العليمي يتحدث صادقآ عن آلآف المشاريع في المناطق المحررة    نصيب تهامة من المناصب العليا للشرعية مستشار لا يستشار    على الجنوب طرق كل أبواب التعاون بما فيها روسيا وايران    ما هي قصة شحنة الأدوية التي أحدثت ضجةً في ميناء عدن؟(وثيقة)    العليمي يكرّر كذبات سيّده عفاش بالحديث عن مشاريع غير موجودة على الأرض    كيف طوّر الحوثيون تكتيكاتهم القتالية في البحر الأحمر.. تقرير مصري يكشف خفايا وأسرار العمليات الحوثية ضد السفن    رفع جاهزية اللواء الخامس دفاع شبوة لإغاثة المواطنين من السيول    مقتل مغترب يمني من تعز طعناً على أيدي رفاقه في السكن    انهيار منزل بمدينة شبام التأريخية بوادي حضرموت    وفاة الكاتب والصحفي اليمني محمد المساح عن عمر ناهز 75 عامًا    صورة تُثير الجدل: هل ترك اللواء هيثم قاسم طاهر العسكرية واتجه للزراعة؟...اليك الحقيقة(صورة)    صور الاقمار الصناعية تكشف حجم الاضرار بعد ضربة إسرائيل على إيران "شاهد"    عاجل: انفجارات عنيفة تهز مدينة عربية وحرائق كبيرة تتصاعد من قاعدة عسكرية قصفتها اسرائيل "فيديو"    الدوري الايطالي: يوفنتوس يتعثر خارج أرضه ضد كالياري    نادي المعلمين اليمنيين يطالب بإطلاق سراح أربعة معلمين معتقلين لدى الحوثيين    وزير سابق يكشف عن الشخص الذي يمتلك رؤية متكاملة لحل مشاكل اليمن...من هو؟    مبنى تاريخي يودع شبام حضرموت بصمت تحت تأثير الامطار!    رئيس الاتحاد العربي للهجن يصل باريس للمشاركة في عرض الإبل    تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع غزة وتنديدا بالفيتو الأمريكي في مجلس الأمن    شبوة.. جنود محتجون يمنعون مرور ناقلات المشتقات النفطية إلى محافظة مأرب    شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة    اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة مميز    لماذا يموتون والغيث يهمي؟    تعز.. قوات الجيش تحبط محاولة تسلل حوثية في جبهة عصيفرة شمالي المدينة    - بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    بن بريك يدعو الحكومة لتحمل مسؤوليتها في تجاوز آثار الكوارث والسيول    المانيا تقرب من حجز مقعد خامس في دوري الابطال    الحوثيون يفتحون مركز العزل للكوليرا في ذمار ويلزمون المرضى بدفع تكاليف باهظة للعلاج    لحظة بلحظة.. إسرائيل «تضرب» بقلب إيران وطهران: النووي آمن    بعد إفراج الحوثيين عن شحنة مبيدات.. شاهد ما حدث لمئات الطيور عقب شربها من المياه المخصصة لري شجرة القات    تشافي وأنشيلوتي.. مؤتمر صحفي يفسد علاقة الاحترام    الأهلي يصارع مازيمبي.. والترجي يحاصر صن دوانز    العثور على جثة شاب مرمية على قارعة الطريق بعد استلامه حوالة مالية جنوب غربي اليمن    اقتحام موانئ الحديدة بالقوة .. كارثة وشيكة تضرب قطاع النقل    طعن مغترب يمني حتى الموت على أيدي رفاقه في السكن.. والسبب تافه للغاية    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    نقل فنان يمني شهير للعناية المركزة    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    آية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير إذاعة عدن لعدن الغد: إذاعتنا تعاني التهميش منذ حرب صيف 1994
نشر في عدن الغد يوم 28 - 06 - 2012

