"اعتراف إسلاميي تونس بالفشل أنقذ الديموقراطية" هو العنوان الذي اختارته صحيفة ديلي تليغراف لتغطية أول انتخابات برلمانية في تونس منذ الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي. تقول لويسا لوفلاك مراسلة الصحيفة بالعاصمة التونسية إن إقرار حركة النهضة التونسية بتقدم حزب نداء تونس في الانتخابات البرلمانية خطوة شديدة الأهمية في إطار انتقال البلاد إلى النظام الديمقراطي. وأضافت أن الحركة الإسلامية في تونس كانت من الذكاء لتختار التسويات والحلول الوسطى على العنف والمواجهة لتكون الرابح الوحيد في منطقة دول الربيع العربي. وأشارت الكاتبة إلى أن الحدث الفاصل تمثل في الاعتراف بفشل حكومة النهضة في الإمساك بزمام الأمور في البلاد وهو ما رجح فيما بعد كفة المعارضة لكنه أيضا أنقذ الديموقراطية في البلاد. "حرب علاقات عامة" واهتمت صحيفة الغارديان بزيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة البريطانية، ونشرت تحليلا لكاتبها إيان بلاك حول الزيارة. نفت قطر تمويل "جماعات ارهابية" يقول بلاك إن زيارة الأمير الشاب تأتي بالطبع في إطار التعاون الاقتصادي الواسع بين قطر وبريطانيا، لكن الهدف الرئيسي منها هو تحسين صورة قطر في إطار التقارير المتزايدة حول تمويلها للجماعات الإرهابية في عدة دول من بينها تنظيم الدولة الإسلامية، وهي المزاعم التي نفتها قطر "بسطحية" على حد وصف الكاتب. ويشير الكاتب إلى أنه بالرغم من الدور الواضح لتمويل عدة جماعات إسلامية اتخذت بعضها العنف أسلوبا مثل جبهة النصرة في سوريا، التي انضم بعض أعضائها لتنظيم الدولة الإسلامية فيما بعد، إلا أنه لا يجب إغفال انضمام الدوحة فيما بعد إلى التحالف الدولي الذي يحارب التنظيم المتشدد في سوريا والعراق. ويقول بلاك إن حرب العلاقات العامة لعبت دورا هاما في تضخيم المزاعم وغذت الحرب بالوكالة الدائرة حاليا في المنطقة التي تضع تركياوقطر في جانب، ومصر والسعودية والإمارات على الجانب الآخر، مشيرا إلى أن بعض التسريبات الأمريكية كشفت مؤخرا أن أحد المصادر الرئيسية للصحفيين حول أنشطة قطر كان شركة دولية للعلاقات العامة استحوذت الإمارات عليها مؤخرا. ودلل الكاتب على دور الإعلام في حملة ربط قطر بتمويل الإرهاب بأنه رغم أن الكويت جاء ذكرها في نفس التقرير، فإن هذه النقطة تم تجاهلها في الأغلب. "مخاطر الحياد" ونتحول إلى صحيفة فاينانشال تايمز التي نشرت تحليلا للكاتب بورزو دراغي من القاهرة حول دور المجتمع الدولي في تأزم الأوضاع في ليبيا بعنوان "ليبيا ومخاطر الحياد". تعليقات القراء 129983 [1] الذين فشلوا هم الغلاه المستكبرين التكفيريين الثلاثاء 28 أكتوبر 2014 سالمين | ابين الاسلام دين الحق لم يفشل ولن يفشل يوم الى ان يرث الله الارض ومن عليهم ومن ياتي بغير الاسلام دينا لن يقبل منه الذين فشلوا هم الغلاه المستكبرين التكفيريين لانهم استخدموا الدين لاغراض شخصيه كما استخدم الدحابشه الوحده وسقطت كل الاقنعه