تأخذ مسألة تمثيل النساء في البرلمان البريطاني حيزًا كبيرًا من الاهتمام الشعبي والحزبي، وتستند تفاصيلها إلى الحاجة لتشجيع المزيد من النساء البريطانيات على دخول البرلمان. لكن هذا التشجيع المتواصل قد يؤدي إلى أن تصبح قيادة معظم الأحزاب السياسية البريطانية بيد النساء في العامين المقبلين. في الحزبين بداية، تعد وزيرة الداخلية تيريزا ماي منافسة قوية على قيادة حزب المحافظين، إذا استقال ديفيد كاميرون بعد خسارته انتخابات العام المقبل. وفي الجهة المقابلة، ثمة توقعات كبيرة بوصول وزيرة داخلية حكومة الظل يفيتي كوبر إلى رأس هرم حزب العمال، إذا خسر ايد ميليباند.
إلى ذلك، نيكولا ستيرجين هي المرشحة الأقوى لخلافة رئيس إقليم اسكتلندا إليكس سالموند في قيادة الحزب الوطني الاسكتلندي الشهر المقبل، الذي استقال من منصبه بعد تصويت غالبية الاسكوتلنديين ضد الانفصال عن بريطانيا، لتصبح أول امرأة تترأس اسكتلندا.
والجدير بالذكر هنا أن لين وود تقود حزب الوطنيين الويلزي، وناتالي بينيت تقود حزب الخضر، التي أعقبت كارولين لوكاس في العام 2012.
ثلثا الأحزاب السياسية لا ننسى أن حزب رسبكت، الذي أسسه عضو البرلمان جورج غالاوي، كانت تقوده سلمى يعقوب.
كونستانس ماركيفيتش هي أول امرأة دخلت إلى البرلمان البريطاني في العام 1981، وكانت حينها عضوًا في حزب شين فين. والحركة الجمهورية الأيرلندية كانت تقدم شخصيات نسوية بارزة دائمًا. وإذا قرر رئيس الحزب جيري أدامز التفرغ لحياته وأسرته، من المرجح أن تخلفه ماري لو ماكدونالد، وهي الآن نائبة رئيس حزب شين فين.
وعلى الرغم من أن أقل من ربع أعضاء البرلمان البريطاني من النساء، فإن ثلثي الأحزاب البريطانية، البالغ عددها 13، الممثلة في البرلمان، تقودها نساء.