تعالت نبرات هجوميه على نجل الرئيس عبدربه منصور هادي في الآونة الاخيرة من جهات قد نعلم ويعلم المتابع لها تبعيتها وتمويلها ، وما الغرض منها ولكننا كنا نتمنى ان تكون تلك الحملة الشعواء والشرسة تتضمن اختلاسات وتهريب اموال بالمليارات الى الخارج او بيع اصول مؤسسات تجارية واعلامية بمئات الملايين او ان يقوم جلال هادي قد غزا مخازن اسلحة وقام بتهريبها الى مسقط راس والده ليغذي بها صراعات تزيد الوضع توتراً في المشهد السياسي اليمني المتوتر . اصلاً بسبب تصرفات انجال من كانوا يحكمون قبل الرئيس هادي كنا نتمنى من جلال ان يقيم اجتماعات سرية في اضخم فنادق دول الخليج ليعقد بها الصفقات السياسية المشبوهة والتي الهدف منها اعادة امجاد قد عفى عنها الزمن وكنا كذلك نريد من جلال هادي ان يتحرك في العواصم العربية ويتجول في شوارعها بعربات مدرعة وكانه يذكر نفسه بانه هو ذاك القائد الذي لا يشق له غبار لكننا للأسف لم نرى اي شيء من جلال هادي حتى ان من هاجموه تركز هجومهم بالاتهام حول امور هو بعيد عنها كل البعد . تكلموا عن حمله اعلاميه يقودها ضد فلان او علان ولعمري ما علمت او سمعت يوماً من الايام ان جلال قد كتب مقالاً او اشرف على موقع اخباري ولم اسمع عنه ان يمتلك قصوراً ودوراً او حسابات بنكيه بالمليارات لا اقول ذلك دفاعاً عنه او طمعاً في مكسب او مغنم ارجوه منه ولكن هي حقائق كتبتها وكنت اتمنى ممن يهاجموه ان يوردوا ولو شيئاً منها بأدلة ووثائق لذلك انصحهم واقولها سيظل الرئيس هادي ونجله اكبر من اي تهم او ادعاءات تحاولون الصاقها بهما.