أدانت مؤسسة البيت القانوني (سياق) العملية الإجرامية لاغتيال العلامة والمفكر والسياسي والحقوقي الكبير الدكتور الشهيد / محمد عبدالملك المتوكل . بيان الإدانة : بأشد وأقوى عبارات الإدانة والتنديد والشجب.. تدين مؤسسة البيت القانوني "سياق" جريمة اغتيال العلامة والمفكر والسياسي والحقوقي الكبير الدكتور الشهيد/محمد عبدالملك المتوكل رحمه الله تعالى والذي اغتالته أيادي الغدر والخيانة والعمالة الآثمة يوم أمس الأحد 2 نوفمبر 2014م جوار الجامعة الجديدة بأمانة العاصمة اليمنية.
إن هذه الجريمة البشعة التي هزت الشارع اليمني بأكمله وأدمعت معها قلوب الأطفال قبل الكبار والنساء قبل الرجال، يجب أن لا تمر بأي حال من الأحوال، خاصة وان الدكتور الشهيد لا يمثل أسرته وذويه فقط بل يثمل الوطن بأكمله.
وتؤكد المؤسسة بأن تساهل السلطة السياسية المنتهية ولايتها المشغولة بالحفاظ على كراسي السلطة والاستماتة في ذلك على حساب الشعب وأمنه واستقراره هو السبب الأصيل في تمكين الجماعات الإرهابية التكفيرية واستمرارها في تنفيذ جرائمها بحق أبناء الوطن وخاصةً أصحاب الكفاءة والأمانة والوطنية والمكان العلمية والأكاديمية والسياسية إبتداءً بالدكتور الشهيد/عبدالكريم جدبان والدكتور الشهيد/احمد شرف الدين وها هو الدكتور الشهيد/محمد عبدالملك المتوكل يسقط شهيداً فداءً لهذا الوطن.
إن مواقف الدكتور الشهيد السياسية والوطنية وخاصة الرافضة لمخططات تقسيم اليمن وإتباع الكثير من أبناء الشعب اليمني لرأي ومواقف شهيدنا العزيز جعلت هذه الأيادي الآثمة في الإقدام على تنفيذ جريمتهم الغادرة لتمرير مخططاتهم التدميرية ومشروعهم الدستوري الاتحادي الذي يرفضه كل يمني وطني غيور على بلده.
وإذ تحمل المؤسسة رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة لهذه الجريمة الغادرة وما سبقها من جرائم إرهابية، فإنه في الوقت نفسه تطالب النائب العام التحرك الفوري والقيام بواجبه دون انتظار لأي توجيهات أو تشكيل لجان لسرعة ضبط الجناة وشبكتهم الإرهابية والتحقيق معهم وإحالتهم للمحاكمة وكشف الحقائق للرأي العام.
وتهيب بكافة أبناء الشعب اليمني وكافة منظمات المجتمع المدني والمشائخ والوجهاء القيام بواجبهم الوطني في حماية الوطن وأبنائه وكشف العناصر الإجرامية.
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته وألهمنا وذويه وأبناء الشعب الصبر والسلوان.