استأنفت شركة الخطوط الجوية اليمنية أمس رحلاتها الجوية إلى العاصمة الكينية نيروبي، ومدينة دار السلام في تنزانيا، بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً، بعد انقطاع دام 5 سنوات. وأوضح نائب المدير العام للشؤون التجارية في الشركة منير جحوش، ان «قرار «اليمنية» جاء نتيجة دراسات اقتصادية ذات أبعاد تجارية، تتعلق بازدياد الطلب على السفر بين اليمن وكينيا، وانتعاش حركة السياحة من أوروبا إلى أفريقيا عبر اليمن بالنسبة إلى تنزانيا».
وكانت «اليمنية» قررت تعليق تشغيل رحلاتها إلى نيروبي ودار السلام عام 2005، لأسباب عزتها إلى ضعف الجدوى الاقتصادية. وذكر جحوش في مؤتمر صحافي أن الشركة تعول في قرار استئناف تشغيل خط نيروبي ودار السلام، على نمو النشاط التجاري بين اليمن ومنطقة القرن الأفريقي، وازدياد انتقال رجال الأعمال والمواطنين عبر هذا الخط، إضافة إلى وجود جاليات يمنية كبيرة في هذين البلدين.
وأشار إلى ان «اليمنية» دشنت منتصف العام الحالي، خطها الجديد صنعاء - جوانزو في الصين، بواقع رحلتين أسبوعياً، وعززت نهاية الشهر الماضي أسطولها المكون من 10 طائرات بطائرة «آرباص 330» حديثة، تعمل على الخطوط البعيدة المدى وبسعة 297 مقعداً.
وخصصت الطائرة فور وصولها لنقل الحجاج عبر خط صنعاء - جدة، بهدف تخفيف الضغط على خطوط الشركة الأوروبية والآسيوية والأفريقية.
ولفت إلى ان «الشركة تأثرت بسبب قضية الطرود المفخخة كغيرها من شركات الشحن العاملة في اليمن، ما ألحق أضراراً بالاقتصاد اليمني، غير أن استخدام الجهات المختصة في اليمن أجهزة متطورة لكشف المتفجرات في الآونة الأخيرة، ساعد في تحسين حركة الشحن الجوي».
وأفادت بيانات بأن «اليمنية» التي تملك الحكومة السعودية 49 في المئة من أسهمها، زادت مبيعاتها في الربع الأخير من العام الحالي بنسبة 40 في المئة، كما زادت مبيعاتها بنسبة 115 في المئة عبر الانترنت، ومبيعات الوكلاء بنسبة 5 في المئة، فيما وصلت نسبة الزيادة في حركة الركاب منذ بداية العام الحالي إلى 12 في المئة.