كلمة استخدمت كثيراً في الآونة الأخيرة فهمها المسئول اليمني مهما فعلت لن تتم محاسبتي على أي شيء يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) رواه البخاري
فمبدأ المحاباة والتستر على القوي وإعفائه من العقوبات موجود منذ قديم الأزل ، وقد يكون سبباً للهلاك والدماء
وفي حالنا هذه الأيام يحاسب المواطن الضعيف على أبسط الأمور بل أن هناك سجناء بسبب ذمم ماليه لا تكاد تذكر وأصحاب المليارات حصانه !!
متى يتم تطبيق مبدأ الكل يحاسب !! والمعروف أن الحساب قانون رباني وكوني فهل المسئول اليمني قد أرتفع حتى على القوانين الربانية والكونية عوضاً عن القوانين المدنية وهل تعني الحصانة أن لا يحاسب المسئول عن أخطائه ؟
فنتمنى أن تكون هناك نهاية لهذا المسلسل البشع ( الحصانة ) فكم ضاعت من حقوق ونهبت أموال وسالت دماء والسبب عنده حصانه