مع ارتفاع نسبة عدد السكان الفقراء المعدمين والذين قدرتهم المنظمات الدولية بأكثر من 10 ملايين نسمة يعانون من الجوع المزمن ومستوى معيشتهم تحت خط الفقر تعالت اصوات كثيرة من جهات دولية ومحلية للتحذير من كارثة مجاعة خطيرة قد تعصف بالتسوية السياسية وتفجر ثورة جياع قد تقلب الطاولة في وجه الجميع . أزمة خانقة يعانيها اليمن في ظل غياب الحكومة عن دورها في توفير السلع الغذائية وتوفير الأمن مع اقتراب شهر رمضان الكريم . تحركات حثيثة لمنظمات المجتمع المدني تتزامن مع جهود اغاثة دولية لسد فجوة نقص الغذاء في اليمن وتنفيذ برامج توعوية للقضاء على الفقر والبطالة والمشاريع الصغيرة . احداث العام 2011م بعد انطلاق الثورة الشبابية ونتيجة توقف الاستثمارات ومغادرة المنظمات الدولية العاملة في المجالات الانمائية واخرة تأجيل مؤتمر المانحين الذي كان مقرر انعقاده في الرياض يضع التحديات والعراقيل امام انطلاق اليمن وتجاوز المرحلة الانتقالية بسلاسة . ظهرت بوادر حملات اغاثية من جهات عدة من منظمات انسانية ومنظمات مجتمع مدني وناشطين بدأت من مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وفيس بوك بتنفيذ حملات اغاثة لا يصال مساعدات عاجلة لليمن وبدأت منظمات يمنية تنفيذ مشاريع تصب في هذا الاتجاه . فمؤسسة تمكين المراءة اليمنية بدأت حملتها بإطلاق مشروع : حياة للتنمية والحد من الجوع في محافظة الحديدة وتقول انها تسعى الى تقديم المعونات الغذائية وسلات غذائية ل 600 اسرة فقيرة وأيضا دعم وتأهيل 90 مستفيد من مديريات في الحديدة في مشاريعهم الصغيرة الانتاجية معتمده على مواردهم المحلية . وتتزامن حملتها مع حملة اخرى من الجهة نفسها لرفع الوعي والتثقيف لتجويد اداء السلطة المحلية وممثلي المديريات في الحديدة في مشروع اعلنت استمراره من 1 يونيو 2012م ويستمر لمدة عام كامل . من جهة أخرى نفذت جمعية الاسرة الاجتماعية للتنمية ( فاد) سلسلة من المشاريع والانشطة مستهدفة للشباب لتوجيههم تجاه المشاريع الصغيرة للحد من البطالة بالشراكة مع منظمات دولية فاعلة كبرنامج استجابة ( RGP ) وغيرها من الجهات المانحة . ونفذت حملات توعوية بأهمية المشاريع الصغيرة للنهوض بالشباب بالنزول الى جامعة صنعاء حيث استهدفت 100 طالب وطالبة في كلية الآداب و170 طالب وطالبة في كلية التجارة بتزويدهم بأفكار ومهارات المشاريع الصغيرة بعد ان عقدت في تاريخ 9-7-2012م مؤتمر اقتصاديا تشاوريا رعته وزارة الصناعة والتجارة لبحث سبل دعم وتأهيل الشباب وتمكينهم اقتصاديا . كما قامت الجمعية بتوزيع منشورات وبرشورات توعوية وأدلة ارشادية للشباب في شوارع العاصمة كشارع تعز وحدة وشارع 16 وهائل والدائري وغيرها . مؤسسة البادية دشنت حملة ( أغيثوهم ) لاستهداف نصف مليون فرد في 12 محافظة بمواد اغاثية وعينية ونقدية وايوائية ورعاية صحية . الكثير من المنظمات والمؤسسات الدولية اطلقت الحملات والمبادرات كحملة سندهم الاماراتية والكثير مما لا يسع المجال ذكرها تحاول المساعدة في الحد من الوضع الاقتصادي المتردي في حين تقف الحكومة عاجزة تماما عن وضع برامج للتخفيف من الفقر ودعم السلع التموينية في خضم ثورة سلمية حريصة على عدم انجرارها للعنف لا تزال مستمرة حتى تحقق كل اهدافها التي خرجت من اجلها وضحت في سبيلها بخيرة ابنائها شهداء . صورة: اليمن .. حملات اغاثة وندوات توعوية للحد من