فشل عملية تحرير رجل أعمال في شبوة    الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة    عاجل: الناطق العسكري الحوثي "يحيى سريع" يعلن قصف"أم الرشراش" واستهداف سفينة اسرائيلية بخليج عدن    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    صافح الهواء.. شاهد: تصرف غريب من بايدن خلال تجمع انتخابي في فلوريدا    إلا الزنداني!!    مأرب.. تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    تصريحات مفاجئة لحركة حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والانخراط ضمن منظمة التحرير بشرط واحد!    البحسني يشهد تدريبات لقوات النخبة الحضرمية والأمن    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34305    انخفاض الذهب إلى 2313.44 دولار للأوقية    المكلا.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني    الشيخ الزنداني رفيق الثوار وإمام الدعاة (بورتريه)    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    فيديو صادم: قتال شوارع وسط مدينة رداع على خلفية قضية ثأر وسط انفلات أمني كبير    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    "جودو الإمارات" يحقق 4 ميداليات في بطولة آسيا    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    المجلس الانتقالي بشبوة يرفض قرار الخونجي حيدان بتعيين مسئول أمني    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    الإطاحة بشاب أطلق النار على مسؤول أمني في تعز وقاوم السلطات    اشهر الجامعات الأوربية تستعين بخبرات بروفسيور يمني متخصص في مجال الأمن المعلوماتي    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    رجال القبائل ينفذوا وقفات احتجاجية لمنع الحوثيين افتتاح مصنع للمبيدات المسرطنة في صنعاء    حقيقة وفاة ''عبده الجندي'' بصنعاء    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    لأول مرة.. زراعة البن في مصر وهكذا جاءت نتيجة التجارب الرسمية    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    مع الوثائق عملا بحق الرد    لحظة يازمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد خسارة الفريق المذلة امام أهلي صنعاء.. جماهير العميد التلالي تطالب الإدارة التعاقد مع مدرب عربي
نشر في عدن الغد يوم 19 - 09 - 2014

نادي التلال الرياضي والثقافي - عدن
نادي التلال الرياضي والثقافي - عدن
تأسيس ونشأة النادي
تأسس تحت مسمى نادي الاتحاد المُحمدي عام 1905 م وهو النادي الذي مر بعدة مراحل دمج ووتسميته الأخيرة هي التلال.
تاريخ نادي التلال
مدينة (عدن) تعتبر أول مدينة في الجزيرة العربية بشكل عام، تم ممارسة الرياضة فيها بأنواعها المختلفة منذ أكثر من مائه عام وتاريخ عدن الرياضي عريق والحديث عنه يطول ولا يسمح الحيز المتاح في هذه النشرة الخوض فيه ,وسوف نتحدث في هذا المقام بشكل عام عن الألعاب الرياضية ولعبه كرة القدم بشكل خاص.. وذلك بمناسبة الذكرى المئوية لنادي التلال الرياضي والذي يعتبر امتدادا لأنديه مدينة كريتر وأول نادي رياضي في الجنوب العربي والعالم العربي، إن مدينة عدن وكعععادتها في أغلب المجالات كانت السباقة، وكانت الرياضة أحد هذه المجالات حيث كانت تمارس فيها العديد من أنواع الرياضه المختلفة، كرة القدم، الهوكي، الكريكت، العاب القوى، التنس.
وساعد على تطوير الرياضه في عدن الأهتمام بها في المدارس حيث كانت تقام منافسات في كافة أنواع الرياضة وبشكل خاص كرة القدم وألعاب القوى والهوكي حتى خروج الاستعمار وكانت تمتاز المنافسات بالندية والقوة والانتظام.. وتعود البداية الأولى للرياضة العدنية إلى عام 1902 م, عندما تم تأسيس نادي للتنس العدني وبنفس هذه الفترة كانوا الاهالي قد شغفوا بمشاهدة مباريات كرة القدم التي كان يمارسها أفراد جيش الاحتلال وكان من المهتمين يوسف محمد خان ومن شدة تحمسه لكرة القدم فكر بتأسيس نادي فيه لعبه كرة القدم, فتم تأسيس نادي الترفيه المتحد مع بعض من يشاركونه الرغبة في ذالك(Recreational Club United) وكان موقع النادي أحد المنازل قرب مسجد خواص في مدينة كريتر، واستعلمت الأرض الفضاء التي كانت امام النادي كملعب تقام المباريات فيه ضد فرق وحدات جيش الاحتلال البريطاني وكان يعرف بملعب يوسف خان.
بعد تأسيس نادي الترفيه بدأت لعبة كرة القدم تنتشر وازداد عدد الشباب الراغبين في ممارسة هذه اللعبة فقام مجموعة من الشباب عام 1905 م بتأسيس نادي آخر وكان يسمى نادي الاتحاد المحمدي وكانت بداية نشاط النادي حسنة واشتهر بين اوساط الجماهير وكان ينازل فرق جيش الاحتلال وفرق الاساطيل القادمة والمارة إلى ميناء عدن، وكانت تقام المباريات في ملعب يوسف خان وفي الأرض التي تم فيها بناء الملعب البلدي(سابقاً)الحبيشي (حالياً) وفي ملاعب المعسكرات البريطانية.
وكان فريق نادي الاتحاد المحمدي حجر الأساس التي قامت عليها الحركة الرياضية في عدن..والمكاوي وضع هذا الحجر بإخلاص على نشر لعبة كرة القدم في جنوب الجزيرة العربية وفي عام 1924 م ظهرت فرق الأحياء ولقيت تشجيعاً كبيراً من الجماهير، وتحمست بعض الشخصيات الرياضيه لتأسيس أنديه جديدة لكرة القدم وتأسس في منطقه كريتر نادي الحسيني الرياضي كما ظهرت نوادي أخرى في بعض المناطق الأخرى مثل التواهي والشيخ عثمان. وفي عام 1933 م ظهرت اندية أخرى في مناطق مختلفة ومنها في منطقة كريتر نادي نجوم الليل ونادي الصومال وكانت مبار يات كرة القدم حتى هذا العام تمارس بشكل ودي بين فرق المناطق كريتر التواهي الشيخ عثمان، حيث لم يكن وجود لاتحادات تنظم النشاط الرياضي. وفي عام 1934 م اعلنت سلطة الاحتلال عن تأسيس جمعية رياضية اطلق عليها الجمعية الرياضية العدنية وقد تم تعيين اعضاءها من قبل الحاكم العام لعدن وكان جميع اعضاءها من الإنجليز ,وبدات هذه الجميعية في اقامة أول بطولة للانديه وهي دورة كاس روزاريو (مؤسس الجمعية الرياضيه)...وشاركت فيها أنديه الاتحاد المحمدي الحسيني، ونجوم الليل (انديه كريتر) والاتحاد الإسلامي (الموالدة) والبامبوث (أنديه التواهي) والشيخ عثمان، وفاز بهذه الدوره نادي الاتحاد المحمدي أقوى انديه المنطقه.
(التاريخ يبدأ من هنا)
ظهور نادي التلال الرياضي كاسم جديد في 18/ يوليو/1975 م هي حلقات متكاملة منذ أن ظهر نادي الاتحاد المحمدي في عام 1905 م، توارثت أجياله حقوق البقاء بتماسك أزمانها.. كما هو الحال أيضا لشاهدي هذه اللحظات حقوقهم في المشاركة بالرأي والنقد إن ظهر، وكيف نوصل للقارئ الكريم من أن تاريخ 18/ يوليو/ 1975 م لم يكن تاريخاً لتأسيس نادي التلال الرياضي، بقدر ما هو تاريخ لاسم ظهر على الساحة الرياضية ولناد له من امتداداته الرياضية في التأسيس منذ عام 1905 م باسم نادي الاتحاد المحمدي، ناهيك عن أن التاريخ هو تجسيد لقرار دمج الأندية.
