشطة في عدن حينها وكذلك تأثير الصراع السياسي في الستينات وتراكم الاخطاء في التعامل مع الحركة النقابية قبل الاستقلال وبعد الاستقبال حد قوله.
ونوه باشرين الى المكانة التي احتلتها الحركة النقابية انذاك على المستوى العربي والدولي وتأثيرها في المحافل النقابية الخارجية "على الرغم من اننا كنا حركة صغيرة، بالمقارنة بين عدد العمال لدينا والدول الاخرى، لأن الكل كان يدرك ان حركتنا قامت بشكل تلقائي عفوي، لم يسيطر عليها أحد غير العمال، فهم الذين اسسوها وصرفوا عليها، فلم تكن ملتزمة لحكومة او جهات وهذا هو سر نجاحها". وتطرق باشرين الى أدوار قيادات الحركة النقابية ليس فقط في جوانبها المطلبية النقابية بل السياسية والوطنية،وكان قد قدم في مستهل محاضرته سرداً تاريخياً موجزاً حول تاريخ الحركة العمالية والنقابية في عدن ودورها الوطني الذي تمثل في مقارعة الاستعمار البريطاني ودور (المؤتمر العمالي) انذاك في دعم ثورة 26 سبتمبر 1962م.*من عبدالرحمن عبده