مجاعة وشيكة بعد تحذيرات اممية صنعاء – يوسف الدعاس مع ارتفاع نسبة عدد السكان الفقراء المعدمين والذين قدرتهم المنظمات الدولية بأكثر من 10 ملايين نسمة يعانون من الجوع المزمن ومستوى معيشتهم تحت خط الفقر تعالت اصوات كثيرة من جهات دولية ومحلية للتحذير من كارثة مجاعة خطيرة قد تعصف بالتسوية السياسية وتفجر ثورة جياع قد تقلب الطاولة في وجه الجميع . أزمة خانقة يعانيها اليمن في ظل غياب الحكومة عن دورها في توفير السلع الغذائية وتوفير الأمن مع اقتراب شهر رمضان الكريم . تحركات حثيثة لمنظمات المجتمع المدني تتزامن مع جهود اغاثة دولية لسد فجوة نقص الغذاء في اليمن وتنفيذ برامج توعوية للقضاء على الفقر والبطالة والمشاريع الصغيرة . احداث العام 2011م بعد انطلاق الثورة الشبابية ونتيجة توقف الاستثمارات ومغادرة المنظمات الدولية العاملة في المجالات الانمائية واخرة تأجيل مؤتمر المانحين الذي كان مقرر انعقاده في الرياض يضع التحديات والعراقيل امام انطلاق اليمن وتجاوز المرحلة الانتقالية بسلاسة . ظهرت بوادر حملات اغاثية من جهات عدة من منظمات انسانية ومنظمات مجتمع مدني وناشطين بدأت من مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وفيس بوك بتنفيذ حملات اغاثة لا يصال مساعدات عاجلة لليمن وبدأت منظمات يمنية تنفيذ مشاريع تصب في هذا الاتجاه . فمؤسسة تمكين المراءة اليمنية بدأت حملتها بإطلاق مشروع : حياة للتنمية والحد من الجوع في محافظة الحديدة وتقول انها تسعى الى تقديم المعونات الغذائية وسلات غذائية ل 600 اسرة فقيرة وأيضا دعم وتأهيل 90 مستفيد من مديريات في الحديدة في مشاريعهم الصغيرة الانتاجية معتمده على مواردهم المحلية . وتتزامن حملتها مع حملة اخرى من الجهة نفسها لرفع الوعي والتثقيف لتجويد اداء السلطة المحلية وممثلي المديريات في الحديدة في مشروع اعلنت استمراره من 1 يونيو 2012م ويستمر لمدة عام كامل . من جهة أخرى نفذت جمعية الاسرة الاجتماعية للتنمية ( فاد) سلسلة من المشاريع والانشطة مستهدفة للشباب لتوجيههم تجاه المشاريع الصغيرة للحد من البطالة بالشراكة مع منظمات دولية فاعلة كبرنامج استجابة ( RGP ) وغيرها من الجهات المانحة . ونفذت حملات توعوية بأهمية المشاريع الصغيرة للنهوض بالشباب بالنزول الى جامعة صنعاء حيث استهدفت 100 طالب وطالبة في كلية الآداب و170 طالب وطالبة في كلية التجارة بتزويدهم بأفكار ومهارات المشاريع الصغيرة بعد ان عقدت في تاريخ 9-7-2012م مؤتمر اقتصاديا تشاوريا رعته وزارة الصناعة والتجارة لبحث سبل دعم وتأهيل الشباب وتمكينهم اقتصاديا . كما قامت الجمعية بتوزيع منشورات وبرشورات توعوية وأدلة ارشادية للشباب في شوارع العاصمة كشارع تعز وحدة وشارع 16 وهائل والدائري وغيرها . مؤسسة البادية دشنت حملة ( أغيثوهم ) لاستهداف نصف مليون فرد في 12 محافظة بمواد اغاثية وعينية ونقدية وايوائية ورعاية صحية . الكثير من المنظمات والمؤسسات الدولية اطلقت الحملات والمبادرات كحملة سندهم الاماراتية والكثير مما لا يسع المجال ذكرها تحاول المساعدة في الحد من الوضع الاقتصادي المتردي في حين تقف الحكومة عاجزة تماما عن وضع برامج للتخفيف من الفقر ودعم السلع التموينية في خضم ثورة سلمية حريصة على عدم انجرارها للعنف لا تزال مستمرة حتى تحقق كل اهدافها التي خرجت من اجلها وضحت في سبيلها بخيرة ابنائها شهداء .
