توقعنا أن هذه الثورة الذي قادها قائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك الحوثي تكون نصر لكل اليمنيين وبكل تأكيد أنها قضت على آفة الفساد المتنفدة في البلاد . ولكن اتضحت الرؤية أن هناك تحالف سري مع النظام السابق المخلوع وهذا قد يفسد ثورة الحوثية وتضل مكروهة لأن الشعب اليمني لا يريد يسمع بالنظام السابق التابع للمخلوع لان النظام مبني على آفة الفساد والجرائم .وايضا تفاجأنا عندما سقطت صنعاء عاصمة اليمن ليس بالطريقة السياسية الذي يجري عليها إتفاق الأمم الدولي.تم سقوط صنعاء بالتآمر بفعل فاعل تشير أصابع الإتهام الى أن هناك ولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح من قبل انصاره و القيادات العسكرية هم الذين سلموا مؤسسات الدولة العسكرية بدن مقاومة الى الجماعات الحوثية المسلحة. لن يرحمنا التاريخ ولن يسامحنا التاريخ ولن يسامحنا أجيالنا في التفريط بعاصمة الدولة وايضا لن نسامح من كان صاحب المسؤولية في شأن الوطن ككل .بهذة الفضيحة السوداء التي عصدت صنعاء يعني قبيلة مسلحة أتت من أعلى جبال صعدة تقتحم عاصمة الدولة وتنهب مؤسسات الدولة بدن أي مقاومة أين الجيش أين العيون الساهرة وأين حماة الوطن ومع ذلك نهبت كل ممتلكات الدولة بطريقة بشعة. منالغباء والجهل تسمية الغنيمة لصالحهم واخذها الى معسكراتهم فيصعدة وعمران تريد الجماعة أن تعمل لها جناح عسكري منفصل عن الدولة اليمنية تديريه القيادات الحوثية قد يكون مثل حزب الله المتواجد في لبنان. وهذا العمل خطبر يهدد المنطقة و دول الجاور واليمن التي لن ترتاح أبدا .
عندما تنظر لما يحدث يشيب رأسك من تلك صور ومقاطع الفيديو تجدها منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك فالنهب مستمر يستهدف البيوت والقيادات الجنوبية التابعة للرئيس السابقوهذة الأعمال من عنف وبلطجة العنف تمارسها مليشيات الحوثي مع أهالي العاصمة صنعاء.نقول ان هذة ثورة التي هدفها كان اقلاع افه الفساد المتنفذة وحل الجرعة تحولة بالبساطة الى عدؤ خصام وانتقام الدولة في اعتقدي انها خطة مدروسه من الدول الخارجية المعادية للرئبس هادي تريد تفشل العملية السياسية وتحول اليمن الى تفتيت الى اقسام كثيرة قد تكون الطوئف المذهبية.
يصعب أي حل سياسي أو دولي وستظل اليمن في صراع وحرب أهلية مشتعلةويرجع الفيد الى صالح الدول التي تريد طموحها في المنطقة أنها خطة مدروسة التآمر على الدولة اليمنية من جهات خارجية وماخفي أعظم.ولكن السيناريو بدأ يكتشف وكل يوم موال وسقوط صنعاء وراه ايران العدو الأكبر لليمن وهم لن يريدوا اليمن تعيش في أمن وإستقرار بعد هذه النكسة الكبرىلاقتحام المؤسسات العسكرية من قبل الجماعات المسلحة الحوثية.اليمن يريدوها ميدان تحدي من قبل الدول المعادية لها لأجل تصفية الحسابات السياسية بين ايران ومركيا في حسابهم من يقدر اجتياح اليمن سوف يجتاح الخليج والعكس صحيح.
فاليمن تم اهماله من قبل الدول الجارة الخليجية لم يتفاعلوا لحل قضاياه الداخلية وايضا الثورة الجنوبية اكبر قضية في الخليج العربي التي انفجرت في عام 2007م من ظلم وقهر وتهميش لحق الشعب الجنوبي من قبل النظام السابق للمخلوع وللأسف دول الجوار لم تتجاوب او حتى يدين المجلس الموقر للتعاون الخليجي تلك الجرائم التي ارتكبت بحق شعب الجنوبي من قتل الأطفال والنساء من قبل عصابة 7/7 . نتمنى ان تصحى دول الخليج وأن تساعد الشعب الجنوبي في حق تقرير المصير هذا الحل الأنسب مع مطلب الإرادة الشعبية الجنوبية.
وان تم تجاهل القضية الجنوبية من قبل دول الخليج العربي سوف تنعكس عليها سياسة بشكل اخر وقد تصحى غدا واليمن تحول اسمه الى الخليج الفارسي فالبلد ينهار تدريجيا .