في مدينة كريتر وكما شرحنا سابقاً كانت الأندية الرياضية الأهلية تتواجد مقراتها في اتجاهين جغرافيين، ففي الاتجاه الشرقي من حي كريتر (وما يسمى اليوم بالدائرة عشرين) كانت هناك ست فرق رياضية وهي (الأهلي والعيدروسي والكوثر والقطيعي والأحرار)، يقابلها في الاتجاه الغربي من حي كريتر (وما تسمى اليوم بالدائرة الواحد والعشرين) الفرق الرياضية الخساف، ونادي الطويلة، ونادي الحسيني، ونادي الأمل ونادي الشباب الرياضي.
ففي 18/ يوليو/1975 م اتخذت اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للرياضة بمحافظة عدن قرارا أسمته "قرار أندية المدن" والذي يوصي هذا القرار وبمواده أن يكون لكل مدينة من مدن مدينة عدن نادياً رياضياً واحدا يمثل مدينته، حيث وبموجب هذا القرار تشكلت لجان تنفيذ هذا القرار تركزت مهامها وبشكل أساسي في دمج الأندية العددية الكثيرة إلى ناد واحد لكل مدينة. وما دمنا في مدينة كريتر فإن القراءات الصادقة لتاريخ رجالات الدمج في مدينة كريتر يمكن توضيحها بالشكل التالي:
في الاتجاه الشرقي من حي كريتر ومن فرق أندية الأحرار والاتحاد المحمدي والقطيعي أوكلت مهمة دمج هذه الأندية إلى الإخوة محمد عبده علي وعوض بامدهف وإبراهيم علي أحمد وعباس غلام وفضل أفندي ومن فرق أندية الأهلي والعيدروسي والكوثر، فقد أوكلت مهمة دمج هذه الأندية إلى الإخوة عبد الله إبراهيم وعبدالحميد سعيدي وعبدالله قاسم حسن والصحفي معروف حداد -ي- والسيد أبوبكر محمد أحمد السقاف والأستاذ حسين سالم باصديق، فاندمجت هذه الأندية باسم جديد وهو نادي التضامن وبقي نادي الأحرار تحت تسميته ثم بعد ذلك توحد التضامن مع الاحرار باسم نادي الأحرار، أما فرق أندية الخساف والطويلة والحسيني والأمل فقد تم دمجهم باسم نادي الحسيني، ثم توحد الحسيني مع الشباب الرياضي بتسمية جديدة وهو نادي الأهلي الرياضي وقد أوكلت مهمة دمج هذه الأندية إلى الأستاذ نصر شاذلي وابراهيم صعيدي والبدية وباجل حزام وزكي خليفة وعثمان معمري وهاشم عبد الرزاق وآخرون. وفي تاريخ 22/ أغسطس/ 1975 م أصدرت اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للرياضة بمحافظات عدن منشورا عاما وقع عليه الرياضي المعروف الأستاذ محمد عبده زيد -ي- والذي كان يشغل منصب مسؤول العلاقات الداخلية بالمجلس الأعلى للرياضة قضى هذا المنشور بتشكيل إدارة مشتركة من ناديي الأحرار والأهلي الرياضيين وباسم جديد لهذين الناديين الموحدين هو نادي التلال الرياضي حيث شكل هذا المنشور أول إدارة جديدة لنادي التلال الرياضي وعلى النحو التالي:
(1) الرئاسه الأولى للتلال: "د/ ياسين سعيد نعمان "يوليو 1975 م - سبتمبر 1976 م" د. ياسين سعيد نعمان رئيسا لنادي التلال الرياضي الأخ/ فضل منيباري مسؤول العلاقات الداخلية إبراهيم عبد الله إبرهيم صعيدي، مسؤول النشاط فضل أفندي مسؤول ماليا، مأمون صبري مسؤول للثقافة والاعلام، عبد الحميد السعيدي مسؤولا للممتلكات د. عزام خليفة عضوا إداريا
وظلت رئاسة د. ياسين سعيد نعمان لنادي التلال للفترة من يوليو 1975 م وحتى شهر سبتمبر 1976 م كأول رئيس بعد التسمية الجديدة للتلال وللتاريخ يمكننا أن نقول إن فترة رئاسة إدارة النادي قد أسهمت بتهيئة الظروف وتحقيق الكثير من النجاح وإرساء المناخ الملائم من خلال تلافي كافة السلبيات وتمثل في ذلك إنجاز التالي:
1- تشكيل لجنة كرة القدم برئاسة د. ياسين سعيد نعمان وتحمل السكرتارية عبد الحميد السعيدي وضمت في عضويتها د. عزام خليفة وعبدالله عبد الله عبده علي وغازي عوض وأنيط باللجنة مسؤولية مناقشة قضايا اللعبة ومشاكلها. 2- إقرار أول لائحة لكرة القدم في نادي التلال بعد أن أتيحت الفرصة لجميع لاعبي الفئات العمرية بمناقشة اللائحة لتطوير اللعبة بالنادي. 3- تقديم تصورات وبرامج من قبل المدربين لكل فئة عمرية وبهذه الإجراءات الصحيحة تمكن النادي من إحداث تحول كبير بنشاطه وحاز على بطولات منها كأس لجان الدفاع الشعبي وبطولة سباعيات يونيو وتحقيق مهرجان الثورة الفلسطينية وكذا بطولة مهرجان سباعيات الحركة النقابية وكأس الذكرى العشرينية لتأسيس الحركة النقابية اليمنية. ومن أبرز لاعبي الفترة هم: محمد شرف "كابتن الفريق"، خالد غلام، شاكر ربيع، أنيس درويش، عبد الله مسعود، باجل حزام، مجدي عبد الحميد، عبد الرحمن شرجبي، عزيز عبد الرحمن، هاشم لطف، محمد السيد أحمد، سامي داؤود، نواب علي محمد، سمير مصطفى، فيصل فؤاد، نجيب عوض سعيد، وديع عبد العزيز ثابت، نور الدين عبد الغني، حسين عمار، سعيد عمر، عصام حسن زيد، حميد علي هاشم، أحمد عبد الغني، سامي النعاش، علي بن علي نشطان، أبوبكر الماس، عباس كوكي، إسماعيل بوتن، صالح طه شاذلي، محمد صالح الحريبي، خالد عبد الله قاسم، نجيب يار.
2) الرئاسة الثانية للتلال: "الأستاذ/ محمد علي عماية سبتمبر 76- أغسطس 1977 م" أظهر الاتحاد اليمني لكرة القدم في عام 1976 م اهتماماً بتغيير أوضاع الأندية الأهلية انطلاقا من مفهوم الاتحاد بأن أمر تطوير اللعبة إنما هو مرتبط أساسا بتحسين أوضاع أنديتها، بالرغم مما طرأ على أوضاعها من تغييرات، التي تمثلت بدمج الأندية الأهلية وجعل التمثيل يقتصر على نادي واحد لكل منطقة في محافظة عدن والذي بسبب ذلك ظلت حالات التسيب مخيمة على أجواء الأندية فأثر ذلك على مستوى الكرة، مما دفع الاتحاد اليمني لكرة القدم بأن ينزل تعميماً إلى الأندية الأهلية في محافظة عدن بوجه عام، وحدد هذا التعميم تاريخ 5/ سبتمبر/ 1976 م الذي تتم فيه الانتخابات للأندية ووفقاً لأسس معينه ولم يكن نادي التلال الرياضي في منأى من هذه التفاعلات، بالرغم من قيامه بالكثير من النشاطات الرياضية والثقافية عقب تشكيل اللجنة الإدارية الثلاثية برئاسة د. ياسين سعيد نعمان وعضوية كل من غازي عوض وعبدالحميد سعيدي والذين ساعدوا على تقييم حصيلة الموسم الماضي ومهدت الطريق أمام اللجنة الإدارية المؤقتة في أغسطس / 1976 م والتي تشكلت عقب الخلافات الإدارية التي برزت في النادي بسبب النظرات الضيقة وانتماءاتها لأنديتها الرياضية السابقة (أهلي وتضامن وأحرار) حتى جاء يوم 5/سبتمبر/1976 م الذي شهد فيه نادي التلال الرياضي انتخابه لإدارة جديدة فاز فيها الأستاذ محمد علي عماية بمنصب رئاسة النادي وإبراهيم علي أحمد سكرتيراً للعلاقات الداخلية وعبدالحميد سعيدي مسؤولا للمال ومحسن أحمد صالح مسؤولاً للاعلام والثقافة وغازي عوض مسؤولا للنشاطات والألعاب وأنيس أحمد علي مسؤولا للمراكز والمنشآت وعضوية الأخ مراد شطارة، وقد أثمر هذا التناغم في التشكيل الإداري انعكاساً على نتائج فريق التلال الرياضي في العديد من المباريات الحبية التي خاضها الفريق قبل أنطلاق الدوري، حيث يعتبر الفوز الذي حققه التلال على المنتخب الكيني الذي زار عدن حينها وبنتيجة هدفين مقابل هدف أثره الكبير في رفع معنويات لاعبي التلال قياساً بنتيجة المباراة التي قبلها للمنتخب الكيني ضد المنتخب الوطني التي انتهت بالتعادل 3/3.