مدير إذاعة عدن الأستاذ يسلم مطر لعدن الغد:
إذاعة عدن بين التهميش والإهمال ولاحياه لمن تنادي
عدن (عدن الغد) حاوره : الخضر عبدا لله
تعتبر إذاعة عدن من أقدم المحطات الإذاعية على مستوى الجزيرة والخليج والوطن العربي وتأسست عام 1954 من القرن الماضي وفي بداية تأسيسها كانت تسمى Aden broad casting centre وكان لها دورا إعلاميا متميزا لايستهان به وحاليا باتت إذاعة عدن تفتقر إلى الإمكانيات المادية والفنية لديمومة استمرارية عملها وأداء رسالتها الإعلامية صحيفة عدن الغد ارتأت كعادتها إن تزور إذاعة عدن وتتلمس الهموم والمصاعب التي تواجها
* أستاذ يسلم منذ توليكم قيادة إذاعة عدن ماهية الإلية التي قمتم بتفعيلها لانتشال الإذاعة من وضعيتها المتردية?
استطيع إن أقول بكل صراحة وصدق إن الإذاعة ولازالت وضعيتها كما كانت ولكن نحن نريد إن ننتشلها من هذا الواقع والوضعية التي هي فيها الآن ولكن كما قيل في المثل الشعبي العي ت بصيرة واليد قصيرة والحقيقة إن الإذاعة رغم الصروف التي تمر بها من حيث الإمكانيات الاانها تحاول ان تجد لها مكانا بين الإذاعات العربية وان تجد لها عددا من المستمعين داخل اليمن وخارجة ولكن للأسف الشديد هناك عدد من المشاكل تعترضنا ولازالت تعترضنا حتى ألان ولاستطيع حتى الآن ان نحل هذه الإشكالية رغم المطالبات المتكررة إلى الوزارات والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وحاليا نحن نشكو من عدم إرسال رسالتنا إلى محافظة شبوة بوضوح وكذلك محافظة حضرموت والمهرة أضف إلى ذلك ان المحافظات الشمالية لا نغطي فيها إلى أجزاء بسيطة جدا صنعاء وبعض أجزاء بسيطة من محافظة عمران والحديدة وبعض المحافظات الأخرى لاتصل إليها إذاعة عدن إطلاقا وأضف إلى هذا وذاك الواقع المر التي تعانيه إذاعة منذ عام 1994 وبإعادة بثنا بقوة إلى ما كانت علية قبل عام 94 وبعد عام 1994 حدثت إشكاليات ولا أخفيكم سرا ان إذاعة المملكة العربية السعودية تبث برنامج القران الكريم على نفس التردد لإذاعة عدن وهذا الأمر عرضنا لكثير من المشاكل مع كثير من المستمعين حتى في رسائل تأتينا من كثير من المحافظات واتصالات تشكو من هذا الوضع ونحت وضعنا هذا الأمر على قيادات الوزارات السابقة واللاحقة والمؤسسة وما يحز في أنفسنا نحن لا نجد صدى بين المسئولين لحل هذه المشكلات ومن حقنا ان نعيد إرسالنا كما كان لان المستمعين والفئات التي تطلب منا رسالة توجد على مسافة كبيرة بكثافة سكانية واسعة وعدد من المحافظات لا تستمع لإرسالنا وهذه مأساة بحد ذاتها .
* تأسست إذاعة عدن عام 19954 وكانت إذاعة رائدة على مستوى الجزيرة والخليج والوطن العربي وأول ما بثت برامجها تحت اسم Aden broad casting centre حيث لعبت دورا إعلاميا متميزا منذ تأسيسها إلا أنها باتت في السنوات الأخيرة لا تواكب عملية التطور الإعلامي كغيرها من المحطات الإذاعية العربية هل لكم ان توضحوا لنا الأسباب التي ألت بالإذاعة إلى هذا الحال?
إذاعة عدن ليست ما تواكب إلية ولكن تتطور بإمكانيات متواضعة جدا الآن على سبيل المثال بثنا يصل إلى أميركا وكندا عبر شبكة الانترنت فنحن مشتركون فيها وإرسالنا واضح في استراليا وأمريكا أكثر وضوحا على شبكة الانترنت بإرسال العادي ولكن المشكلة كما ذكرت في سياق حديثي السابق ان هناك معضلات تعترضنا لأنك عندما ترسل مادة من الاستيديو عند خروج المادة هذه يجب ان تكون نظيفة حتى يتقبلها المستمع وعندما تكون المادة مشوشة نحن بالتالي نخسر وهناك مشكلة نواجهها .. ان رسالتنا نوجهها أصلا للداخل وليست للخارج وأيضا في رسائل أخرى مباشرة وغير مباشرة نرسلها إلى الخارج لكن تقريبا أكثر من 90% من برامجنا هي رسائل موجهة إلى الداخل وبالتالي أنت بحاجة إلى تغيير وعي المستمع ونوضح الكثير من القضايا للناس في بيئتهم ومستواهم المعيشي وفي ثقافتهم حتى في المزاج العام نحدث تغيير في مزاج الناس وللأسف رسالتنا لاتصل بالشكل الذي نريده ونحن لم متخلف بعد وتقدمنا كثيرا ولكن هي الإمكانيات التي تجرنا إلى الخلف وهذه مشكلتنا التي نواجهها في عملنا.
* هناك هموم وصعوبات تعاني منها إذاعة عدن أسوة بما تعانيه قناة عدن الفضائية وتكاد ان تجمعهما نفس المعاناة تحت وطأة الإهمال والتهميش مامرد ذالك برأيكم?
المعاناة كثيرة لقناة وإذاعة عدن ومشكلتهما لاتخفى على احد ولاعلى الإنسان البسيط جدا فقناة عدن وإذاعة عدن عندهما مشكلة كبيرة والذي يحصل من تذمر عندنا هو الاهتمام بإذاعة صنعاء وقناة اليمن أكثر من الاهتمام بإذاعة عدن وقناة عدن وهذا الكلام نبهنا إليه مسبقا وعندما توليت مسؤولية الإذاعة في وقت مبكر كنا ننبه إلى هذه المسائل قبل ان يتحدث احد إلى الصحافة وكنا ننبه في الاجتماعات بأنه توجد فوارق مزعجة والان بدأت تعطي ثمارا عكسية وأحس الناس بهذه الفوارق حيث انعكست على الناس في سلوكهم وفي خطاباتهم وحتى في المفردات وأخر اجتماع كان مع المكلف بمهام مدير عام المؤسسة أثناء زيارته لإذاعة عدن الأسبوع الماضي الاجتماع كان بشكل جديد غير الاجتماعات السابقة وكان الناس يطرحون هموم بشكل خرجوا فيه عن السقف المحدود لهم للحديث فيه لان الناس وصلت إلى قناعة ان هذا الوضع المسكوت عنة قد خرج عن السيطرة ألان يتحدث الناس في أمور ماكان لهم ان يتحدثوا فيها من قبل عشر سنوات
*أستاذ يسلم مطر هل تريد ان تقول بان هناك فرقا بين إذاعة عدن وإذاعة صنعاء?
أولا الفرق نحن ألان نتسابق على اكتساب عدد كبير من المستمعين في الجمهورية اليمنية واكتساب عدد من المتابعين في الخارج والفوارق مثلا عندما يكون هناك مشروع معين تلاحظ انه يوجد في إذاعة صنعاء استيديوهات ويوجد في إذاعة عدن استيديوهين اثنين مثلا هذا حاصل والفارق الأخر هو الموازنة في صنعاء غير الموازنة في عدن وعندما تسأل تأتيك مبررات يستحي الشخص منها
* كيف تكون المبررات إذن?
أعطيك على سبيل المثال قبل فترة طرحت في اجتماع ومع انه شان داخلي ولامانع من أتحدث عنه بصراحة وضمن ماطرحته ان ميزانية إذاعة صنعاء كذا وكذا وميزانية إذاعة عدن اقل ميزانية فقالوا لا لان إذاعة صنعاء معها إذاعة الشباب ونحن في إذاعة عدن نتكفل بإذاعة لحج وأبين وهمنا اكبر من إذاعة صنعاء وحتى عدد برامجنا تفوق برامج إذاعة صنعاء رغم ان إمكانياتنا متواضعة والمشكلة ان القيادة في الوزارة أو المؤسسة لانتظر للإذاعتين بعينين في رأس واحد لأنه عندما انا أصير مسئول وانظر للإذاعة بنظرة معينة والإذاعة الأخرى بنظرة ثانية هنا ماذا سيحصل ارتباك في موازين العمل للعاملين في هذا الجهاز والأخر وتحدث المشاكل والان ماهو حاصل للأسف وكذالك التلفزيون نفس المشكلة فمن ضمن الاجتماعات الأخيرة مع القائم بمهام المدير العام للمؤسسة طرحت ان الموازنة في صنعاء غير الموازنة في عدن ونحن لانقول شيء جديد بل شيء محسوس وملموس وكثير من الشباب تطرقوا إليه ونحن بدورنا تطرقنا إلى هذا الأمر.
* أستاذي كانت إذاعة عدن تحاكي الفلاح في الحقل وتحدث المراءة في المطبخ وتؤنس الجندي في الحدود وكان ذلك سابقا هل ترون ان الإذاعة مازالت تقوم بهذا الدور?
لازالت ومازالت نشطة جدا على سبيل المثال أرضنا الطيبة مازالت تتحدث مع الفلاح والفلاحين وللجنود برنامج الأمن والمجتمع وبالنسبة للقضايا الأخرى لك ان تقول لي ان الآلية في العمل هل تغيرت في الوضع السياسي الحالي غير الوضع السياسي السابق وبالتالي كثير من المفردات افتقدناها وكثير من المواضيع صدرت بمواضيع أخرى ففي السابق لم يتجرءا احد ان ينتقد ألان توجد انتقادات من قبل كانت مواضيع شبة محرمة ألان في مواضيع يمكن ان ننظر لها بكل صراحة فنلاحظ مثلا في الإذاعة البرامج الصباحية تناقش قضايا الآلية اليومية التي يعيشها الناس وتلاحظ اتصالات الناس مباشرة بالإذاعة تناقش كثير من القضايا بدون إي إحراج فالإذاعة يمكن القول ان برامجها تنوعت وتعددت مع هذا يضل طموح العاملين فيها اكبر من الوضع المعاش
* هل تعطونا فكرة عن الخارطة البرامجية الفصلية الجديدة لاسيما وان شهر رمضان على الأبواب ماذا أعددتم في هذا الجانب?
نحن دخلنا الاستيديوهات وبدأنا نسجل المواد اليوم عندي اجتماع لإقرار المسلسل الإذاعي لان المسلسل الإذاعي سبق ان بعثنا ب4 نصوص ل4 مسلسلات إلى المؤسسة العامة ويظهر ان المؤسسة وصلت إلى طريق مسدود وأمس ابلغوني بان نجتمع هنا في عدن وان نقر المسلسل وان شاء الله بعد هذا الحوار الصحفي نعقد الاجتماع ونقر المسلسل الذي ستبثه الإذاعة
* وماذا عن المبنى القديم للإذاعة الواقع في منطقة البنجسار بالتواهي الذي استولى علية احد المتنفذين?
في الفترة الأخيرة بداء مثل السعار أو الجنون على بعض الأراضي وممتلكات الدولة في محافظة عدن وبعض المحافظات الأخرى مبنى الإذاعة القديم كان من المشكلات لتي لم نعرف انه تم تمليكه إلى متنفذين إلى في وقت متأخر الشباب في إذاعة عدن أخذتم الحمية واتجهوا بمظاهرة وحاليا توجد حركة تقودها نقابة العاملين مع العاملين في الإذاعة أيضا نحن نشد على أيدي الجميع لان الإذاعة حق عام وهذا المركز خصص للإذاعة وهو من المراكز الإذاعية الصرفة وبناءة ومواصفاته هي مواصفات إذاعة ونحن حريصين على استعادته سريعا ولكن للأسف والااخاف إلى من الله سبحانه وتعالى وانا كلفت بمتابعة قضية مبنى الإذاعة والتقينا با الأخ المحافظ وحيد علي رشيد طرحنا له ماهو المطلوب وتعاون معنا في تسهيل الحصول على بعض المعلومات في هذا الموضوع ولكن للأسف واجهنا في إدارة الأراضي صعوبات وأننا ماحصلنا على المعلومات المطلوبة كيف تم التمليك كيف هو وضع الإذاعة ألان فتجهنا إلى مبنى الإذاعة نفسها فوجدنا فيها أسرتين متحصنتين واتضح لنا من خلال حديثهم أنهم يستلمون رواتب مقابل إقامتهم في مبنى الإذاعة وربما منتظرين نسبة من البيع ونحن عبر صحيفتكم عدن الغد نوجه النداء للأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والإخوة وزير الداخلية وزير الإعلام والقائم بأعمال مدير المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بان إذاعة عدن أمان في أعناقكم وفي يوم انتم متسألين عنها ويفترض المبنى يعاد للممتلكات الاذاعةاين كانت قديمة اوحديثة فهي إذاعة البلد يجب ان تعود إلى وضعها السابق والوضع هذا معيب جدا ومخزي ونشعر بالأسف لهذا ونسمع عن السيطرة على الأراضي والبسط على المواقع ولكن لأول مره اسمع البسط على الإذاعة ولم اسمع قط في العالم العربي والإسلامي والعالم الخارجي ان واحد من السلطة يقوم بالاستيلاء والبسط على مبنى إذاعة بلده وهذا لا يعقل ولا يتصوره عقل.
* توجد أجهزة متهالكة وقديمه وشبه متوقفة ؟ هل لكم من مطالب من المؤسسة العامة من تزويد الإذاعة بأجهزة حديثة لمواكبة التطور الإعلامي ؟
حاليا نعمل على استيدهوين جديدين بالإذاعة .. ولكن مع قدوم شهر رمضان لن نستطيع تركيب الأجهزة التي أرسلتها المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وقد ركبنا استيديو وننتظر الإذن من قبل المؤسسة على أساس على الإشراف على التركيب ، قد يعطينا ضوء اخضر ونبدأ العمل ، ولكن كيف نبدأ العمل .. لابد من أن ندرب لها كادر .. هذه المسائل ليست بعيده عنا .. نركب الاستيديو بقدراتنا الذاتية .. الاستيديو جاهز ومستعدين ان نركب الاستيديو الثاني وبصدد افتتاح استيديوهين جديدين إذا كانت النية صادقه .. ونحن حتى ألان بالنوايا الصادقة استطعنا أن نركب الاستيديو بإمكانياتنا الذاتية وبدون خبير .. والاستيديو جاهز .. ولكن لا نستطيع استخدام الاستيديو إلا بعدد كبير من المختصين عليه وهذا يتطلب مساعدة المؤسسة .. والاستيديو الثاني .. لازالت الأجهزة في كراتينها ومستعدين لتركيبها في رمضان إذا كانت النية صادقة ونوايا خالصة.
* هل تقوم الإذاعة بتأهيل وتدريب عدد من الكوادر الإعلامية لتحسين أداء رسالتها في أكمل وجه ؟
المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون يوجد فيها تدريب وتأهيل ولكن الشيء المضحك والمبكي والمحزن معا .. أنهم أحيانا يبلغون أن المؤسسة ستقوم بدورة تدريب وتأهيل بشكل عاجل .. وعندما يتوجه زملائنا إلى هناك يقولون .. عفوا قد ذهب الشخص المعين .. وأخر مره وقعت مع احد المهندسين في إذاعة عدن .. فهذه العيوب التي نتحدث عنها .. لأننا محتملين أمانة ونقول للناس الحق كما هو حتى لا يلومك احد في يوم من الأيام .. ويقول أنت ساكت .. وأنا أتكلم بصدق منذ أن كنت صحفي في التلفزيون.
* متى ستحذوا إذاعة عدن حذو الإذاعات العربية ؟
إذاعة عدن تسير على خطى الإذاعات العربية ولكن هي بحاجه إلى مزيد من الإمكانيات أولها حل المشاكل التي ذكرتها في سياق حديثي وبحاجة إلى تأهيل كادرها وانتقاء الكادر .. ولكن للأسف في الأعوام الأخيرة تم توظيف في الإذاعة والتلفزيون بشكل عام في المؤسسة العامة حتى يمكن في كثير من مرافق الدولة تم التوظيف عن طريق المعروفة الشخصية والمحاباة والوساطة وأبن فلان وأبن فلانه وهذه المسائل انعكست على الكادر وقبل فترة كنت أنبه على موضوع هذا ولكن للأسف أستمر الحال وأنا أقول أنه بعد عدة سنوات سوف يكون ارتداد إلى الخلف ونحن نشهد بوادره الآن وكثير من الناس الذين يدخلون للإعلام والإذاعة والتلفزيون وأقصد الإذاعة اليمنية بشكل عام ما دخلوه بدوافع الرغبة في العمل ولكن الواحد لأنه أبن فلان ويريد ان يمسك الميكرفون ويظهر أمام الناس وأحيانا يظهر لك شخص ليس عنده القدرة على الحديث فيتحدث أحيانا ويستحي المشاهد أو المستمع عندما يلاحظ شخص ليست عنده القدرة على توصيل الفكرة الذي أنت تريده .. الآن عندما تساءل لابد أن تكون عندك الفكرة حتى أفهم منك .. ولكن هذا لا يفهم الفكرة وبالتالي يصعب فهم فكرته وماذا أقول للرد على الفكرة.
* هل لديك كلمة أخيرة ؟
كلمتي الأخيرة التي أقولها .. أوجه الدعوة للإخوة المسئولين في وزارة الإعلام أن ينظرون إلى كافة المؤسسات الإعلامية بنفس النظرة وأن يستمعوا إلى مشاكل العاملين .. ولكن المشكلة يستمع على أنها مشكلة تصدر عن العمل وفيها مشاكل شخصية ومشاحنات ومكايدات والبعض يسعى للانتقام من الأخر .. وظهر في الإعلام شخصيات غير محببة يفترض على الوزارة والمؤسسة يرتقوا عنها على أمل أن يرتكبوا أخطاء بحق الناس قد لا يكون لهم ذنبا أحيانا .. قد يتخذوا إجراء ضد مسئول معين أو شخص ليس له ذنب في الأمر .. وأتمنى من المؤسسة العامة أن تحل المشاكل العالقة اليوم .. فوضع المؤسسة مهلهل ووضع الوزارة لا ندري كيف يمشي .. ونتمنى ان يجتمع المسئولين على كلمة سواء وان يحددوا لنا رؤية كيف نعمل وحتى هذه اللحظة كل واحد يجتهد لنفسه .. ووسائل تجتتهد بشكل عجيب جدا وأشكركم على هذه الحوار وأشكر المحررين العاملين في صحيفة (عدن الغد).
******************
تعتبر إذاعة عدن من أقدم المحطات الإذاعية على مستوى الجزيرة والخليج والوطن العربي وتأسست عام 1954 من القرن الماضي وفي بداية تأسيسها كانت تسمى Aden broad casting centre وكان لها دورا إعلاميا متميزا لايستهان به وحاليا باتت إذاعة عدن تفتقر إلى الإمكانيات المادية والفنية لديمومة استمرارية عملها وأداء رسالتها الإعلامية صحيفة عدن الغد ارتأت كعادتها إن تزور إذاعة عدن وتتلمس الهموم والمصاعب التي تواجها .