مع إرتفاع نسبة عدد السكان الفقراء المعدمين والذين قدرتهم المنظمات الدولية بأكثر من 10 ملايين نسمة يعانون من الجوع المزمن ومستوى معيشتهم تحت خط الفقر تعالت أصوات كثيرة من جهات دولية ومحلية للتحذير من كارثة مجاعة خطيرة قد تعصف بالتسوية السياسية وتفجر ثورة جياع قد تقلب الطاولة في وجه الجميع.
أزمة خانقة يعانيها اليمن في ظل غياب الحكومة عن دورها في توفير السلع الغذائية وتوفير الأمن مع شهر رمضان الكريم .تحركات حثيثة لمنظمات المجتمع المدني تتزامن مع جهود اغاثة دولية لسد فجوة نقص الغذاء في اليمن وتنفيذ برامج توعوية للقضاء على الفقر والبطالة والمشاريع الصغيرة .
أحداث العام 2011م بعد انطلاق الثورة الشبابية ونتيجة توقف الاستثمارات ومغادرة المنظمات الدولية العاملة في المجالات الانمائية واخرة تأجيل مؤتمر المانحين الذي كان مقرر انعقاده في الرياض يضع التحديات والعراقيل امام انطلاق اليمن وتجاوز المرحلة الانتقالية بسلاسة ظهرت بوادر حملات اغاثية من جهات عدة من منظمات انسانية ومنظمات مجتمع مدني وناشطين بدأت من مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وفيس بوك بتنفيذ حملات اغاثة لا يصال مساعدات عاجلة لليمن وبدأت منظمات يمنية تنفيذ مشاريع تصب في هذا الاتجاه .
فمؤسسة تمكين المرأة اليمنية بدأت حملتها بإطلاق مشروع : حياة للتنمية والحد من الجوع في محافظة الحديدة وتقول انها تسعى الى تقديم المعونات الغذائية وسلات غذائية ل 600 اسرة فقيرة وأيضا دعم وتأهيل 90 مستفيد من مديريات في الحديدة في مشاريعهم الصغيرة الانتاجية معتمده على مواردهم المحلية .وتتزامن حملتها مع حملة اخرى من الجهة نفسها لرفع الوعي والتثقيف لتجويد اداء السلطة المحلية وممثلي المديريات في الحديدة في مشروع اعلنت استمراره من 1 يونيو 2012م ويستمر لمدة عام كامل .
من جهة أخرى نفذت جمعية الاسرة الاجتماعية للتنمية ( فاد) سلسلة من المشاريع والانشطة مستهدفة للشباب لتوجيههم تجاه المشاريع الصغيرة للحد من البطالة بالشراكة مع منظمات دولية فاعلة كبرنامج استجابة ( RGP ) وغيرها من الجهات المانحة .ونفذت حملات توعوية بأهمية المشاريع الصغيرة للنهوض بالشباب بالنزول الى جامعة صنعاء حيث استهدفت 100 طالب وطالبة في كلية الآداب و170 طالب وطالبة في كلية التجارة بتزويدهم بأفكار ومهارات المشاريع الصغيرة بعد ان عقدت في تاريخ 9-7-2012م مؤتمر اقتصاديا تشاوريا رعته وزارة الصناعة والتجارة لبحث سبل دعم وتأهيل الشباب وتمكينهم اقتصاديا .كما قامت الجمعية بتوزيع منشورات وبرشورات توعوية وأدلة ارشادية للشباب في شوارع العاصمة كشارع تعز وحدة وشارع 16 وهائل والدائري وغيرها .
مؤسسة البادية دشنت حملة ( أغيثوهم ) لاستهداف نصف مليون فرد في 12 محافظة بمواد اغاثية وعينية ونقدية وايوائية ورعاية صحية .الكثير من المنظمات والمؤسسات الدولية اطلقت الحملات والمبادرات كحملة سندهم الاماراتية والكثير مما لا يسع المجال ذكرها تحاول المساعدة في الحد من الوضع الاقتصادي المتردي في حين تقف الحكومة عاجزة تماما عن وضع برامج للتخفيف من الفقر ودعم السلع التموينية في خضم ثورة سلمية حريصة على عدم انجرارها للعنف لا تزال مستمرة حتى تحقق كل اهدافها التي خرجت من اجلها وضحت في سبيلها بخيرة ابنائها شهداء .