وبقيام دوري المؤسسات وإشراك المؤسستين العسكريتين الشرطة والجيش ضمن دوري شامل لجميع مرافق العمل، فقد تشكلت فرق كروية رياضية تتبع مؤسساتها مثل فريق التربية والتعليم وفريق المالية وفريق الغزل والنسيج وفريق المواصلات وفريق الشرطة وفريق الجيش وعدد من المرافق الحيوية وكان منها أن تتبنى هذه المؤسسات صرفيات ودعم أنديتها ضمن هذه المرافق، وبعدها اتخذ قرار بعودة جميع لاعبي المؤسسات والمرافق إلى أنديتهم وما عدا الشرطة والجيش.ومن جراء ذلك فقد أصيب بعدها التلال باختلال في توازن فريقه بعد قرار السكرتارية العامة للمجلس الأعلى للرياضة بسبب سحب لاعبي التلال المنخرطين في الخدمة العسكرية والشرطة وتفرغهم للعب مع المؤسستين دون أي تمهيد مسبق، لذلك فقد تم سحب ستة من لاعبي التلال وهم محمد شرف وعزيز عبد الرحمن وعلي نشطان وهاشم لطف وحميد علي هاشم ونورالدين عبد الغني، مما حذا بإدارة النادي بعد استقالة محمد علي عماية في سبتمبر1977 م، إلى إجراء تعديل إداري جديد تمثل بإداره تلاليه ثالثه وجديده وكان أبرز لاعبي هذه الفترة هم: وديع عبد العزيز ثابت "كابتن"، صالح شاذلي، وجدي عبد الحميد، عبده علي غالب، سعيد عمر، حسين عمار، أبوبكر الماس، سامي نعاش، إسماعيل بوتن، حسين العرشي، خالد غلام، محمد السيد أحمد، عبد الرحمن الشرجبي، =دي عبد الحميد، هاشم بكار، خالد قاسم، محمد الحريبي، أحمد عبد الغني، عبد الله مسعود، نجيب عوض، فرج باعامر، باجل حزام، أنور سمان، كمال صالح، عصام حسن زيد، طلال عبد الله لطف وجهاز فني بقيادة د. عزام خليفة.
(3) الرئاسة التلالية الثالثة : "الأستاذ علي فضل علي أغسطس 77- سبتمبر 1980 م" بعد استقالة محمد علي عماية تم تعديل اللجان العاملة بالنادي وخصوصاً في كرة القدم حيث تشكلت إدارة الكرة برئاسة علي فضل علي، كرئيس لنادي التلال وعثمان علي أحمد، سكرتيراً ود. عزام خليفة، مدرباً للفريق الممتاز وعبدالحميد السعيدي، مدرباً للشباب ونصر إبراهيم صياد، مساعداً لمدرب الشباب وفضل عبد الرحمن النورجي، مدرباً للناشئين وأحمد دحمان، مساعداً لمدرب الناشئين وأحمد صالح زغلول، مدرباً للطلائع، ثم جرى تعديل في مارس 1977 م كلف بموجبه فضل النورجي، بالعمل مساعداً لمدربي الممتاز والشباب بينما كلف أحمد دحمان، بتدريب فريق الناشئين. وقد شكل الموسم الكروي 76/1977 م بداية لعودة المسار الطبيعي الصحيح والمنظم، حيث كانت لرئاسة المرحوم علي فضل علي، ونظرته في معالجة أوضاع النادي الكروية بشكل صحيح أثره الكبير وهو يقوم بتوظيف تلك القاعدة الكبيرة من اللاعبين إلى تقسيمات ثلاث تتماشى مع أعمار اللاعبين ومع توفير الأجهزة الفنية والتدريبية لهذه الفئات الثلاث من اللاعبين الأساسيين والشباب والطلائع والذي شهد النادي في فترة رئاسته تطور ملحوظ في نشاطات فرق النادي، حيث تمكن فريقا الشباب والناشئين من إحراز بطولتي المسابقتين ليحققا أولى المنجزات التلالية الرسمية في موسم 76/77 م وليشكل هؤلاء اللاعبين رافدا خصبا للفريق الممتاز للمواسم اللاحقة، بينما كان الفريق الممتاز قد خسر بطولة ذلك الموسم ليحتل المركز الرابع، حيث مثل التلال في موسم 76/1977 م كل من اللاعبين: صالح طه شاذلي وسعيد عمر وخالد غلام ونجدي عبد الحميد وأحمد عبد الغني وفرج باعامر وعصام حسن زيد ووجدي عبد الحميد وحسين سعيد عمار وأبوبكر الماس، هاشم بكار، عبد الله مسعود، باجل حزام، طلال عبد الله لطف، عبده علي غالب، إسماعيل بوتن، محمد السيد محمد، خالد عبد الله قاسم، سامي حسن نعاش، أنور إبراهيم سمان وكابتن الفريق ووديع عبد العزيز ثابت وحسين علي العرشي وعبدالرحمن قاسم الشرجبي ومحمد صالح الحريبي ونجيب سعيد عوض وكمال صالح عبد الله. أما فريق الشباب البطل فقد تشكل من اللاعبين: أنور إبراهيم السمان ككابتن للفريق ومحمد فضل أحمد وأنيس شبيلي ومحمد أحمد حمادي وصلاح الدين ونوشاد إبراهيم وزين أحمد فدعق وصلاح سعيد عائض وعمر بلفقيه وطلال أحمد لطف ومحمد سالم وجمال ثابت وأحمد عليوة وعبدالله مجاهد وعبدي عبداللاه وكمال صالح وجمال محمد أحمد وطارق عبده علي ومحمد مرشد وحسين فرحان وعبدالحليم محمد محسن. وتشكل فريق الناشئين البطل من: فهد مصطفى خذابخش ككابتن للفريق ومشعل محمد علي وعادل سعيد وعصام محمد سيف وحسين محمود فرحان وعثمان سليمان مهدي وتيسير خلوصي ومنصور صعيدي وعدنان جرادة وإبراهيم عبد الرحمن وماهر علمي وماهر عوبلي وتاج الدين شير علي وعلي عبده مقبل وعبدالحكيم سالمين وحسين أحمد ناصر وأحمد علي يحيى وعبدالرزاق سالم مرتع وعدنان أحمد السبوع ومحمد عيدروس عمر ووليد عبده علي وفيصل علي محمد وعبدالحكيم ناصر الوعل.