* أستاذ يسلم منذ توليكم قيادة إذاعة عدن ماهية الإلية التي قمتم بتفعيلها لانتشال الإذاعة من وضعيتها المتردية?
استطيع إن أقول بكل صراحة وصدق إن الإذاعة ولازالت وضعيتها كما كانت ولكن نحن نريد إن ننتشلها من هذا الواقع والوضعية التي هي فيها الآن ولكن كما قيل في المثل الشعبي العي ت بصيرة واليد قصيرة والحقيقة إن الإذاعة رغم الصروف التي تمر بها من حيث الإمكانيات الاانها تحاول ان تجد لها مكانا بين الإذاعات العربية وان تجد لها عددا من المستمعين داخل اليمن وخارجة ولكن للأسف الشديد هناك عدد من المشاكل تعترضنا ولازالت تعترضنا حتى ألان ولاستطيع حتى الآن ان نحل هذه الإشكالية رغم المطالبات المتكررة إلى الوزارات والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وحاليا نحن نشكو من عدم إرسال رسالتنا إلى محافظة شبوة بوضوح وكذلك محافظة حضرموت والمهرة أضف إلى ذلك ان المحافظات الشمالية لا نغطي فيها إلى أجزاء بسيطة جدا صنعاء وبعض أجزاء بسيطة من محافظة عمران والحديدة وبعض المحافظات الأخرى لاتصل إليها إذاعة عدن إطلاقا وأضف إلى هذا وذاك الواقع المر التي تعانيه إذاعة منذ عام 1994 وبإعادة بثنا بقوة إلى ما كانت علية قبل عام 94 وبعد عام 1994 حدثت إشكاليات ولا أخفيكم سرا ان إذاعة المملكة العربية السعودية تبث برنامج القران الكريم على نفس التردد لإذاعة عدن وهذا الأمر عرضنا لكثير من المشاكل مع كثير من المستمعين حتى في رسائل تأتينا من كثير من المحافظات واتصالات تشكو من هذا الوضع ونحت وضعنا هذا الأمر على قيادات الوزارات السابقة واللاحقة والمؤسسة وما يحز في أنفسنا نحن لا نجد صدى بين المسئولين لحل هذه المشكلات ومن حقنا ان نعيد إرسالنا كما كان لان المستمعين والفئات التي تطلب منا رسالة توجد على مسافة كبيرة بكثافة سكانية واسعة وعدد من المحافظات لا تستمع لإرسالنا وهذه مأساة بحد ذاتها .

