صنعاء تصحى وتنام على اصوات المدافع والدخان واللهب في الشوارع وتقتل الأبرياء وترعب الاهالي ان البعض ليس تعود على هذه الحروب الهمجية لقد غادر الى اماكن ثانية تبعد عن العاصمة اليمنية تجنب من خطر الحرب . لن ندري كيف سيكون حال اليمن اذا استمر الحرب والعنف والتعنت اذا كان انتهت لغة الحوار مع اطراف الصراع بين الدولة والحركة الحوثية هنا المشكلة ان المدعي من اي طرف انه هو المنتصر بل عكس بل هو المهزوم والخسران ايضا الشعب اليمني ان قوة السلاح جريمة وارهاب لا تغفر ان الحرب دمار الاوطان وتقتل الابرياء وتشرد الاهالي فعلينا ان نشخص القضية والالم المتصابة بها القضية ونضع لها علاج جذري هذه مسؤولية تقع على عاتف الدولة والقوى السياسية والحركة اين ما ردوا ان يضعوا اليمن لسلم او الخير او العنف. افضل من لغة القوة و الحرب على الاطراف المتصارعة ان تحترم المواثيق الدولية المشاركة في حل الأزمة اليمنية لأنها تنقل معلومات للراي العام وللدول الكبرى عن الصراع وايضا على الدولة ان تحترم الحركة الحوثية انها جزاء من الوطن وايضا الحركة الحوثية عليها تحترم الدولة لا تجعلوا اليمن يمن داعش تنسفه الدول الكبرى بحجة الإرهاب. وندرك مالم تنتهي الايدي الفاسدة في تدخل شؤن الدولة وفي تدخل شؤن الرئيس هادي وايضا مالم تقول القوى السياسية والاحزاب كلمة حق بصراحة لصالح الشعب والوطن والغلطان هو غلطان وليس تنظر لصالحها الخاص هذه دلائل الازمة مالم ينجح اي حوار ولن يصلح اليمن. سيظل اليمن يشعل بالحروب الأهلية والقوي يأكل الضعيف وايضا سوف يضيع مصير هذه الاحزاب اليمنية المنافقة تظل في الخارج في المنفى اذا تجاهلتو مصير الوضع الراهن اليوم مالم تنجزو علاجه وإخراجه الى بر الامان فاليمن قد يكون مصيره الصومال الثانية بالحرب الاهلية. ايها القوى السياسية ان السكوت عن ما يدور للشعب اليمني من حرب همجية وقبائلية مع افه الفساد تظل بصمة عار في اوجاهكم مالم ترشخو بالحق تصححوا الطريق الى بر الامان لا نقبل المواقف الضعيفة ضد ولانحياز و السكوت يجب حزم الامور لا تهاون في كرامة الانسان وليس بسهل ضياع مصير الوطن والشعب. ولا شك ان في الموضع اختفى في البنود المعلنة والواضحة والظاهرة امام شعب من قبل الدولة ومن قبل الحوثية ليس البنود السابقة وهي تغير الحكومة والجرعة بل مخفي فيها اهم واعظم لن يطلع شعب اليمني عليه واضح و لما جعل لغة الحوار تنتهي بسهوله ولغة المدفع تقرح و ترمي وجهة الدولة ان الشعب اليمني لن يدرك الحقيقة حتى هذه اللحظة لا زال غموض من كل الاطراف المتصارعة الدولة والحركة الحوثية. والخطر لا زال يهدد الدولة اليمنية ومصير شعب مالم تعقل صناع الصرعات والازمات وتستعمل لغة العقل والحوار وتدرك اليمن اكبر من الرئيس واكبر من اي حزب واكبر من الاحزاب واكبر من اي شيخ او متسلط ان اليمن لكل اليمنيون ولن يهدا ولن يستقر الا بالعدل والمساواة ايها صناع الازمات وايها القوى السياسية لا تجعلوا اليمنالصومال الثانية فإذا كان مستواكم المادي افضل وفي قصور وخدم وحراسات من حولكم ومزايا دولية فأعملوا الخير بسلم ولا ترحلوا شعوبكم بالحروب والتهلكة ان الدول الكبرى تتحالف لضرب منطقة الشرق الاوسط بحجة الارهاب المزور فلا تجعلوا اليمن يمن الحكمة والايمان لإرهاب داعش.