قضية التأجير للمحلات التجارية وصالات الأفراح التابعة للأندية في مدينة عدن , تعد من أبرز القضايا التي أرهقت الأندية وجعلت منها أندية فقيرة غير قادرة على توفير ابسط متطلبات الأندية, والسبب في ذلك عقود تأجير ممتلكات تلك الأندية بأسعار بخس وبعقود مبرة لأكثر من 50 عاما كما حصل مع نادي وحدة عدن. ناديي الوحدة والتلال من أبرز الأندية التي تعاني من قضية التأجير البخس بفعل سياسية الفساد المستشرية في الناديين تسعينات القرن الماضي التي جير فيه الشأن الرياضي لمصلحة السياسة , وأصبحت الأندية تمارس الساسة أكثر من ممارستها للرياضة. رئيس نادي وحدة عدن الأسبق القعطبي متهم بتوقيع عقد تأجير للمحلات التجارية ف5 آلاف ريال يمني , في حين أنه مكان من المفترض أن ينتهي عقد التأجير بعد تنحيه عن المنصب , لكن تقول مصادر في إدارة وحدة عدن أن تأجير المحلات ل 50 عاماً. كذلك نادي التلال , كل مشاكل النادي الحاصلة , والتي هدد على اثر رئيس اللجنة المؤقتة عارف اليريمي بتقديم استقالته كانت بسبب مشاكل مالية , ورفض رفع مبلغ التأجير الخاص بصالة الأفراح. مشكلة صالة الأفراح التابعة للنادي تم تأجيرها من قبل بعض الأشخاص بسعر رمزي هو (60 آلف ريال يمني فقط). وعلمت أن مستأجرا كان ينوي استئجار الصالة ب700،000 ريال يمني للشهر الواحد , لكن حصلت مشاكل كثيرة في النادي , وتمكن اللوبي في التلال بشكل أو بأخر من تطفيش المستأجر الجديد , ورفع عشرة آلف ريال فقط للمستأجر القديم ليصبح أيجار الصالة ب70 آلف ريال يمني فقط لا غير , وهو مبلغ لا يكفي لرحلة واحد فقط للفريق إلى خارج عدن للعب مباراة. نتمنى أن تثور الأندية وجماهيريها لإلغاء العقود الظالمة والتي تصادر حق الأندية , فعصر الاحتكام لصنعاء ذهب إلى غير رجعت. الرياضيون يجب أن تكون لهم كلمة الفصل في قرار إلغاء عقود الأندية الظالمة. ونناشد جمعية أحرار رياضيي زمان إلى لعب دور في هذا الجانب فالمسئولية اليوم تقع على عاتقهم. وأناشد الكابتن عصام عبده عمر أن يدعي لعقد اجتماع باعتباره المتحدث الرسمي باسم اتحاد رياضيي زمان , مهمة هذا الاجتماع الخروج بقرارات تلغي عقود التأجير السابقة , مهما كانت الشروط. أندية عدن اليوم بحاجة للمال لتسيير أنشطتها , حيث من المتوقع أن ترفض وزارة الشباب والرياضة اليمنية واتحاد الكرة صرف المخصص في المرحلة القادمة في ظل الأوضاع الراهنة وكذا أعمال الرفض الشعبية للأندية الشمالية في اللعب بالجنوب. كما يجب مراعاة أوضاع لاعبي الأندية المالية وحل اي مشاكل , فالجنوب قاب قوسين أو أدنى من الاستقلال الذاتي.