* تأسست إذاعة عدن عام 19954 وكانت إذاعة رائدة على مستوى الجزيرة والخليج والوطن العربي وأول ما بثت برامجها تحت اسم Aden broad casting centre حيث لعبت دورا إعلاميا متميزا منذ تأسيسها إلا أنها باتت في السنوات الأخيرة لا تواكب عملية التطور الإعلامي كغيرها من المحطات الإذاعية العربية هل لكم ان توضحوا لنا الأسباب التي ألت بالإذاعة إلى هذا الحال?
إذاعة عدن ليست ما تواكب إلية ولكن تتطور بإمكانيات متواضعة جدا الآن على سبيل المثال بثنا يصل إلى أميركا وكندا عبر شبكة الانترنت فنحن مشتركون فيها وإرسالنا واضح في استراليا وأمريكا أكثر وضوحا على شبكة الانترنت بإرسال العادي ولكن المشكلة كما ذكرت في سياق حديثي السابق ان هناك معضلات تعترضنا لأنك عندما ترسل مادة من الاستيديو عند خروج المادة هذه يجب ان تكون نظيفة حتى يتقبلها المستمع وعندما تكون المادة مشوشة نحن بالتالي نخسر وهناك مشكلة نواجهها .. ان رسالتنا نوجهها أصلا للداخل وليست للخارج وأيضا في رسائل أخرى مباشرة وغير مباشرة نرسلها إلى الخارج لكن تقريبا أكثر من 90% من برامجنا هي رسائل موجهة إلى الداخل وبالتالي أنت بحاجة إلى تغيير وعي المستمع ونوضح الكثير من القضايا للناس في بيئتهم ومستواهم المعيشي وفي ثقافتهم حتى في المزاج العام نحدث تغيير في مزاج الناس وللأسف رسالتنا لاتصل بالشكل الذي نريده ونحن لم متخلف بعد وتقدمنا كثيرا ولكن هي الإمكانيات التي تجرنا إلى الخلف وهذه مشكلتنا التي نواجهها في عملنا.


