حذر باحثون عسكريون يمنيون من تداعيات ومخاطر إدماج المليشيات المسلحة في الجيش والأمن، وذلك خلال ندوة عقدت في صنعاء. وكشفت الندوة، التي عقدت تحت عنوان "دمج المليشيات المسلحة في الجيش والأمن.. المخاطر والتحديات"، عن امتلاك المتمردين الحوثيين 600 دبابة تم نهبها من الدولة في محافظتي عمران وصعدة. وطالب المشاركون في الندوة بسرعة تنفيذ "اتفاق السلم والشراكة" والعمل على استعادة الأسلحة المنهوبة من جميع الأطراف، كما أكدوا بأنه لا مجال لقبول أي مليشيات مسلحة تحت أي مسمى في الجيش. وخلال الندوة، قدم عدد من الباحثين الأكاديميين والعسكريين المتقاعدين أوراقا تحدثت عن مخاطر دمج المليشيات المسلحة في الجيش، مؤكدين أن جميع رواتب عناصر مليشيات الحوثي حالياً تؤمن من قبل وزارة الدفاع. وحمّلت الندوة السلطات العليا، بقيادة رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي، المسؤولية عن ما يجري من قبل المليشيات المسلحة من تدخلات والحلول مكان الدولة في بعض مؤسساتها. واتهمت إحدى أوراق الندوة، والتي قدمها العميد عبدالله الناخبي، ثلاثة أطراف بتدمير البلاد، وهي: حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي وحزب الإصلاح، الذين خرجوا من مؤتمر الحوار و"كل واحد منهم يعد العدة لإفشال المؤتمر والانقلاب على مخرجاته".