وتم في أغسطس 1977 م إعادة تشكيل اللجنة الإدارية في التلال حيث تشكلت إدارة برئاسة علي فضل علي وعثمان علي أحمد مسئول العلاقات الداخلية وعبدالحميد سعيدي مسئول النشاطات والألعاب ونجمي عبدالحبيب، مسؤولاً للمال وأحمد محمد حسين شوقي مسؤولا للإعلام والثقافة وفيصل عبد الله أحمد مسؤولاً للممتلكات وعبدالله إبراهيم محمد عضواً. وعلى ضوء ذلك فقد أعاد التشكيل الإداري الجديد إدارة الكرة في النادي برئاسة عبد الحميد السعيدي وتكونت من: فضل منيباري مشرفاً على فريقي الممتاز والشباب وإبراهيم علي أحمد مشرفاً على فريقي الناشئين والطلائع، كما تحمل عبد الحميد سعيدي أيضاً مسؤولية تدريب فريقين الممتاز والشباب ونصر صياد مساعداً له وأحمد الدحمان مدربا للناشئين وأحمد صالح زغلول مدرباً للطلائع، إلا أن تعديلاً آخر جرى بعد أن تم الاتفاق مع الكابتن أنور غفوري بتحمل مسؤولية تدريب الفريق الممتاز، إضافة إلى فريق الشباب ليتفرغ عبد الحميد السعيدي لرئاسة إدارة الكرة وليبدأ التلال مع هذا المدرب الجديد الكابتن أنور غفوري طريقه نحو البطولات الكروية دشنها ببطولة كأس الجمهورية الأولى والتي بدأت في 3 نوفمبر 1977 م وحتى المباراة النهائية لهذه المسابقة في 1 يناير 1978 م والتي فاز فيها التلال على فريق الشرطة بنتيجة هدفين مقابل لا شيء سجلهما أبوبكر الماس وفرج باعامر وليستأثر التلال أيضاً بكأس معرض المعارض وتحصل اللاعب أبوبكر الماس على لقب اللاعب المثالي للموسم الرياضي 77/1978 م من خلال استفتاء أجرته صحيفة 14 أكتوبر حينها.
إلا أن التلال ظل بعيداً عن البطولة الكروية للدوري العام وللعام الثاني على التوالي في موسم 77/1978 م حيث جاء ترتيبه في المركز الثالث بعد الشرطة الذي حقق المركز الثاني، بينما فاز فريق الجيش بالبطولة لذلك الموسم مما حذا بإدارة النادي إلى تعيين الكابتن ناصر الماس مدرباً للفريق الممتاز والشباب، بينما ظل شباب وناشئي التلال أبطالاً للدوري وللمرة الثانية على التوالي. وهكذا ظل التلال متنقلاً في اختيار مدربيه حتى خسر أيضا بطولة كأس الجمهورية الثانية حيث حقق المركز الثاني، بينما فريق الجيش فاز بهذه البطولة ليجمع بطولتي الدوري العام وكأس الجمهورية في الموسم الرياضي 77/1978 م بل ويستمر هذا الانتصار لفريق الجيش من خطف البطولة الثالثة لكأس الجمهورية من التلال في المباراة النهائية، حيث فاز على التلال بهدف مقابل لا شيء. ولم يأت الموسم الكروي 78/1979 م إلا والتلال هذه المرة قد أعد العدة مع مدربه الكابتن ناصر الماس حيث فاز التلال بالبطولة كأول فريق ينتزع هذه البطولة من فريقي المؤسستين العسكريتين. وما أن انتهى الموسم الكروي 79/1980 م حتى دب الخلاف في عرين القلعة الحمراء التلالية باعتبار أن الموسم الكروي نفسه لم يكن منظماً بما فيه الكفاية من حيث ما جرى عليه من سابق بين الذهاب والإياب للفرق المشاركة، بل تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين لم يستطع التلال تحقيق البطولة الثالثة مما كان الخلاف في القلعة الحمراء حاداً كاد أن يعصف بالنادي وهو قادم على المشاركة في أول بطولة كروية على مستوى الإقليم اليمني حيث وصلت هذه الخلافات إلى أروقة الإدارة، الأمر الذي دفع بالأغلبية في مجلس الإدارة إلى اتخاذ قرار في يوليو 1980 م بإبعاد مدرب التلال الكابتن ناصر الماس من مهمته في تدريب الفريق الممتاز بعد أن أنهى مشواره السابق بإحراز بطولة الدوري العام، إلى جانب إجراء بعض التغييرات في إطار المسؤوليات الإدارية مما أدى إلى انشطار لاعبي النادي والعودة إلى التشكيلات السابقة للدمج الثاني وتحول الخلاف إلى تضامن وأحرار، مما خلق حالة انقسام في صفوف الإدارة وامتد ذلك ليشمل لاعبي الفريق أيضاً. فأمام كل هذه التفاعلات التلالية الداخلية العاصفة وهو قادم على المشاركة في أول بطولة كروية على مستوى الإقليم اليمني، فقد ظلت القيادة الرياضية الرسمية تتابع كل ما يدور في نادي التلال وكان لا بد من اتخاذ الإجراءات والمعالجات من أجل الحفاظ على ما للتلال من مستوى جيد باعتباره حائزاً على بطولة الدوري لعامين متتاليين ويمثل التلال الواجهة المشرقة التي تستدعي إعطاءه ما يستحقه من عوامل الاستمرارية والتمثيل ولضمان مشاركته الفاعلة في مسابقة كأس اليمن الأولى في عام 1980 م فأصدرت اللجنة التنفيذية بمحافظة عدن قراراً في 13 سبتمبر 1980 م بحل الهيئة الإدارية لنادي التلال وتشكيل لجنة خماسية مؤقتة برئاسة عبد الله إبراهيم ومراد علي شطارة (علاقات داخلية) والشهيد عبدالكافي عبد الرزاق (نشاطات وألعاب) وهاشم عبد الرزاق (ثقافة وإعلام) والشهيد محمد عبد الكريم عضواً وعينت اللجنة نجمي عبدالحبيب (مسؤولاً مالياً بصوت استشاري) ليشكل هذا القرار حلاً لحالة الخلاف في التلال حتى تساعده على تجاوز كل الحساسيات والصعاب.
"إنجازات الرئاسة الرابعة للتلال (اللجنة الخماسية) سبتمبر 80- يوليو 1982 م" مثلما أشرنا مسبقاً إلى الخلاف الكبير بين لاعبي نادي التلال الرياضي بسبب دمج الأندية والذي كاد هذا الخلاف أن يعصف بالنادي لولا قرار الإنقاذ الصادر من اللجنة التنفيذية لمحافظة عدن والصادر بتاريخ 13/ سبتمبر 1980 م والقاضي بتشكيل لجنة خماسية مؤقتة برئاسة الأستاذ عبد الله إبراهيم وعضوية كل من الشهيد عبدالكافي عبدالزراق وهاشم عبد الرزاق والشهيد محمد عبد الكريم والتي عنيت هذه اللجنة المؤقتة الخماسية وبما لها من صلاحيات الأخ نجمي عبدالحبيب، مسؤولاً مالياً وبصوت استشاري، وكان لابد لهذه اللجنة أن تؤكد على تلك الثقة الممنوحة لها وفي فترات زمنية قياسية خلال شهرين اثنين ومنذ بداية تشكيلها لإثبات مشاركة التلال في أربع مسابقات كروية وهي:
1- مسابقة كأس 26 سبتمبر كأول مسابقة كروية يشارك فيه شباب الوطن اليمني الواحد بأبطال الدوري مع منتخبات أخرى مشاركة من مختلف محافظات اليمن الواحد كمنتخب محافظة إب ومحافظة تعز ومحافظة حضرموت ولحج والحديدة.. والتي دشنت هذه المسابقة في تاريخ 27 سبتمبر 1980 م، في ملعب الشهيد الظرافي بالعاصمة صنعاء. 2- المشاركة بعد ذلك في مسابقة الدوري العام التصنيفي الذي انطلق في 28/ أكتوبر/1980 م وبمشاركة (12) نادياً. 3- المشاركة في بطولة كأس الجمهورية الرابعة والتي أقيمت في الفترة من 10 مايو وحتى 26 يونيو 1981 م. 4- كأس الاستقلال 30 نوفمبر مع أهلي صنعاء 1981 م.
