خطوة جبارة لو استمر الزخم الثوري في ساحتي الاعتصام بالعاصمة عدن والمكلا ووسيكون أقوى أن قابله زخم ثوري قوي وفاعل على الحدود الدولية للجنوب مع دولة الاحتلال اليمني وليكن أولاً بالمنافذ الرئيسية وهي ( منفذ الشريجه لحج ، منفذ سناح الضالع ، منفذ باب المندب الصبيحة ، منفذ مكيراس أبين ، منفذ حريب شبوة ) وهذه هي أهم خمسة منافذ برية تربطنا تربطنا بدولة الاحتلال الجمهورية العربية اليمنية وممكن أن تضاف اليها المنافذ الثانوية مثل منفذ المكسر بالشعيب ومنفذ الحد بيافع وباقي المنافذ الاخرى بالجنوب ندعوا الى أن يفعل زخم ثوري آخر فيها من خلال أقامة الاحتجاجات اليومية و الأسبوعية وبفعاليات ضخمة ويتم في كل فعالية أعادة ترسيم الحدود وتثبيت العلامات المساحية الدولية ورسم أعلام الجنوب على طول الشريط الحدودي للجنوب وفي الفعاليات اللاحقة يتم وضع اللوحات الإعلانية الكبرى فوق مداخل المنافذ حيث يكتب عليها الجنوب العربي يرحب بكم وكذلك الحمد لله على عودتكم بالسلامة ورويدا رويدا وفعالية بعد أخرى حتى تقوم الجماهير بزرع نقطة رسمية على الحدود وتقوم النقطة بمنح تصاريح للداخلين والخارجين منها وتقيد أسمائهم سوى كانوا جنوبيين أو من دولة الاحتلال وتمنح كل داخل إلى الجنوب من المحتلين تحذيرات مهمة لتسجيل اسمه في أقرب ساحة للحراك الذي تكون قريبة من مقر أقامته وذلك حتى يكون في وضعه الطبيعي وإلا فان الحراك غير مسؤل عنه ان حدث له أي مكروه. كل ذلك وإن لم يتحقق كل ما ذكر أعلاه فان وجود احتجاجات ضخمة على الحدود وتدعوا في بيانات فعالياتها مجلس الأمن للإسراع في إرسال قوات حماية دولية للجنوب وسيكون توضيح كامل للعالم أن الجنوب لدية حدود دولية وان تأخر التحرك الدولي قد يفضي إلى مواجهات مسلحة غير متكافئة بين البلدين الشمالي المحتل والجنوبي الأعزل. طبعا فليتخيل الجميع مثل هكذا خبر من وكالات دولية يكون عنوانه ( الشعب الجنوبي يصعد من مطالب استقلاله ويقيم فعالياته على حدوده الدولية مع الشمال). أتمنى تفعيل هذا العمل الثوري الذي سيكون له اثر عالمي كبير وهو غير مكلف على شباب الجنوب حيث لا يتطلب جماهير من خارج المناطق الحدودية بل يتوجب على جماهير المسيمير وكرش أن يذهبون للاحتجاج في الشريجه وجماهير مدينة الضالع والحصين وحجر يذهبون الى سناح وجماهير بيحان وحريب الى نقطة حريب وأبناء مكيراس مع جماهير مساندة من مديريات أبين الى نقطة مكيراس وشباب عمران والبريقى وصلاح الدين ومناطق الصبيحة القريبة من باب المندب يتجهون الى الحدود الدولية هناك ويقيمون فعالياتهم بالقرب من أهم مضيق بحري في الجزيرة العربية. وأنا بكل أمانه لقد مريت في منافذ سناح وباب المندب والشريجه ووجدت أعلام الجنوب منتشرة هناك وابنا تلك المناطق متعطشون للاستقلال أكثر من غيرهم وتعتبر مناطقهم ساقطه بيد الحراك فماذا تنتضروا ياشباب الجنوب يله حركوا سلاحفكم ليكون يوم الثلاثين من نوفمبر لهذا العام هو يوم الاستقلال الثاني ولو من طرف الجنوب