أدنت رابطة الموظفين المتعاقدين اليمنيين بشدة حادثة اختطاف رئيس الوزراء الأسبق ومدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور احمد عوض بن مبارك . وأكدت رابطة الموظفين المتعاقدين اليمنيين في بيانها اصدرته وتحصلت (عدن الغد) على نسخة منه عن استنكارها لعملية اختطاف الدكتور احمد عوض بن مبارك و وناشدت رابطة الموظفين المتعاقدين جميع القوى السياسية في البلاد الابتعاد عن إعمال العنف و الاختطاف اللجوء إلي ثقافة الحوار فيما بينهم لحل الخلافات السياسية من أجل مستقبل اليمن وأجيالها القادمة . وكما تنتهز رابطة الموظفين المتعاقدين الفرصة من خلال هذا البيان عرض عدد من المطالب الحقوقية على حكومة الكفاءات اليمنية الأستاذ خالد محفوظ بحاح قبل التصعيد بتنفيذ احتجاجاتهم ضد الحكومة ومنها ما يلي: 1- تشكيل لجنة من قبل رئيس الحكومة وبرياسته وعضوية كلا من وزير المالية ووزير الخدمة المدنية وعدد امن المختصين ممن يقرئهم رئيس الحكومة لسرعة البت والنظر في حل قضايا الموظفين المتعاقدين .
2- قيام رئيس الوزراء بتوجيه الوزراء في حكومته والمعنيين الجهات المختصة برفع كشوف تحمل أسماء المتعاقدين وتحمل بيانات عن كيفية الطريقة التي تمت التعاقد معهم وقبل ذلك توجيه كافة الجهات الحكومية بصرف مرتبات هولا لموظفين المتعاقدين ومستحقاتهم من الحوافز الشهرية بصورة شهرية ومنتظمة حتى يتم حل قضاياهم وفقا للمتغيرات الجديدة ومع ضم العلاوات المستحقة في كشف الراتب. 3- سرعة تنفيذ تامين الرعاية الصحية للموظفين المتعاقدين اليمنيين في مختلف أجهزة الدولة دونما استثناء. 3- رفع وتحديد نسبة مرتبات الموظفين المتعاقدين اليمنيين بطريقة منتظمة في جميع الجهات والمرافق الحكومية وبما يتواكب مع الارتفاع في المستوى الاقتصادي والمعيشي في البلد. 4- إلزام كافة الجهات والموافق الحكومية بشان منح الموظفين المتعاقدين اليمنيين عقود قانونية وتجدي للعقود المنتهية وبطائف وظيفية ومع عدم إخضاع هذه العقود للاستقطاعات الضريبية والتأمينية . 5- تثبيت جميع المتعاقدين بحسب الالتحاق بالوظيفة . 6- تفعيل عملية التأهيل والتدريب الداخلي والخارجي للموظفين المتعاقدين اليمنيين. وكما تدعو رابطة الموظفين المتعاقدين حكومة الأستاذ خالد محفوظ بحاح بالإسراع لتنفيذ هذه المطالب وإتباع حكومته لمعايير الشفافية لحل قضايا الموظفين المتعاقدين اليمنيين لدى كافة الجهات الحكومية بعد قيام رابطة الموظفين المتعاقدين اليمنيين بنشر هذا البيان في مختلف وسائل الإعلام والصحف وفي المواقع الالكترونية اليمنية.