وحينما نفرد هذه المساحه باسم إنجازات الرئاسة التلالية الثالثة كلجنة مؤقتة خماسية، فإنه ومن الإنصاف قول تلك الحقيقة أنه كيف يمكن للتلال أن يشارك وهو يعيش انقسامات في لاعبيه الذين يراهن عليهم في مسار البطولات المرتقبة والمرجوة وبوزن التلال؟.. لذا فإن العطاءات المخلصة لرجالات التلال يجب أن تكون لها سطور مقروءة إنصافاً للحقيقة ودون أن نثمن إخلاصهم للتلال.
ً1) كأس 26 سبتمبر 1980 م: تم تشكيل البعثة الرياضية الخاصة بالتلال في هذه المشاركة برئاسة عبد الله إبراهيم محمد رئيسا لها ومراد علي شطارة سكرتيرا للبعثة والشهيد عبدالكافي عبد الرزاق إداريا وهاشم عبد الرزاق إداريا وإبراهيم علي أحمد مدرباً ونصر إبراهيم صياد مساعداً للمدرب وفؤاد عمر مدلكاً، وتضمنت بعثة اللاعبين كلاً من كابتن التلال حسين سعيد عمار، محمد عيدروس عمر، أبوبكر الماس، سعيد محمد دعالة، كمال صالح عبد الله، إبراهيم عبد الرحمن، عباس إبراهيم كوكني، أنور إبراهيم السمان، عدنان أحمد السبوع، محمد علي الخلاقي، وجدي عبد الحميد، عصام حسن زيد، سامي حسن نعاش، حسين محمود فرحان، محفوظ محمد أحمد، خالد عبد الله قاسم، عبد الرحمن الشرجبي، ومحمد بن محمد الويكا ومحمد فضل حسين. ففاز التلال في أول لقاء مع فريق شعب صنعاء بأربعة أهداف نظيفة، وفاز على منتخب حضرموت بهدفين دون رد، ثم فاز على منتخب لحج بخمسة أهداف نظيفة، ثم فاز على منتخب الحديدة بخمسة أهداف نظيفة أيضاً، حيث كانت المحصلة الأخيرة (16) هدفاً سجل اللاعب سعيد دعالة منها (8) أهداف وليتوج التلال بطلا لكأس 26 سبتمبر.
) الدوري التصنيفي - أكتوبر 1980 م: حسمت البطولة للدوري التصنيفي والتي شارك فيها (12) نادياً لنادي شمسان الرياضي، بينما حل التلال في المركز الخامس، حيث عكس هذا التذبذب المفاجئ في مستوى التلال إلى أن اتخذت اللجنة الخماسية المؤقتة جملة من المعالجات السريعة تمثلث بتعيين الكابتن عبد الله علي خوباني مدرباً للفريق الممتاز والكابتن وجدان عمر زيد مدرباً لفريق الشباب والكابتن خالد عمر قاسم مدرباً لفريقي الناشئين والطلائع والكابتن أحمد صالح زغلول مدرباً للبراعم. كما اتخذت الإدارة الخماسية بإعادة تشكيل إدارة الكرة بإضافة أحمد الدحمان مساعداً لسكرتير إدارة الكرة أما القرار الثالث فقد تمثل بتعيين الكابتن أبوبكر الماس قائداً للفريق الممتاز والكابتن عباس كوكني مساعداً له والكابتن عدنان أحمد السبوع قائداً لفريق الشباب ومحمد علي الخلاقي مساعداً له.
3) كأس الجمهورية الرابعة 1981 م: فاز التلال بكأس الجمهورية للمرة الثانية في عام 1981 م في المباراة النهائية أمام فريق الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ويعتبر هذا اللقاء النهائي بالفعل لقاءً ماراثوني حيث سبقت هذه المباراة لقائين بين الجيش والتلال انتهت المباراة الأولى سلبية وفي المباراة المعادة الثانية انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما حتى اللقاء الأخير في 26/يونيو1981 م حسمت المباراة النهائية للتلال ويفوز بالكأس.
4) كأس الاستقلال 30 نوفمبر 1981 م: خاض التلال هذا اللقاء أمام أهلي صنعاء باعتبار بطل الكأس في المحافظات الشمالية سابقاً وكان اللقاء في مدينة عدن وعلى ملعب الشهيد الحبيشي، حيث فاز التلال في هذه المباراة بثلاثة أهداف نظيفة دون رد، سجل أهدافها كل من الكابتن أبوبكر الماس وعدنان سبوع وحسين عمار ليتوج التلال بطلاً لكأس الاستقلال. كما حسم التلال بطولة الدوري للموسم 81/1982 م لكرة القدم ضارباً رقماً قياسيا في عدد الانتصارات، حيث فاز التلال بعشر مباريات دون هزيمة واحدة وأحرز الكابتن أبوبكر الماس لقب هداف الدوري بتسجيله ثمانية أهداف خلال مباريات الدوري.
5) "الرئاسة الخامسة للتلال مراد علي شطاره 82- 1987 م" إذا تطرقنا إلى هذه المرحله الخاصة برئاسة للتلال، وتحديدا في تاريخ 18/7/1982 م، وهو اليوم الذي أفشلت فيه الجمعية العمومية لنادي التلال اجتماعها الانتخابي بحجة أن قيادة المجلس الأعلى للرياضة في محافظة عدن أردت حينها أن تفرض أسماء محددة في إدارة شئون النادي حتى عقد الاجتماع الانتخابي الثاني في تاريخ 1/8/1982 م، والذي ادار هذا الاجتماع الانتخابي حينها الدكتور ياسين سعيد نعمان لتفوز إدارة جديدة برئاسة مراد علي شطارة وأنيس صالح همشري بمنصب نائب الرئيس وإبراهيم علي أحمد مسؤولا للعلاقات الداخلية والشهيد عبدالكافي عبد الرزاق مسؤولا للنشاطات والألعاب ونجمي عبد الحميد مسؤولا للمال والممتلكات وعبدالحميد السعيدي مسؤولا للثقافة والاعلام وعضوية كل من أيس أحمد علي وعبدالله أبو رأس وحددت فترة مسؤولية هذه الإدارة المنتجة بفترة سنتين. وكان أولى المهام التي قامت بها هذه الإدارة المنتخبة برئاسة مراد علي شطارة أنها وضعت لها عنوانا بارزا وهو ما هي الضمانات التي تجعل نادي التلال متزعما للكرة اليمنية؟.. فقامت بتشكيل إدارة متجانسة وبرئاسة الشهيد عبدالكافي عبد الرزاق وجعفر عبد القادر سكرتيرا وأحمد الدحمان مساعدا للسكرتير وعضوية إداري الفريق الممتاز وسعيد عبد الرحمن كمستشار فني كما تشكلت لجان مصغرة لكل فئة عمرية، فقد تم تكليف الكابتن سعيد محمد دعالة بمسؤولية تدريب الفريق الممتاز وعبدالله مسعود مساعدا له وإبراهيم إسحاق إداريا مع العلم أن هذه المسؤولية التي تحملها الكابتن سعيد دعالة قد جاءت بعد حوالي ستة أشهر من اعتزاله اللعب ضمن صفوف التلاليين، أما فريق الشباب فقد تم تكليف الكابتن وجدان عمر زيد مدربا لفريق الشباب والكابتن نصر إبراهيم صياد مساعدا له واما فريق الناشئين فقد تم تكليف الكابتن خالد عبد الله قاسم وأحمد صالح زغلول مساعدا له والكابتن كمال صالح مساعدا ثاني وأبوبكر شماخ إداريا. وبالرغم من أن التلال قد فاز ببطولة الدوري التصنيفي في عام 1984 م، إلا أن هذه البطولة لم تشفع رغبة المعالجات في التعديل بين أعضاء إدارة الكرة ليتحمل الأخ هاشم عبد الرزاق مسؤولية إدارة الكرة ويعين جعفر عبد القادر مستشارا فنيا وعبدالحميد السعيدي إدارايا للفريق الممتاز، وجاء العام الذي شهد بتجديد انتخابات التلال وتحديدا في أكتوبر 1984 م، حيث فاز برئاسة النادي مرة أخرى مراد علي شطارة وأنيس صالح همشري نائبا للرئيس وعثمان علي أحمد مسؤولا للعلاقات الداخلية وعبدالحميد سعيدي مسؤولا للنشاطات والألعاب وعضوية كل من عصام عبده علي وفضل حسن مينباري بالأضافة إلى تعيين هاشم عبد الرزاق مساعدا لمسؤول النشاطات والألعاب وجميل عبده أحمد مسؤولا هذه الإدارة المنتخبة لعامين آخرين.
