انفراج في الازمة اليمنية بتدخل مبعوث الامم جمال بنعمر بين طرف الدولة والحركة المسلحة الحوثية ندرك أن الطرف القوي عسكري وشعبي واكتسح الساحات اليمنية بشعار سياسي وحنكة واعلام باهر لانقاذ اليمن من أفة الفساد هذا شعار الحركة االحوثية كسب شعبية كبرى في صفوف اليمنيون، وايضا التف الشعب حوله بعيد عن تلك التسميات الاصولية الذي ينتمي اليها وهي المذهب الشيعي و التي تبث سموم الفتن من قبل حزب الاصلاح التكفيري في اوساط الشعب لأجل الكراهية في الحركة الحوثية. الشعب اليمني لايحب يتساءل عن هذه الاصوليات والمذاهب الدينية اليوم الشعب اليمني يبحث عن وطن ويريد لقمة العيش فيه من اجل يعيش ويبحث عن الامن والاستقرار والمستقبل للاطفال الجيل الجديد هذا هو مطلب اليمنيون. أن الانتصار الذي حققة الحركة الحوثية من معقلها الاساسي صعدة الى صوب العاصمة صنعاء تلحق افه الفساد وعصابات التكفير والفتن لاخراجها من حكم الدولة ليس لحالها الحركة وانما معاها الزخم الشعبي اليمني من كل محافظات الشمال يساندها ويحزم انتصار قريب. الطرف الثاني هو الدوله بل هو ضعيف يقبل الحوار والحلول السلمية لان الدولة اليمنية غائبة وايضا مشرذمة الى عدت اقسام لازلت تتبع افه الفساد مجموعة عسكرية مسلحة لازالت تتبع للرئيس السابق المخلوع ومجموعة عسكرية مسلحة تتبع الجنرال اللواء علي محسن الاحمر ومليشيات مسلحة تتبع لحميد الاحمر ومليشيات دينيه مسلحة تتبع لشيخ عبدالمجيد الزنداني لمصالحهم الخاصة ليس لحماية شعب مسلحه من خزينت الدولة وتسلم مرتبات هذة الجنود من خزينت الدولة وايضا لا تخدم الدوله وانما لخراب ودمار اليمن وتسلط على الحكم في البلاد فماذا تبقى مع الرئيس هادي بصفته المعين على الدولة اليمنية من الاللويه العسكرية اقول انها اعداد فلا تنعد على اطراف الاصابع وايضا موزعة بكل محافظاتاليمن لاتقدر تحمي العاصمة صنعاء وضواحيها اذا نشب حرب مع الحركة الحوثية لاسمح الله. لان الرئيس هادى لن يستلم دولة مع مؤسساتها العسكرية كاملة استلم القصرالجمهوري والكرسي ولايتجاوز 60 جندي لحراسات القصر هذا الذي كان بحوزت الرئيس هادي. المؤسف ان اليمن ليس دولة وانما افه الفساد هي التي لازالت الدولة وهي التي تلعب بارواح البشر تريد التسلط على الحكم وهي التي تصنع الحروب والانشقاقات داخل اليمن ليس له علم الرئيس هادي او صلب راي بهذة التصرفات الهمجية وايضا خارجين عن النظام الرئيس . اذا كان تم تنفيذ الوثيقة المبرمة بين اليمنوالامم والمجلس الخليحي التي تتص الوثيقة على تسليم كل المؤسسات العسكرية والمدنية الى الرئيس هادي ماكان وصلت الازمة اليمنية الى هذا الخطر الاكبر كان صلح حال اليمن الى الافضل. فيجب نقول الوضوح ان الشعب اليمني في المحافظات الشمالية فئه كبرى تناصر الحركة الحوثية تريد تخلص من ترسانت عصابات افة الفساد من تلك البلاوي والخطابات المهزومه والقمع والتنكيل الذي اكتوى بها الشعب اليمني. نقول لماذا هزمت افه الفساد في حربها مع الحركة الحوثية في صعدة وفي دماج وفي عمران ومدن تتبع عمران والجوف وصنعاء لانها على طريق الخطاء وايضا الشعب الشمالي ليس له رغبه في عصابات افه الفساد يريد قلعها للابد تحت اي مبدى يحكم اليمن. وندرك ان الحركة الحوثية مع توسط من قبل مبعوث الامم جمال بنعمر مع ذهابه الى صعدة لحل الازمة اليمنية ندرك ان لن توافق الحركة الحوثية الا ان يكون لها شروط و خيارات ومكاسب كبرى في تشكيل الدولة الجديدة وتنفيذ مطالبه ولصالحها السياسي لانها انتصرت على الارض اليمنية عسكري وشعبي وكسبت احترام من امام الراي العام الدولي وانصار لها وقوى احزاب سياسية في الدولة تساندها. ولازالت الاحتجاجات تحاصر صنعاء من كل الابواب لاسقاط الحكومة و اخراج افه الفساد التي اكتضت جيوبهم و جحظو خيرات وثروات الوطن نهبا. هذه اهم المباديء التي تطالب بها الحركة الحوثية وايضا اتفقت مع مطالب شعب وشعب ايضا يقف مع الحركة الحوثية لان ثورة الشباب اليمني فشلت لانها تولت عليها الذئاب وافه الفساد ليس الشرفا والخيرين من اليمنيون ويمكن تنتصر ثورة الحركة الحوثية اذا ماتت على مبدى قرار الشعب وهي تطهير هولاي الثعالب الذي دائما يريدو ان يكونو هم المتسلطون على حكم البلاد. يجب الاسراع من الرئيس هادي لتغيير الدولة ضروري لانه مطلوب قبل ان تتوسع رقعة الاحتجاجات اليمنية اكثر وتاخذ حجم طابع اخطر لان الوضع المعيشي في اليمن افتجر الى اسؤاء كارثه انسانية أعظم البعض مرمي على الارصفة والبعض يتجول وسط الشوارع ليل ونهار لايجد له سكن والبعض من اليمنيون يتدفق الى نحو حدود دول الجوار هاربا من القهر المعيشي في اليمن والحرب الطاحنه . نقول ان الثورة اليمنية التي زاحت الرئيس السابق المخلوع والتي سالت فيها دماء الابرياء التي هدفها تغير الحكم و تطهير الفساد ومحاسبت المجرمون الى المحاكم لن يكتب لها نجاح ولن تحقق شي جديد ملموس لليمنيون وانما لازالت الذناب والبقايا وافه التسلط مسيطرة على مصير الوطن التي تتبع النظام السابق. وان الطريق المستقيم للثورة اليمنية بعيد عن شروق الشمس ولازال المتربصين فيه لن يبشر بخير ولا مستقبل فجر جديد لليمنيون سوف يقفو حجر عثرة ضد اليمن وضد اصلاحات لرئيس هادي للشعب مالم تخرج آفه الفساد و تحترم دماء الشهداء ومطالب الشعب.