نفذ جمهور من شباب الحراك التهامي وشباب ثورة فبرايرصباح اليوم امام مبنى محافظة الحديدة وقفة أحتجاجية تنديداً بأستمرار أختطاف أمين عام الحراك التهامي الشيخ/ عبدالرحمن مكرم طسي و تواجد أنصار الله ومليشياتهم المسلحة في الحديدة وتواصل إستيلائهم على القلعة التاريخية. وخلال الوقفة الأحتجاجية صباح اليوم الخميس والتي حضرها عدد من الناشطين والمحاميين والحقوقيين والأعلاميين يرفعون الشعارات المنددة والمعارضة لتواجدهم المسلح، تمكن جمع منهم الدخول الى مبنى المحافظة لطرح المشكلة على طاولة المحافظ ومن يهتم ويؤمن بالقضية التهامية ومدينة الحب والسلام، لرفض تواجد مسلحين فيها.
وتم توزيع بيان يرفض الاعمال التي يمارسها أنصار الله في المدينة التهامية جاء نصة : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ بيان الحراك التهامي السلمي رقم(34)لسنة 2014م بشأن الوقفة الاحتجاجية التنديدية بالأعمال الإجرامية لمليشيات الحوثي المسلحة واختطافها لأمين عام الحراك التهامي السلمي الشيخ عبد الرحمن مكرم طسي: يا كل أحرار تهامة :على خلفية عقد الحراك التهامي السِّلمي لقاءه التشاوري الموسع عصر يوم الاثنين الموافق 10 نوفمبر الجاري بنخب تهامة الدينية والثقافية والأدبية والفكرية والسياسية للخروج بموقف موحد بشأن مليشيات الحوثي المسلحة ، وعلى إثر موقف الحراك الرافض لتواجد تلك المليشيات قامت عناصر مسلحة تابعة لمليشيات الحوثي باختطاف الشيخ عبد الرحمن مكرم طسي أثناء مغادرته لقاعة اللقاء التشاوري بالهيئة العامة لتطوير تهامة ، وأنزلوا مرافقيه وسائقه واقتادوه في سيارته بقوة السلاح إلى مكان مجهول ، كمحاولة منهم لتعديل مخرجات وقرارات اللقاء التشاوري ، وايقاف استمرار الحراك في برنامجه النضالي التصعيدي ضد مليشياتهم المسلحة ، وإن فعلتهم تلك لن تبلغ أهدافها ، بل ستعمل على تأجيج الوضع ، وستزيد الشباب قوة وعزيمة ومضاء وإصرارا على مواصلة النضال . والحراك إذ يدين ويستنكر ذلك الفعل الجبان والغادر ، ويسخر من تلك المحاولة البائسة والمفلسة ، فإنه يتعهد برفع سقف برنامجه التصعيدي النضالي السلمي ضد مليشياتهم . كما يدين الحراك ويندد بجميع الأعمال الإجرامية التي ترتكبها تلك المليشيات ضد أبناء تهامة من قتل وتنكيل وأسر واختطاف ومداهمة لساحات النضال وانتهاك لحرمة المنازل وإحراق لها ، وإهانة واستفزاز للمواطنين المرابطين في ساحات النضال السلمي . كما يدعو الحراك كافة المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وأنصار الحرية والديمقراطية في العالم والمنظمات الدولية إلى الإضطلاع بواجباتها ، ويدعو الدولة ممثلة في مؤسستها العسكرية والأمنية إلى فرض الهيبة ، والقيام بواجباتها في الحفاظ على سيادة الوطن وحماية أمن الوطن والمواطن واستقرارهما . وإننا نحمل تلك المليشيات مسئولية أمن الشيخ وسلامته ، محذرين من المساس به ، ومؤكدين على سرعة إطلاق سراحه قبل انفجار براكين تهامة التي آن لها أن تقذف حُمَمَهَا. وعاشت تهامة حرة أبية . *صادر عن الحراك التهامي السلمي - الحديدة