وبدأت الهيئة الإداربة تجري تعديلاتها مع بداية الموسم الجديد وقامت بتعيين الأخ أنيس أحمد علي مسؤولا للعالقات الداخلية بدلا من عثمان علي أحمد الذي تحمل مسؤولية قيادية في اتحاد كرة القدم وحل الأخ علي باحشوان مسؤولا للنشاط بدلا عن عبد الحميد السعيدي الذي عين بدوره في قيادة المجلس الأعلى للرياضة ثم قامت الإدارة وأعادت تشكيل إدارة الكرة كونت من الأخوة علي عبد الله باحشوان مديرا للكرة والحكم الرياضي المعروف عمر علوي السقاف بمنصب نائب مدير الكرة وعبدالرحمن قاسم الشرجبي سكرتيرا وعضوية كل من جميل ثابت وإبراهيم علي أحمد وعبدالحميد السعيدي وهاشم عبد الرزاق والدكتور عزام خليفة وعمر بازرعة ونبيل عبد الله زوقري وتشكلت إدارة الفريق الممتاز من علي عبد الله باحشوان إداريا والكابتن عزام خليفة مدربا ومشرفا فنيا على الفئات العمرية والكابتن عبده علي غالب عبادل مساعدا للمدرب، أما إدارة فريق الشباب فقد تشكلت من عبد الله ثابت إدارة والكابتن عبد الله عبده علي مدربا والكابتن فضل عبد الرحمن نورجي والكابتن نصر صياد مساعدين للمدرب، أما إدارة فريق الناشئين فقد مثلها غسان عبده سيف كبشي إداريا والكابتن محمد عبده جبل مدربا ومحمد محمود دحمان مساعدا، أما إدارة فريق الطلائع فقد مثلها الأستاذ نبيل عبد الله زوقري مشرفا وعبدالله شماخ إداريا وأحمد صالح زغلول مدربا والكابتن كمال صالح مساعدا للمدرب، إلأ أنه وبسب سفر الكابتن عزام خليفة في أغسطس 1986 م لتحضير الدكتوراه فقد أدى إلى تغيير أجرته الإدارة في الجهاز الفني فقامت بتعيين الكابتن عبد الله عبده علي مدربا للتلال ومسؤولا للفئات العمرية والكابتن فضل عبد الرحمن نورجي مدربا للشباب، إلا أن إدارة النادي برئاسة مراد شطارة أعلنت في نهاية 1987 م عن تقديم استقالتها من المجلس الإداري.
مثل التلال بهذه المرحلة من عام 1982 حتى عام 1987 م اللاعبون التالية: أبوبكر الماس "كابتن"، حسين عمار "كابتن"، فهد مصطفى، طارق قاسم، خالد قاسم، رائد طه، عارف علي بن علي، عبد الكريم البط، كامل صلاح أسعد، طارق سلام، محمد حسن علي، خالد نعمان، رفيق الوريكا، إبراهيم عبد الرحمن، عباس كوكني محمد ثابت، أنور سمان، عدنان سبوع، محمد الخلاقي، باسل بكار، أسامة، الماس، محمد عبد الله فاضل، إيهاب ناصر الماس، رأفت محمد عبده زيد، شرف محفوظ شرف، جلال زحيري، وجدي عبد الحميد، عيدروس السيد، صلاح بكير، سامي نعاش، محمد عيدروس، حسين فرحان، عبد الباسط عوض، نائل سبوع، نجيب ياسين، مفيد عبده شوافي، عمار الحمزي، عبد الكريم الشرجبي، عصام حسن زيد، عصام محمد عمر زيد، حسن عبد الرحمن، محفوظ محمد أحمد، عبد الرحمن الشرجبي، محمد الويكا، محمد ثابت، محمد عبد الله باحميش، فائز عبده الشيخ، مشير صالح أحمد، صالح عبد الله ناصر، جمال نديم. وأحرز البطولات التالية: 1- بطولة الدوري العام 82/83 م. 2- كأس الإنارة 84/85 م. 3- كأس المؤتمر الثالث للحزب الاشتراكي اليمني 85/86 م. 4- كأس الشهداء 86/87 م. موسم 1987 م / 1988 م : انطلقت مباريات هذا الموسم والذي اشتمل على بطولتي الدوري والكأس بصورة أفضل حيث انطلقت مباريات الدرجة الأولى في 25 سبتمبر 1987 م بمشاركة (13) نادياً من اربع محافظات، وقد جائت بداية التلال جدية في هذا الموسم الا انه اهتز في ختام مشوار الذهاب ولكنه استعاد مستواه تدريجياً خلال مرحلة الاياب وقد شكل ضعف الاستعداد الفني تأثيراً على المستوى العام للفريق الأول خلال هذا الموسم، ليحتل المركز الخامس برضيد 27 نقطة وله من الاهداف 38 هدف وعليه 27 هدف محققاً تسعة انتصارات وتسعة تعادلات ومني بست هزائم، النتيجة التي حققها الفريق التلالي الأول لم ترضي طموح جماهيره العظيمة فجرى تقييم سريع لمشوار الفريق في الدوري ووضعت الكثير من المعالجات من اجل دخول مسابقة الكأس لذات الموسم بصورة مغايرة املاً في أن يتمكن الفريق من تحقيق البطولة وهو ماتحقق بمزيد من العزم والتصميم وبعد احراز الكأس لم يكتف التلال بهذا الانجاز حيث اختير قائد الفريق انذاك الكابتن أبوبكر الماس ضمن منتخب العرب للمشاركة في المباراة التي لعبها في فبراير ضد فريق بايرن ميونخ في الدوحة، وعلى صعيد الفئات السنية توج الفريق هذا الموسم بطلاً لدوري الناشين بقيادة الكابتن محمد عبده الجبل ومساعده احمد محمد الدحمان والإداري غسان عبده سيف الكبشي..
موسم1988 م / 1989 م : لم تواصل اللجنة الإدارية للنادي مشوارها فقد شهد هذا الموسم استقالة مجلس الإدارة لظروف خاصة الامر الذي استدعى من قيادة المجلس الأعلى للرياضة اعادة تشكيل مجلس إدارة جديد للنادي وقد تكون من : عبد الجبار سلام (رئيساً)، احمد سعيد بن دحمان (نائباً للرئيس)، محسن احمد صالح (سكرتيراً)، نجمي عبدالحبيب (سكرتيراً للمال والممتلكات)، علي عبد الله باحشوان (سكرتير رياضي) باجل احمد حزام (ثقافة واعلام)، نبيل زوقري، صالح عميري، عبده مقبل (اعضاء)، عبداللاه امان، حسن سوقي (احتياط)، وبالعودة للفريق هذا الموسم لم يشهد الكثير من الاستقرار حيث لعب اختيار الكابتن عزام خليفة لقيادة المنتخب اليمني الموحد وهو مدرب الفريق الأول آنذاك دوراً سلبياً على اعداد الفريق لخوض الدوري العام الذي انطلق في الرابع من نوفمبر 1988 م بمشاركة (15) فريق، وانهى الفريق هذا الموسم في المركز الخامس برصيد (18) نقطه.وله من الاهداف (24) هدفاً وعليه (12) هدف. الشيئ الذي يذكر في هذا الموسم هو استهداف الاتحاد الكروي للتلال ومعة قيادة المجلس الأعلى للرياضة وهجومهم الشرس عبر الصحيفة الناطقة باسم المجلس الأعلى للرياضة (الرياضي)، وذلك بسبب مباراة سابقة خاضها الفريق امام اهلي الغيل الامر الذي دفع بأدارة النادي في التاسع من فبراير 1989 م إلى تقديم استقالتها بسبب القرارات المجحفة التي اتخذها اتحاد كرة القدم بحق النادي الامر الذي دعى إلى تدخل رئيس المجلس الأعلى للرياضة شخصياً مانعاً إدارة النادي من تقديم استقالتها.