* هناك هموم وصعوبات تعاني منها إذاعة عدن أسوة بما تعانيه قناة عدن الفضائية وتكاد ان تجمعهما نفس المعاناة تحت وطأة الإهمال والتهميش مامرد ذالك برأيكم?
المعاناة كثيرة لقناة وإذاعة عدن ومشكلتهما لاتخفى على احد ولاعلى الإنسان البسيط جدا فقناة عدن وإذاعة عدن عندهما مشكلة كبيرة والذي يحصل من تذمر عندنا هو الاهتمام بإذاعة صنعاء وقناة اليمن أكثر من الاهتمام بإذاعة عدن وقناة عدن وهذا الكلام نبهنا إليه مسبقا وعندما توليت مسؤولية الإذاعة في وقت مبكر كنا ننبه إلى هذه المسائل قبل ان يتحدث احد إلى الصحافة وكنا ننبه في الاجتماعات بأنه توجد فوارق مزعجة والان بدأت تعطي ثمارا عكسية وأحس الناس بهذه الفوارق حيث انعكست على الناس في سلوكهم وفي خطاباتهم وحتى في المفردات وأخر اجتماع كان مع المكلف بمهام مدير عام المؤسسة أثناء زيارته لإذاعة عدن الأسبوع الماضي الاجتماع كان بشكل جديد غير الاجتماعات السابقة وكان الناس يطرحون هموم بشكل خرجوا فيه عن السقف المحدود لهم للحديث فيه لان الناس وصلت إلى قناعة ان هذا الوضع المسكوت عنة قد خرج عن السيطرة ألان يتحدث الناس في أمور ماكان لهم ان يتحدثوا فيها من قبل عشر سنوات


