أقولها وكلي أسف وندم على ما يجرى في جنوبنا الحبيب انها قيادات وليس هي قيادات سياسية وليس هم السياسيون وليس عندهم الحنكة السياسية وهم من ضيع الفرصة على الشعب الجنوبي هم مجموعة تقف خلف مصالحها الضيقة وليس لها شيء بتحمل المسؤولية ولا تدرك بما يعان به الشعب الجنوب من ويلات نكد الاحتلال هم من يقف اليوم حجر عثرة في امام انتصار ثورة الشعب الجنوبي الحر نقول بكل وضوح ان الحامل السياسي لازال غائب ومعدوم ليس له وجود في الثورة الجنوبية ويكون متفق عليه من قبل القوى السياسية الجنوبية معنى ندرك ان المكونات الجنوبية هدفها واحد ولكنها لازالت في تشتت وتمزق لن تحزم امرها لازالت في الفشل واحباطات كل تيار يرمي تهم على التيارات الأخرى مع انهما كلهما مختلفون تماما لن نسمع رؤيه تيار بوضوح ماهو هدف طريقه وفي منتها الصراحة لقد قمعوا الشعب الجنوبي ان يقول كلمته بصراحة وشفافية من قبل مندوبين الوكالات التيارات المتواجدة في الساحات ولكن القوى الجنوبية ليس تعمل على حب الجنوب ولا باستطاعتها ان تقدم كثير من التنازلات حتى تصل الى الحل الوسط وانما تجري خلف مصالحها الضيقة . لان المجتمع الدولي لم يرى المكونات السياسية الجنوبية مواحدة تحت هدف واحد وتشكل لها رجل واحد سياسي حامل القضية الجنوبية كي يتخاطب معها المجتمع الدولي وهذا ماكدة السفير الفرنسي في عدن وندرك المرض الانانية والمكايدة في القيادات الجنوبية هي التي دمرت الثورة الجنوبية مالم تسارع في كسب الفرصة لتوحيد الصفوف مع الزخم الشعبي بان هناك بيكون انفجار غضب شعبي على هولا القيادات الراقصة على المنصات شخص يتحدث و يتكلم عن الثورة الجنوبية اتهموا بانه خائن وعميل ولازالت المناطقية فينا وهو كما نلاحظ النظر الى العبارات والشعارات التي على خيم الجنوبين بالساحة الحرية الماذل ماتزيل هذه الشعارات ونكتب عليها شعار واحد نحن الجنوبين لاجل راضنا ان هذه الشعارات هي التي مزقت ثورتنا وتعمل على تفرق شعبنا ولاشك ان في قوى جنوبيه مندسه تدعي انها هي حاملة القضية الجنوبية حتى الاستقلال ولكنها باعمالها هي التي تصنع تفريخ المكونات وتشرذم لاجل تخلق المنطقية والعنصرية في الشعب الجنوبي الواحد .
الشعب الجنوبي له تسع سنوات صابر على هذه القوى الجنوبية التي على الاختلافات والمناكفات وبعيده بكل البعد عن الاسترجاع الوطن وانما خلق العنترية والعنصرية وقبليه والبلطجية والقتل والسجن والجرحى والاعتقالات في الصفوف شباب ثورتنا الجنوبية من قبل جيش الاحتلال اليمني والحوثي تسع ساعات انها على كل المتنفذين من عموم اليمن التي كانت تسوقنا بالعصاء في النظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح يجب ان يصحا الشعب الجنوب بثورة عارمة على هذه القوى الفاسدة وتصليح مسار الثورة الجنوبية بقوى فاعله ونشطه سياسيا اذا ما في ناس مخلصه تصحا للجنوب فليعلم الجميع ان الجنوب سوف يحتل احتلال بامتياز قادم لامحالة.
لاسباب كثيرة منها فشل القوى الجنوبية في اختيار الحامل السياسي القضية الجنوبية عدم وجودة لهذا قد يفرض علينا المجتمع الدولي بقبول المشاريع المنقوصة التي لايستحقها شعبنا الجنوبي ان يقبلها بعد تضحيات الكبيرة لان شعبنا الجنوبي الاكثرية يريد الاستقلال ولكن في الوقت سريع لن يتحقق لتا تحقيق المصير الجنوبي لاتجد مؤسسات مبنيه ويعني الدولة الجنوبية تريد لها ترتيب اكثر وايضا المجتمع الدولي والاقليمي لن يقدر ان يسلم الدولة الجنوبية الى قيادات الحراك التي تتقاتل على طلوع المنصات والصور ولرقص ان خيبه القوى المتناكفة على الزعامة والكرسي والمصالح الضيقة هي التي جعلت الثورة الجنوبية في الانحباطات والفشل.
المشكلة الاساسية فينا نحن الجنوبين تجاهلنا ثورتنا بهذه القيادات اللمعة التي تتسارع على طلوع المنصات والشعارات والاهازيج وتصريح الييانات الغير ملموسه على الارض الواقع وهنا عدم وجود حامل السياسي موحد من كل التيارات الجنوبية يحمل القضية الجنوبية ويتخاطب مع المجتمع الدولي والاقليمي ان الفرصة لازالت امامنا يجب نتخذ لنا حامل السياسي باسم الشعب الجنوبي والقوى الحراك لاجل تسير الثورة في الافق مع الزخم الشعبي في الطريق النجاح .
واذا انبطحت القوى الحراك خلف مصالحها الضيقة ترفض التسليم ثقة الى الرجل المناسب المكانة والسياسة ويجب ان ندرك ان الجنوب يتسع الجميع ابناءه في مشاركة العمل السياسي من غير استثنى فان الجنوبيون فيجب ان يكون نسيج القبول الى بعضنا لان حلم الوحدة اليمنية اليوم تلاشا والابقي مع الشمال والجنوب غير الامر الوقع هو الانفصال وحل اختيار الحامل السياسي واجب ضروري لنجاح الثورة الجنوبية واحترام دماء لشهداء الجنوب والشفاء العاجل لمصابين الجنوب والحرية لأسرانا في سجون الأحتلال الجاهل المتخلف الهمجي