موسم 1989 م / 1990 م : هذا الموسم مثل آخر المواسم التشطيرية الكروية وكانت انطلاقته في 3 أكتوبر 1989 م واستمر حتى التاسع من أبريل 1990 م كاد الفريق خلاله ان يحوز على اللقب إلا أن البطولة ذهبت في آخر الجولات لفريق الشعلة عندما خطف الوحدة نقطة من بين انياب اسود صيرة بتعادلنا السلبي معهم ليفوز الشعلة بالبطولة لاول مرة، حقق الفريق في هذا الموسم (23) نقطة، له من الاهداف (29) هدف، عليه (7) اهداف محتلاً مركز الوصافة، بالرغم من أن البطولة كانت في متناول الفريق حتى آخر مبارياته في الدوري. موسم 1990 م / 1991 م (بطل بطولة أول دوري عام بعد الوحده اليمنيه) : دخل التلال غمار منافسات الدوري الأول في ظل الوحدة اليمنية باستعداد مبكر وهو البطل المتوج على عرش الكرة في الشطر الجنوبي من الوطن قبل الوحدة وبطل كأس اليمن وكأس الاستقلال. الاستعداد كان بشكل ممتاز وذلك من خلال خوض دوري الاتحاد الذي سبق انطلاق الدوري العام وبتطعيمه بعودة لاعبه جمال نديم وانضمام لاعب الجيش عمر البارك للكتيبة الحمراء، مما أدى إلى دخول التلال للدوري بأستقرار ممتاز مكّنه من احراز بطولة أول دوري تصنيفي موحد، الدوري العام الذي شارك فيه (32) نادياً مناصفة من مختلف محافظات الوطن حسب نتائج آخر مسابقتين رياضيتين في شطري الوطن وزعوا على اربع مجموعات. وضمت مجموعة التلال كلاً من (وحدة صنعاء، حسان، الجيل الصاعد، الاهلي الساحلي، شباب الحديدة، جيل الحديدة، شعب حضرموت)، اعتبرت هذه المجموعة من أقوى المجموعات بضمها خمس فرق قوية لها باع طويل مع البطولات قبل الوحدة وقد سميت بالمجموعة الحديدية، كان التلال الكثر فوزاً بالمباريات ليس على مستوى مجموعته فحسب ولكن على مستوى المجموعات كافة بعشرة انتصارات وتعادل واحد له من الاهداف (34) وعليه (9) اهداف، وكان اجمالي الانتصارات التي حققها الرفيق (14) انتصاراً. من خلال المجموعات الاربع تأهل بالإضافة للتلال كل من فريق الشرطة واهلي صنعاء والميناء لخوض مباريات نصف النهائي بنظام الذهاب والاياب.
جماهير التلال كانت ملح البطولة والدوري والفتيل الذي زاده وهجاً واشتعالاً ولعل العرس الختامي يومها خير دليل، حيث تحولت العاصمة صنعاء إلى عاصمة (حمراء) بفضل افراح واهازيح الجماهير التلالية الوفية والعظيمة التي فقدت أحد مشجعيها واسمه (احمد) في حادث لسيارته التي تقله ومعه مجموعة من مشجعي الفريق أثناء عودتهم من العاصمة صنعاء بعد احراز الفريق لبطولة الدوري. موسم 1991 م / 1992 م (المشاركة في بطولة أبطال آسيا) : لم يستمر وضع الفريق الإداري كما هو عليه في المواسم السابقة حيث شهدت انتخابات النادي مشاكل عديدة افضت إلى تشكيل لجنة مؤقته من قبل مكتب الشباب والرياضة فرع عدن برئاسة فضل منيباري وعضوية كلاً من : باجل حزام، خالد قاسم، وديع ثابت، سالم باصمد، سالم حديج، انصاف مايو، محمد علوي.. تتولى الاشراف على النادي لسته أشهر. في هذا الموسم شارك الفريق في منافسات ابطال الدوري الاسيوي والتي حقق فيها نجاحاً بفوزه على الرفاع الغربي البحريني ثم خسارته من فريق الاستقلال الإيراني، ففي المقابلة الأولى امام الرفاع التي لعبت بنظام الذهاب والاياب فاز الرفاع بالأولى في المنامة بهدف وحيد وعاد التلال في ملعبه (الشهيد الجبيشي) لينهي المباراة بهدف (شرف محفوظ) ليحتكم الفريقين للضربات الترجيحية وليفوز عميد اندية الجزيرة العربية 5/4 ليتأهل للدور الثاني ليواجه الاستقلال الإيراني في عدن ذهاباً وانتهت المباراة بالتعادل السلبي وخسر الاياب في طهران بخمسة اهداف..
بعد أن انهى الفريق مشاركته الاسيوية، حقق مركز الوصيف في هذا الموسم بعد جمع (41) نقطه من (17) فوز و(7) تعادلات ,(6) هزائم، له من الاهداف (61) وعليه (31) هدف.. في هذا الموسم تصدر قائمة هدافي الدوري اللاعب (شرف التلال محفوظ) برصيد (30) هدف وبمعدل بلغ هدف في كل مباراة، وسجل كذلك رقماً قياسياً لم يسبقه اليه أحد بأحرازه سبعة اهداف كاملة في مباراة الرفيق امام سمعون والتي انتهت بنتيجة تسعة اهداف لهدف واحد. باهدافه الثلاثين توج شرف محفوظ بجائزة الحذاء الذهبي الذي تمنحة جريدة الحدث الرياضي اللبنانية لصاحب أعلى رصيد تهديفي في الدوريات العربية وكأول لاعب يمني ينال هذا الشرف.
موسم 1993 م / 1994 م : خاض التلال خلال هذا الموسم (26) مباراة فاز في (11) مباراة، وتعادل بمثلها وخسر (4) مباريات جامعاُ (33) نقطة، له (42) هدف، وعليه (30) هدف محتلاً المركز الخامس. بطولة المريسي الأولى : شارك التلال في بطولة الفقيد على محسن المريسي التي بدء فرع اتحاد الكرة بتنظيمها من 14 فبراير 1994 م وبشكل سنوي احياء لذكرى فقيد الرياضة اليمنية.
موسم 1994 م / 1995 م : تأخر انطلاق الدوري العام كثيراً سبب تأخر الانتهاء من دوري الموسم السابق، فقد ظهر الفريق غير متوازن الأداء متذبذب بالمستوى لم يرضي ذلك جمهوره الكبير والوفي والعظيم منهياً الموسم في المركز الرابع برصيد (39) نقطة له (38) هدف، وعليه (25) هدف من (12) فوز و(3) تعادلات (7) هزائم. بطولة المريسي الثانية : توج الفريق التلالي بطلاً لبطولة فقدي الرياضة اليمنية على محسن مريسي بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق شمسان بضربات الجزاء الترجيحية بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي محققاً الكأس الأولى له في المسابقة.
موسم 1995 م / 1996 م : نظراً لتأخر الانتهاء من الدوري العام لموسم 94 م / 95 م فقد تم الغاء الدوري العام لهذا الموسم وتم استحداث بطولة جديدة سميت (كأس الرئيس) والتي لم تكن في البداية سوى بطولة خاصة غير منتظمة. بطولة الكأس الأولى : ماعاب هذه البطولة في السنوات الأولى عدم انتظامها وغياب الاسس الواضحة لأسلوب اقامتها والفرق المشاركة فيها، وخرج الفريق فيها من الدور قبل النهائي عندما هُزم من فريق الاهلي الساحلي بهدفين لهدف.