*أستاذ يسلم مطر هل تريد ان تقول بان هناك فرقا بين إذاعة عدن وإذاعة صنعاء?
أولا الفرق نحن ألان نتسابق على اكتساب عدد كبير من المستمعين في الجمهورية اليمنية واكتساب عدد من المتابعين في الخارج والفوارق مثلا عندما يكون هناك مشروع معين تلاحظ انه يوجد في إذاعة صنعاء استيديوهات ويوجد في إذاعة عدن استيديوهين اثنين مثلا هذا حاصل والفارق الأخر هو الموازنة في صنعاء غير الموازنة في عدن وعندما تسأل تأتيك مبررات يستحي الشخص منها


* كيف تكون المبررات إذن?
أعطيك على سبيل المثال قبل فترة طرحت في اجتماع ومع انه شان داخلي ولامانع من أتحدث عنه بصراحة وضمن ماطرحته ان ميزانية إذاعة صنعاء كذا وكذا وميزانية إذاعة عدن اقل ميزانية فقالوا لا لان إذاعة صنعاء معها إذاعة الشباب ونحن في إذاعة عدن نتكفل بإذاعة لحج وأبين وهمنا اكبر من إذاعة صنعاء وحتى عدد برامجنا تفوق برامج إذاعة صنعاء رغم ان إمكانياتنا متواضعة والمشكلة ان القيادة في الوزارة أو المؤسسة لانتظر للإذاعتين بعينين في رأس واحد لأنه عندما انا أصير مسئول وانظر للإذاعة بنظرة معينة والإذاعة الأخرى بنظرة ثانية هنا ماذا سيحصل ارتباك في موازين العمل للعاملين في هذا الجهاز والأخر وتحدث المشاكل والان ماهو حاصل للأسف وكذالك التلفزيون نفس المشكلة فمن ضمن الاجتماعات الأخيرة مع القائم بمهام المدير العام للمؤسسة طرحت ان الموازنة في صنعاء غير الموازنة في عدن ونحن لانقول شيء جديد بل شيء محسوس وملموس وكثير من الشباب تطرقوا إليه ونحن بدورنا تطرقنا إلى هذا الأمر.


