سلسلة من المتناقضات تمر علي في آن واحد ، أعجز عن ترجمتها وتفكيك الغازها ،، تلك المتناقضات تمر في شرياني في الوقت نفسه في الزمان نفسه ، الحب والكره البساطة والتعقيد ، الإيمان والإلحاد! عجزت تماما كطفل شقي صغير أبى إلا أن ينتصر في لعبته كفيلسوف عميق باحث عن الحقيقة ؛أسلم ثم كفر فعاد إلى رشده بعد أن ضل وهاهو حالم عاجز لا هو في السماء ولا في الأرض. يقولون : بأن أكثر النساء سعادة من الناحية العاطفية هن الأكثر غباء أو استغباء وكلاهما في الغباء واحد ،، فتاتي التي أحب ذكية هي بمقدار غباءها ، لم أرها ولم ألمس تفاصيلها بعد ولكن قدري ينبئني بذلك ، رحلت الفتاة ورحلت أحلامي معها لا سواها. يا من تقرئين حروفي إن كنت قدري فجنتك هي أنا ونارك هي أنا بالمثل سواء! لطالما كنت عادلا ومنصفا في قراراتي وتناقضاتي .. فقط أريدك أن تفهمي بأني أحبك بطريقتي ، قد لا تروق لك لكنها طريقتي. يقول سقراط : "تزوج يا بني فإن وفقت بزواجك عشت سعيدا وإن لم توفق أصبحت فيلسوفا" لست بكاهنا ولا عرافا وإنما إنسان ذو بصر وبصيرة ؛ سأصبح فيلسوفا يوما ما! لا أجيد انتقاء الكلمات بجدارة كما يفعل العشاق ولكن أنا لست إلا كما قال نزار : طفل عابث يملأه الغرور .. شقي أنت يا قدري .. تسعدني كما تكدرني ، يوم في السماء ويوم في الأرض .. قدري أحبك وسأظل وفيا لك كما كنت أفعل.