موسم 1996 م / 1997 م : تسلم الفريق صدارة الدوري منذ بدايته وحتى انتهاء مرحلة الذهاب، ثم تواصل تمسكه بالصدارة حتى الاسبوع قبل الأخير من دور الإياب، خسر الفريق البطولة في الدور الأخير من بطولة الدوري العام في مشهد لا زال يتذكره الجمهور التلالي إلى يومنا هذا ولن ينسى أو يمحى من ذاكرة محبي الفريق لانه لايزال يثير أكثر من علامة استفهام....!!! وشهد هذا الدوري انسحاب الفريق بعد هدف غير صحيح سجله في شباكه نظيره الاتحاد في مدينة إب إلا أن الاتحاد اليمني لكرة القدم في حينها اتخذ عقوبات بحق التلال ابرزها اعتباره خاسراً بثلاثة اهداف نظيفة وقد اسهم الاتحاد بشكل كبير في ضياع بطولة الدوري العام من بين ايدي التلال هذا الموسم الذي كان فيه التلال قاب قوسين أو ادنى من احراز اللقب لو لا بعض التراخي الذي اصاب الفريق. لا زلنا نتذكر كيف أن مدينة عدن حاضنة النادي وملهمته قد نامت ليلة آخر لقاء في الدوي والدموع تغرق شوارعها والسكون ينتشر في ازقتها وحواريها التي تعشق هذا الفريق عشق لايوازيه عشق احرز الفريق مركز الوصيف برصيد (39) نقطه، له من الاهداف (42) هدفاً، وعليه (24) هدف فاز في (11) مباراة وتعادل في (6) مباريات وخسر في (5) مبارايات. بطولة المريسي الرابعة : فاز التلال ببطولة المريسي للمرة الثانية بعد تغلبه على شقيقه الشعلة بهدفين نظيفين..
موسم 1997 م / 1998 م : لم يقم الفريق بالاستعداد الكافي للدوري العام من عدة نواحي منها الإداريه بطبيعة الحال لضعف الجوانب المادية التي لم تلبي متطلبات الفريق لتلك المرحلة، وزاد المعضلة تعقيداً مغادرة نجم الفريق شرف محفوظ إلى لبنان للاحتراف مع فريق تضامن صور واعتزال حارس مرمى الفريق في عصره الذهبي إبراهيم عبد الرحمن في 17 يوليو 1997 م. بدء الفريق هذا الموسم بصورة طيبة الا انه عاد للتراجع مع الاسبوع السابع من مرحلة الذهاب وانهى الفريق الدوري العام في المركز السابع برصيد (27) نقطه له من الاهداف (37) هدف، وعليه (43) هدف، محققاً (8) انتصارات، (3) تعادلات، و(11) هزيمة. بطولة المريسي الخامسة : دافع الفريق عن لقبه بالفوز للمرة الثالثة كأول فريق يحرز هذا الكأس ثلاث مرات...
موسم 1998 م / 1999 م : استمرت المشاكل الإدارية بالنادي والتي اثرت سلبياً على المستوى العام للفريق الأول وانهى التلال بطولة الدوري العام في المركز الخامس برصيد (43) نقطة مسجلاً أعلى نسبة من الاهداف بلغت (54) هدف وعليه (35) هدفاً من (12) فوز، و(7) تعادلات (7) هزائم. بطولة 22 مايو : شارك الفريق في بطولة 22 مايو التي شارك فيها كلاً من نادي اهلي صنعاء ووحدة عدن ووحدة صنعاء، فاز التلال على غريمه وحدة عدن بهدفين نظيفين وتأهل للمباراة النهائية التي اقيمت في العاصمة صنعاء واستطاع ان يحرز الكأس بعد تغلبه على فريق اهلي صنعاء بضربات الترجيح 5/3 بعد أن انتهت المباراة في وقتها الاصلي بهدفين لكلا الفريقين.
موسم 1999 م / 2000 م : انطلق هذا الموسم بنظام المجموعتين بمشاركة (16) نادياً قسموا بالتساوي على مجموعتين بنظام الذهاب والاياب وحل التلال في المركز الخامس بعد فوزه (7) مباريات وتعادله مباراة واحدة وخسارته متبقى من المباريات جامعاً (22) نقطة، له من الاهداف (17) هدف، وعليه (21) هدف. · بطولة كأس نسيم : فاز الفريق ببطولة كأس نسيم (الملاكم اليمني العالمي) في يوم الديموقراطية بعد أن فاز على وحدة عدن في النصف ا
المزيد
طالبت جماهير عميد الأندية في الجزيرة العربية ادارة نادي التلال الى التعاقد مع مدرب عربي لانتشال وضع الفريق الذي وصل اليه على يد المدرب الوطني احمد صالح الراعي.

وقال عدد من انصار الفريق التلالي في تعليقات على خسارة فريقهم المذلة على فريق اهلي صنعاء ان " الراعي ثبت فشله في قيادة الفريق بعد خسارته في مباريتين متتاليتين على ملعبه في مدينة عدن .. مطالبين الإدارة المؤقتة بسرعة التعاقد مع مدرب عربي لانتشال وضع الفريق , والعودة به الى سكة الانتصارات.

وطرح الكثير من المشجعين اسم المدرب المصري إكرامي متبولي لقيادة الفريق الكروي.. مؤكدين ان إكرامي يعد من ابرز المدربين الشباب على الساحة العربية , وسبق له ولعب لنادي التلالي ويعرف الكثير من نجوم الفريق الكروي .. متوقعين انه سيكون عامل مساعد لعودة الفريق الى سكة الانتصار التي عرف بها العيد التلالي.
وشددت الجماهير التلالية على رئيس نادي التلالي عارف يريمي الى سرعة التخاطب مع اتحاد الكرة المصري للتعاقد مع المدرب إكرامي متبولي , الذي قالوا انهم يتوقعون انه لن يتردد في الموافقة على تدريب النادي الذي احبه.
وإكرامي متبولي سبق وله وان لعب لنادي التلال الرياضي وقدم معه مستويات ممتازة.
ونادي التلال يعد من اقدم واعرق الاندية في شبة الجزيرة العربية , حيث يعود تأسيسه الى عام 1905م .


تعليقات القراء
123507
[1] تلالي مقهور
السبت 20 سبتمبر 2014
علي عبده | اليمن
قد يكون الكابتن الراعي يتحمل جزء من المسئوليه ولكن ومن خلال متابعتي لاداء اللاعبين داخل الملعب فانهم يتحملون مسئوليه كبيره ففد ظهر عليهم الاستسلام واللامبالاه و *(( التحافه الزايدة ))* وايضا ادارة النادي التي ضحت بلاعبين يمنين افضل من المحترفين وحاليا وجود اللاعب المحترف شعيب خير دليل على الفشل الاداري في التعاقد مع اللاعبين فهو لاعب لايملك مايدل علة انه لاعب فهو لايفعل شي في ارضية الملعب بتاتا وخير دليل اليوم فب مباراة الاهلي وبعد اخراجه تحسن الاداء قليلا... من وجهة نظري اعتقد ان التلال بحاجة الى مدرب اكثر صرامه مع اللاعبين والتعاقد مع مهاجم جيد ولاعب خط وسط ووضع اللاعبين في مراكز ثابته واستقرار في التشكيلة...معلومة. للمباراة الثالثة تواليا تصفق الجماهير للاعبي الفريق الاخر وتغادر الملعب مستااااااءة قلا نهاية المباراة.
123507
[2] ..
السبت 20 سبتمبر 2014
ابو محمد | عدن
لاعبون فاشلون وادارة سيئة هدفها الفلوس ..اللعبون المحترفون لا ولم يلعبوا كرة في حياتهم..شفت المبارة وتألمت لحال النادي العريق الغير قادر على تكوين فريق من 11لاعب في مدينة يسكن فيها مليون نسمة تقريبا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.