* أستاذي كانت إذاعة عدن تحاكي الفلاح في الحقل وتحدث المراءة في المطبخ وتؤنس الجندي في الحدود وكان ذلك سابقا هل ترون ان الإذاعة مازالت تقوم بهذا الدور?
لازالت ومازالت نشطة جدا على سبيل المثال أرضنا الطيبة مازالت تتحدث مع الفلاح والفلاحين وللجنود برنامج الأمن والمجتمع وبالنسبة للقضايا الأخرى لك ان تقول لي ان الآلية في العمل هل تغيرت في الوضع السياسي الحالي غير الوضع السياسي السابق وبالتالي كثير من المفردات افتقدناها وكثير من المواضيع صدرت بمواضيع أخرى ففي السابق لم يتجرءا احد ان ينتقد ألان توجد انتقادات من قبل كانت مواضيع شبة محرمة ألان في مواضيع يمكن ان ننظر لها بكل صراحة فنلاحظ مثلا في الإذاعة البرامج الصباحية تناقش قضايا الآلية اليومية التي يعيشها الناس وتلاحظ اتصالات الناس مباشرة بالإذاعة تناقش كثير من القضايا بدون إي إحراج فالإذاعة يمكن القول ان برامجها تنوعت وتعددت مع هذا يضل طموح العاملين فيها اكبر من الوضع المعاش


* هل تعطونا فكرة عن الخارطة البرامجية الفصلية الجديدة لاسيما وان شهر رمضان على الأبواب ماذا أعددتم في هذا الجانب?
نحن دخلنا الاستيديوهات وبدأنا نسجل المواد اليوم عندي اجتماع لإقرار المسلسل الإذاعي لان المسلسل الإذاعي سبق ان بعثنا ب4 نصوص ل4 مسلسلات إلى المؤسسة العامة ويظهر ان المؤسسة وصلت إلى طريق مسدود وأمس ابلغوني بان نجتمع هنا في عدن وان نقر المسلسل وان شاء الله بعد هذا الحوار الصحفي نعقد الاجتماع ونقر المسلسل الذي ستبثه الإذاعة


* وماذا عن المبنى القديم للإذاعة الواقع في منطقة البنجسار بالتواهي الذي استولى علية احد المتنفذين?
في الفترة الأخيرة بداء مثل السعار أو الجنون على بعض الأراضي وممتلكات الدولة في محافظة عدن وبعض المحافظات الأخرى مبنى الإذاعة القديم كان من المشكلات لتي لم نعرف انه تم تمليكه إلى متنفذين إلى في وقت متأخر الشباب في إذاعة عدن أخذتم الحمية واتجهوا بمظاهرة وحاليا توجد حركة تقودها نقابة العاملين مع العاملين في الإذاعة أيضا نحن نشد على أيدي الجميع لان الإذاعة حق عام وهذا المركز خصص للإذاعة وهو من المراكز الإذاعية الصرفة وبناءة ومواصفاته هي مواصفات إذاعة ونحن حريصين على استعادته سريعا ولكن للأسف والااخاف إلى من الله سبحانه وتعالى وانا كلفت بمتابعة قضية مبنى الإذاعة والتقينا با الأخ المحافظ وحيد علي رشيد طرحنا له ماهو المطلوب وتعاون معنا في تسهيل الحصول على بعض المعلومات في هذا الموضوع ولكن للأسف واجهنا في إدارة الأراضي صعوبات وأننا ماحصلنا على المعلومات المطلوبة كيف تم التمليك كيف هو وضع الإذاعة ألان فتجهنا إلى مبنى الإذاعة نفسها فوجدنا فيها أسرتين متحصنتين واتضح لنا من خلال حديثهم أنهم يستلمون رواتب مقابل إقامتهم في مبنى الإذاعة وربما منتظرين نسبة من البيع ونحن عبر صحيفتكم عدن الغد نوجه النداء للأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والإخوة وزير الداخلية وزير الإعلام والقائم بأعمال مدير المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بان إذاعة عدن أمان في أعناقكم وفي يوم انتم متسألين عنها ويفترض المبنى يعاد للممتلكات الاذاعةاين كانت قديمة اوحديثة فهي إذاعة البلد يجب ان تعود إلى وضعها السابق والوضع هذا معيب جدا ومخزي ونشعر بالأسف لهذا ونسمع عن السيطرة على الأراضي والبسط على المواقع ولكن لأول مره اسمع البسط على الإذاعة ولم اسمع قط في العالم العربي والإسلامي والعالم الخارجي ان واحد من السلطة يقوم بالاستيلاء والبسط على مبنى إذاعة بلده وهذا لا يعقل ولا يتصوره عقل.


