المؤتمر الجنوبي الجامع الذي طال انتظاره كثيراً بسبب عدم الاتفاق على اسم الدولة الجنوبية الذي يسعى الشعب في الجنوب من اجل تحريرها منذ 2007م حتى يومنا هذا . فإذا لم تستطع اللجنة التحضيرية الاتفاق مع المكونات السياسية على اعلان اسم الدولة التي قد سميت في بداية السبعينات باسم ج.ي.د.ش وعرفت بهذا الاسم في الاممالمتحدة والجامعة العربية وكل المنظمات الدولية وتمت اتفاقيات الوحدة ايضاً على هذا الاسم ولو كانت اتفاقيات هيزلة وغير كافية . فالاختلاف على الاسم امر مخزي اذا كان صحيح ما يتناقله الناس في الشارع يفترض اولاً ان نعمل على تحرير الدولة بالمسمى الذي احتلت فيه وعُرفت فيه في جميع انحاء العالم . فمن يختلف حول هوية الدولة في الجنوب الان فاعتقد انه ليس لدية قضية تحرير وطن بالدية مشكلة كيف يقضي على ثورة هذا الوطن وبعملة هذا يعتقد انه قد يستطيع عرقلة استمرار الثورة ولو لفترة معينة حسب تقديري ولو قلنا انه جاهل سياسياً فلا اعتقد هذا لنه اذا كان عنده قصور في السياسية لا يستطيع الوصول الى مكان العرقلة والقرار بل سيكون ناشطاً عاديا في المسيرات والمنتديات. لان العقل والمنقط والحكمة تقول عندما يولد نسميه ونحن في الجنوب عندما نستعيد دولتنا ويستقيم فها اول برلمان وحكومة من خلالهم يتم تسمية الدولة والعلم والعملة اذا كان ولابد . فأنا أتساءل ماذا يؤثر اسم الدولة السابق في المحافل الدولية بالعكس يزيدها تأكيدا من خلال الوثائق الموجودة في الاممالمتحدة والمنظمات الاخرى ويثبت انها كانت دولة ذات سيادة في السابق ومعترف بها وممثله لدى هذه الجهات فالتغيير ليس صعباً ومثال على ذلك دولت البحرين حولت اسمها الى مملكة واشعرت المجتمع الدولي والإقليمي من خلال السفراء والسفارات وتم لهم ما يريدون ما يفترض ان تعمل التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع هو كيفية اختيار المندوبين هل يتم عبر المكونات والأحزاب ام عبر المحافظات والمناطق . ثانيا: تحديد عدد المشاركين فيه ومقر إقامته وزمن انعقاده . ثالثاً: برنامج عمله وطريقة اختيار قيادات للثورة الجنوبية وكيفية دمج المكونات الحراكية والاتفاق مبدئيا على اسم يجمعها. رابعاً: يفترض ان يتم اخيار القيادات الثورية من بين المشاركين في المؤتمر ويفترض ان تتوفر فيهم الكفاءة في العمل السياسي ويسود بينهم الاحترام والتفاهم والتنسيق لكي يستطيعون الاستمرار على الحفاض على توحيد مكونات الحراك . اما قيادات الخارج الاربعة اعتقد انهم هم من يمثلون الجنوب في الوقت الحالي ويقومون بأي تفاوض مع أي طرف حول قضيته وعليهم ومن هذه اللحظة ان يبلغوا المجلس والشعب حول أي خلاف بينهم بكل شفافية وصراحة والمؤتمر والشعب هوا سيكون الحكم . ويفترض عليهم في الوقت الحالي ان يقموا بالتحرك العاجل والسريع والجاد نحو دول الجوار اليمني والتحدث معهم حول مساندة قضية شعبنا بكل الوسائل السياسية والمادية الممكنة وذا لم تتجاوب هذه الدول عليهم برأيي التحرك باتجاه دول اخرى في المنطقة مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية وسلطنة عمان وغيرها من الدل المتفهمة لقضية شعبنا واشعار هذه الدول بأنها هيا الأولى بتطوير علاقات الجنوب المستقبلية معها كونني اشعر بأن الشقيقة الكبرى ودول الخليج الاخرى قد خذلتنا ولا يريدون مساعدتنا كيمنيين لا في الجنوب ولا في الشمال بل يريدون بلاداً متوحداً غير مستقدر ومتسول منهم دائماً لكي يتمكون من فرض إملاءاتهم علينا بما يخدم مصالحهم ويبقي علي اليمنين بلد ضعيف ومتناحر باستمرار. نرجو من القادات في الداخل والخارج ان يعملوا على تعزيز علاقتهم بإيران الاسلامية لكي تقوم بدعم الحراك سياسيا ومالياً ورجو أن لا يكترثون على من يربط بين العلاقات السياسية بالعلاقات الدينية والمذهبية لان العلاقات بين الدول دائماً علاقات سياسية واقتصادية وتبادل مصالح اما الدين فنحن كلنا مسلمين وننطق الشهادتين ولا نؤمن ولأنبحث عن خلافات بين المسلمين كما يريدون منا امريكا ودول الغرب وإسرائيل وما يجري في العراق وسوريا وايضا في اليمن خير دليل على ما أقوله كون المنضمات الارهابية لكل هذه الدول تنطلق وتمول من امريكا والغرب لأنهم عرفوا ان نقطته ضعفنا وطريقة شب الحروب بيننا كالمسمين للأسف عبر استخدام الدين السياسي والعمل على تفرقتنا من خلال ديننا.