قال سكان ومسؤولون محليون إن متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة تقهقروا في جنوب اليمن يوم الخميس بعد أن شنت الطائرات عدة غارات وتقدمت القوات البرية لمهاجمة بلدات يسيطر عليها المتمردون مما أسفر عن مقتل ستة مقاتلين اسلاميين. وتأتي هذه الهجمات -التي تظهر أن الحكومة بدأت في دفع المسلحين للتراجع- في إطار هجوم للجيش اليمني بدعم من الولاياتالمتحدة ضد المقاتلين الاسلاميين الذين استغلوا عدم الاستقرار السياسي للاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي في محافظة أبينالجنوبية. وقال شهود ان سكان بلدة لودر التي كانت نقطة لاشتعال المعارك الضارية في الاسابيع القلائل الماضية احتفلوا في الشوارع بعد فرار المقاتلين الاسلاميين من المنطقة في اتجاه شقرة وهي بلدة ساحلية في أبين لا يزالون يسيطرون عليها. وقال سكان ومسؤولون محليون إن هجوما جويا يمنيا على نقطة تفتيش في شقرة في وقت لاحق أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين اسلاميين واثنين من المدنيين. كما اصيبت سيارة تقل مقاتلين هاربين من لودر مما أسفر عن مقتل عدد غير معروف من الاشخاص. وكان هذ التقدم هو أحدث إشارة على أن القوات الحكومية تحقق تقدما. واستولى جنود مدعومون من مقاتلين قبليين أمس الاربعاء على جبل استراتيجي يتحكم في الوصول إلى مدينتي جعار وزنجبار عاصمة أبين التي يسيطر عليها المسلحون أيضا. وقال مسؤولي عسكري إن بلدة جعار التي اطلق عليها المقاتلون اسم "امارة وقار" تحاصرها قوات الجيش من كل الجوانب. وبسبب انزعاجها من نشاط المقاتلين في اليمن تستخدم الولاياتالمتحدة على نحو متزايد الطائرات بدون طيار لاستهدافهم. وفي وقت سابق يوم الخميس قال مسؤول أمن يمني إن طائرة بدون طيار يشتبه انها امريكية هاجمت قافلة لاسلاميين متشددين في شرق البلاد ليل الاربعاء وقتلت ثلاثة اشخاص . وقال المسؤول ان الصاروخ اصاب القافلة في منطقة شبام بمحافظة حضرموت الشرقية وان سيارة يعتقد انها كانت محملة بالمتفجرات اصيبت في الهجوم. وقال سكان من المنطقة لرويترز ان ركاب السيارة الثلاثة كانوا اعضاء في خلية متشددة. ولم يتسن التحقق من التقارير من مصدر مستقل. وتصاعد العنف بعد انتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي في فبراير شباط بعد رحيل سلفه الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وشن المتشددون سلسلة من الهجمات قتل فيها عشرات من الجنود اليمنيين. لكن كثيرين يقولون ان هجمات الطائرات بدون طيار الامريكية -التي كثيرا ما قتلت مدنيين وأثارت استياء اليمنيين- ربما تضع هادي في صورة التابع لواشنطن مما يؤلب اغلبية الشعب عليه. (اعداد أيمن مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) قال سكان ومسؤولون محليون إن متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة تقهقروا في جنوب اليمن يوم الخميس بعد أن شنت الطائرات عدة غارات وتقدمت القوات البرية لمهاجمة بلدات يسيطر عليها المتمردون مما أسفر عن مقتل ستة مقاتلين اسلاميين.
وتأتي هذه الهجمات -التي تظهر أن الحكومة بدأت في دفع المسلحين للتراجع- في إطار هجوم للجيش اليمني بدعم من الولاياتالمتحدة ضد المقاتلين الاسلاميين الذين استغلوا عدم الاستقرار السياسي للاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي في محافظة أبينالجنوبية.
وقال شهود ان سكان بلدة لودر التي كانت نقطة لاشتعال المعارك الضارية في الاسابيع القلائل الماضية احتفلوا في الشوارع بعد فرار المقاتلين الاسلاميين من المنطقة في اتجاه شقرة وهي بلدة ساحلية في أبين لا يزالون يسيطرون عليها.
وقال سكان ومسؤولون محليون إن هجوما جويا يمنيا على نقطة تفتيش في شقرة في وقت لاحق أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين اسلاميين واثنين من المدنيين.
وكما اصيبت سيارة تقل مقاتلين هاربين من لودر مما أسفر عن مقتل عدد غير معروف من الاشخاص.
وكان هذ التقدم هو أحدث إشارة على أن القوات الحكومية تحقق تقدما، واستولى جنود مدعومون من مقاتلين قبليين أمس الاربعاء على جبل استراتيجي يتحكم في الوصول إلى مدينتي جعار وزنجبار عاصمة أبين التي يسيطر عليها المسلحون أيضا.
وقال مسؤول عسكري إن بلدة جعار التي اطلق عليها المقاتلون اسم "امارة وقار" تحاصرها قوات الجيش من كل الجوانب.
وبسبب انزعاجها من نشاط المقاتلين في اليمن تستخدم الولاياتالمتحدة على نحو متزايد الطائرات بدون طيار لاستهدافهم.
وفي وقت سابق يوم الخميس قال مسؤول أمن يمني إن طائرة بدون طيار يشتبه انها امريكية هاجمت قافلة لاسلاميين متشددين في شرق البلاد ليل الاربعاء وقتلت ثلاثة اشخاص .
وقال المسؤول ان الصاروخ اصاب القافلة في منطقة شبام بمحافظة حضرموت الشرقية وان سيارة يعتقد انها كانت محملة بالمتفجرات اصيبت في الهجوم.
وقال سكان من المنطقة ان ركاب السيارة الثلاثة كانوا اعضاء في خلية متشددة ،ولم يتسن التحقق من التقارير من مصدر مستقل.
وتصاعد العنف بعد انتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي في فبراير شباط بعد رحيل سلفه الرئيس السابق علي عبد الله صالح وشن المتشددون سلسلة من الهجمات قتل فيها عشرات من الجنود اليمنيين.
لكن كثيرين يقولون ان هجمات الطائرات بدون طيار الامريكية -التي كثيرا ما قتلت مدنيين وأثارت استياء اليمنيين- ربما تضع هادي في صورة التابع لواشنطن مما يؤلب اغلبية الشعب عليه.