أفاد الجيش الأوغندي بمقتل 58 شخصا على الأقل إثر شن مسلحين هجمات منسقة على محطات شرطة وثكنات عسكرية في أوغندا. ومن بين القتلى 41 مسلحا و17 من رجال الشرطة والمدنيين. ووقعت الهجمات في مناطق غربي أوغندا القريبة من الحدود مع الكونغو. وأوضح الجيش أن الهجمات نجمت عن خلاف بين قبائل متنافسة، ولكن ثمة مخاوف من عودة حركة التمرد الأوغندية المستقرة في شرقي الكونغو. اعتقال مسلحين واستهدفت الهجمات القوات الأمنية في ضواحي كاسيسي ونتوروكو وبنديباغيو. وقال متحدث باسم الجيش إنه لا صلة للهجمات بجماعة "أيه دي أف" الإسلامية المتمردة، التي كانت ناشطة في المنطقة منذ أكثر من عقد. وقال بادي أنكاندا المتحدث باسم الجيش لوكالة رويترز للأنباء "ما نعرفه هو أن الميليشيا غير مرتبطة بحركة (أيه دي أف أن أيه أل يو) لكننا نقوم بدراستها لتقييم دوافعها ومن يقف وراءها". وقالت الشرطه إنها اعتقلت 17 مسلحا ويجري استجوابهم في مراكز اعتقالهم.