ذكر مصدر في الرئاسة اليمنية ان السفير السعودي السابق في صنعاء علي محمد الحمدان، اصبح ممثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في اليمن لاجراء التصالح بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، ويحاول أيضا الصلح بين حزب «المؤتمر الشعبي العام» وحزب «الاصلاح». ونقلت صحيفة «الراي» الكويتية عن المصدر ذاته قوله ان «الحمدان يرى ان تمدد الحوثيين ما كان ليصل الى عمران لو ظل التحالف بين هادي وعلي صالح».
وتابعت ان «الحمدان زار علي صالح وهادي، وهناك تقدم في تقارب وجهات النظر بين الرجلين».
وكشفت «الراي» على لسان مصدر في «المؤتمر» ان «لقاءات قد تتم بين علي صالح وهادي في جامع الصالح قبل اعلان اي اتفاق بينهما، بينما لايزال هناك رفض من علي صالح للتصالح مع خصومه في حزب (الاصلاح) الا بشروط قاسية لأجل ارضاء مناصريه الذين رفعوا شعارات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي الشوارع ان (لا تصالح مع الاخوان المسلمين الغادرين)».
وقال قائد اركان قوات الامن المركزي السابق العميد يحيى محمد عبدالله صالح ان الذي رفع شعار لا للتصالح مع «الاصلاح»، انه «مع التصالح الشامل لكن ليس مع الاخوان الذين قتلوا عددا كبيرا من قوات الحرس والامن عام 2011 تحت شعار الربيع العربي - العبري، كون الاخوان ليس لهم لا عهد ولا ذمة، وتجريب المجرب انتحار وجريمة».
في المقابل، هدّد القيادي في اعلام الحوثيين اسامة ساري من «أي تحالف بين اخوان اليمن والدواعش».
وقال ساري ان «علي صالح سيسقط سقوطا مدوياً ونهائياً لو عاد الى عش الزوجية الاخوانجي».
وتابع: «ليفهمها علي صالح جيداً، فربما لاتزال امامه فرص للتكفير عن جرائمه وتجنيب البلاد الويلات المزيد من الصراعات، وإذا كان فعلاً يرغب أن يجره الدواعش الى مقابرهم، فهو أخبر بعمره، لكن عليه ان يحسبها جيدا ويفهم أن قواعده الجماهيرية لن تقبل الخيانة أبداً».