رسالة المواطن العاجله لمحافظنا الجديد الدكتور عادل محمد باحميد تعاضمت اعمال العنف والاغتيالات وسط تحذيرات من سقوط حضرموت في وسط حالة من الفوضى . وبات المواطنون يخشون من توسع عملية الرعب ولانفلات الامني والنهب والتقطع والسطو المسلح المستمر والقتل واقلاق السكينه العامه واقلاق الحاله الاجتماعيه والسكينه العامة واخافة الناس والرأسمال الوطني والعربي والاجنبي من الاستثمار واغلاق الكثير من المحلات وتقبيلها المستمر وبصوره مخيفه هذا من ناحية الارهاب الممنهج ومايعتمل داخل اروقة المكونات الثوريه وهوس الزعامات المفتعله بالايعاز لشباب لاينتمون لمجتمع حضرموت باى صفه لا من قريب ولامن بعيد وعرقلة الطرق واحراق الاطارات واطلاق المفرقعات في المقاهي دون مراعات للناس والاصول وتفويت الفرص التعليميه على الطلاب بعصيان يبدو وكانه لعبه اطفال تضع حجاره على الطرق لمنع المريض والمسافر وحالات الولاده ومنع المواطن من الذهاب لمشترياته وحياته اليوميه وارهاق وارهاصات نفسية لناس مسالمون وتعطيل مصالح المواطنين وحرق الاشجار وتكسير اعمدة الإنارة ة واشعال الحرائق في كل مكان وهل الطريقه المثلى لثورات مطلوب منها ان تحقق اماني المواطن وهل الثوار يسطون على اموال وممتلكات البنوك والتي هي ممتلكات الناس . واضحت البلاد كألعوبة تتراقص لكل من هب ودب وتجد المجانين والمتسولين في الشوارع اكثر من اهلها او بالاحرى الساكنين فيها وكأننا في ممباسا او زنجبار اودار السلام القاعدين على الدكك يتناولون المخدرات واستفزاز من شباب لم يتعلموا الادب والاخلاق والقيم الحضرميه ولم تسنح لهم الفرصه بالمشاركه في صفوف مدرسة الاخلاق الحضرميه التي انارت الدنيا بالعلوم في كل اصقاع الارض وضربت الامثال على خلق وادأب الحضرمي وصدقه وامانته وتمسكه بالقيم الدينيه السمحاء وتمدنه واصالته والتزامه بالنظم والقوانين والاعراف والعادات والتقاليد الخلاقة التي تمسك بها اهلنا وقدموا انفسهم للعالم كرواد محبه ومعرفه وخبرات تجاريه وثقافيه وعلميه ودعوات راقيه وفاضله لأصول الاسلام الوسطي المعتدل. ولم نجد من يحنو على هذه البلاد ويرعى مصالحها ويهتم بالنظام فيها ويحافظ على مابقي فيها،حتى المتنفسات التي غنمناها لم تسلم من اليد الخبيثه التي عبثت بها وكسرت اعمدة الكهرباء فيها وحتى البلاط لم يسلم من سطو تلك الفئه الفاسده ولايستطيع احدا ان ياخد اسرته اليها من الخوف والهلع واصوات الموتورات اى السياكل التي صارت ظاهره مخيفه ومؤديه ومقرفه وفي مدينة مثل المكلا امنه وفي كل فترات الازمان لم تكن الا مقرا للسكينه والامان والهدوء وهي مدينة السلام والفن والتجاره عروس البحر العربي الحالمه بعريس ابن ناس ومن اصول عريقه وذو اخلاق نبويه عظيمه.