خلال الاسبوع الاخير من عام 2014 اطلعنا على ستة بيانات من قيادة المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي والتي تركزت حول عدد من المواضيع الخاصة بالمجلس ولم نجد اشارة واحدة حول اهمية وحدة الصف بل خصصتها لوضعها القيادي فقط وبذات حول قوام قيادة المجلس الجديد ((هيئة رئاسة قيادة عامة )) واعتراض رئيس المجلس على الكشوفات ورد نائب رئيس المجلس على رئيس المجلس ورؤية لجنة دمج المجلسين وبيان خاص باتهام القيادي الاعلامي فؤاد راشد بالعمالة . وامام ذلك نقول ان جماهير الساحات طال انتظارها لكم ايها القادة لإنجاز وحدة الصف مكونات لمكونات الحرير والاستقلال وشعبنا الجنوبي البطل لا يستطيع تحمل مزيدا من العذابات والمتاعب والقهر والحرمان وامتهان كرامته. فالمرحلة تتطلب وحدة الصف لواجهة التحديات التي تواجه ثورة شعبنا الداخلية منها والخارجية .لقد اثبتم عجزكم وفشلكم من وحدة الصف ومن تحقيق تطلعات جماهير شعب الجنوب وها أنتم اليوم منشغلين بحالكم وبترتيب اوضاعكم الخاصة خلال فترة الاعتصام ( أكتوبر- يناير )) المملؤة بالخلافات والتباينات والاتهامات القديمة والجديدة .فيالها من حسرة وحزن ومأساة اصبنا بها نحن في شعب الجنوب من عبث هذه القيادات الفاشلة العاجزة العتيقة الغير مقبولة التي لم تتحرر من سياسة الاقصاء والتهميش والتخوين حتى مع بعضها البعض وداخل المكون الواحد وهو ما اكدته بيانان الاسبوع الاخير من عام 2014 . وحقيقة نقولها وقلناها من سابق أن هذه القيادات ومعها بقية قيادات المكونات الاخرى لا يهمها التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب بحدودها الدولية من المهرة شرقا وحتى كمران وباب المندب غربا بقدر ما يهما مصلحتها والبقاء على الوضع ،هكذا بهدف كسب مزيدا من المال والشهرة واعتلا المنصات برفقة مجموعة الطبل والمزمار والبعض الاخر تريد ان تفرض علينا نحن في الثورة الجنوبية مشاريع منقوصة خدمة لأجندتها الخارجية ولتصفية حسابات سابقة، لقد كان شعبنا الجنوبي البطل يعول على المجلسين المندمجين املا كبير في تسريع وحدة الصف نظرا لشعبيتهما وقاعدتهما العريضة على طول وعرض محافظات الجنوب لكن للأسف تفاجئ بقيادة خائبة متخاذلة منشغلة بذاتها فقط والمطلوب حاليا ايها الاحرار صحوة ثورية تنطلق من ساحات الاعتصام لتتوافق على حامل سياسي واحد لثورة شعبنا الجنوبية السلمية لتواجه التحديات المحدقة بالثورة الجنوبية والله من وراء القصد .