* توجد أجهزة متهالكة وقديمه وشبه متوقفة ؟ هل لكم من مطالب من المؤسسة العامة من تزويد الإذاعة بأجهزة حديثة لمواكبة التطور الإعلامي ؟
حاليا نعمل على استيدهوين جديدين بالإذاعة .. ولكن مع قدوم شهر رمضان لن نستطيع تركيب الأجهزة التي أرسلتها المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وقد ركبنا استيديو وننتظر الإذن من قبل المؤسسة على أساس على الإشراف على التركيب ، قد يعطينا ضوء اخضر ونبدأ العمل ، ولكن كيف نبدأ العمل .. لابد من أن ندرب لها كادر .. هذه المسائل ليست بعيده عنا .. نركب الاستيديو بقدراتنا الذاتية .. الاستيديو جاهز ومستعدين ان نركب الاستيديو الثاني وبصدد افتتاح استيديوهين جديدين إذا كانت النية صادقه .. ونحن حتى ألان بالنوايا الصادقة استطعنا أن نركب الاستيديو بإمكانياتنا الذاتية وبدون خبير .. والاستيديو جاهز .. ولكن لا نستطيع استخدام الاستيديو إلا بعدد كبير من المختصين عليه وهذا يتطلب مساعدة المؤسسة .. والاستيديو الثاني .. لازالت الأجهزة في كراتينها ومستعدين لتركيبها في رمضان إذا كانت النية صادقة ونوايا خالصة.


* هل تقوم الإذاعة بتأهيل وتدريب عدد من الكوادر الإعلامية لتحسين أداء رسالتها في أكمل وجه ؟
المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون يوجد فيها تدريب وتأهيل ولكن الشيء المضحك والمبكي والمحزن معا .. أنهم أحيانا يبلغون أن المؤسسة ستقوم بدورة تدريب وتأهيل بشكل عاجل .. وعندما يتوجه زملائنا إلى هناك يقولون .. عفوا قد ذهب الشخص المعين .. وأخر مره وقعت مع احد المهندسين في إذاعة عدن .. فهذه العيوب التي نتحدث عنها .. لأننا محتملين أمانة ونقول للناس الحق كما هو حتى لا يلومك احد في يوم من الأيام .. ويقول أنت ساكت .. وأنا أتكلم بصدق منذ أن كنت صحفي في التلفزيون.


* متى ستحذوا إذاعة عدن حذو الإذاعات العربية ؟
إذاعة عدن تسير على خطى الإذاعات العربية ولكن هي بحاجه إلى مزيد من الإمكانيات أولها حل المشاكل التي ذكرتها في سياق حديثي وبحاجة إلى تأهيل كادرها وانتقاء الكادر .. ولكن للأسف في الأعوام الأخيرة تم توظيف في الإذاعة والتلفزيون بشكل عام في المؤسسة العامة حتى يمكن في كثير من مرافق الدولة تم التوظيف عن طريق المعروفة الشخصية والمحاباة والوساطة وأبن فلان وأبن فلانه وهذه المسائل انعكست على الكادر وقبل فترة كنت أنبه على موضوع هذا ولكن للأسف أستمر الحال وأنا أقول أنه بعد عدة سنوات سوف يكون ارتداد إلى الخلف ونحن نشهد بوادره الآن وكثير من الناس الذين يدخلون للإعلام والإذاعة والتلفزيون وأقصد الإذاعة اليمنية بشكل عام ما دخلوه بدوافع الرغبة في العمل ولكن الواحد لأنه أبن فلان ويريد ان يمسك الميكرفون ويظهر أمام الناس وأحيانا يظهر لك شخص ليس عنده القدرة على الحديث فيتحدث أحيانا ويستحي المشاهد أو المستمع عندما يلاحظ شخص ليست عنده القدرة على توصيل الفكرة الذي أنت تريده .. الآن عندما تساءل لابد أن تكون عندك الفكرة حتى أفهم منك .. ولكن هذا لا يفهم الفكرة وبالتالي يصعب فهم فكرته وماذا أقول للرد على الفكرة.


* هل لديك كلمة أخيرة ؟
كلمتي الأخيرة التي أقولها .. أوجه الدعوة للإخوة المسئولين في وزارة الإعلام أن ينظرون إلى كافة المؤسسات الإعلامية بنفس النظرة وأن يستمعوا إلى مشاكل العاملين .. ولكن المشكلة يستمع على أنها مشكلة تصدر عن العمل وفيها مشاكل شخصية ومشاحنات ومكايدات والبعض يسعى للانتقام من الأخر .. وظهر في الإعلام شخصيات غير محببة يفترض على الوزارة والمؤسسة يرتقوا عنها على أمل أن يرتكبوا أخطاء بحق الناس قد لا يكون لهم ذنبا أحيانا .. قد يتخذوا إجراء ضد مسئول معين أو شخص ليس له ذنب في الأمر .. وأتمنى من المؤسسة العامة أن تحل المشاكل العالقة اليوم .. فوضع المؤسسة مهلهل ووضع الوزارة لا ندري كيف يمشي .. ونتمنى ان يجتمع المسئولين على كلمة سواء وان يحددوا لنا رؤية كيف نعمل وحتى هذه اللحظة كل واحد يجتهد لنفسه .. ووسائل تجتتهد بشكل عجيب جدا وأشكركم على هذه الحوار وأشكر المحررين العاملين في صحيفة (عدن الغد).

******************


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.