سؤال يطرحه كل متتبع ومراقب للشأن الجنوبي بما يشاهده من اسلوب واعمال غير طيبه من بعض قيادات الحرك الجنوبي ،في تعاملهم مع ادارة قضيتهم التي أتت لها عدة فرص سانحه لاستغلالها ، ولكن مع الاسف لم نشاهد الا التناحر والتجاذب والتخوين تجاه بعضهم البعض وعدم القبول بل الاخر ، وايضا” من خلال الفرصة الأخيرة وفراغ الدولة المركزية بصنعاء اثبتوا مما مما لأيدع للشك انهم فاشلين وليس عندهم شيء يقدموه، وفاقد الشي لا يعطيه ،لكن بعد انقلاب الحوثي على الشرعية حسب المسمى، تداعى بعض الجنوبيين لإعلان استقلال الجنوب ، وقد جمع لقاء في بيت المناضل محمد علي احمد ،وكان الاجتماع قد ضم الكثير من مختلف شرائح الوطن الجنوبي بما فيهم من كانوا في السلطة سابقا” وفي هذا الاجتماع ناقش آلية للخروج بعمل يعلن فيه استقلال الجنوب ولكن بعض الانتهازيين الذي عرفهم شعب الجنوب بقربعتهم ومكايدتهم الكبيرة التي لم تتوقف ومحاوله لخلق البلبلة وعرقلة كل ماهو في الصالح العام من خلال اسلوب صغير ابتزازي لا يتعامل بها الا الجهلة ، الذين لا يفقهو في الإدارة السياسية شيء ،مما أستاء كثير من الحضور للتصرف. هذا واختتموا اللقاء بتوزيع وثائق تحوي على بنود اللقاء وأعطوا فرصه كل قيادي مده 48 ساعه لتدارسها مع مكونه من تاريخ الاجتماع وبعد عشر دقائق ذهبوا عشره نفر الى بيت السيد الجفري واعلنوا هيئه وطنيه ،؟؟مع احترامنا الكبير للحبيب الجفري وهو يستحق ان يتراس منبر جنوبي شامل وليس كتله فاشلة طيلة سنواتها وتاريخها تتحدث عن تخوين واقصاء وعرقله الى يومنا هذا فمكانة الجفري اكبر وارقى من هذا الامر ، المهم كان السيد الجفري بنيه صادقه مبدئيا” رفض تولي هذا الامر ولكن نضرا” لا عطاءه بعض الكلام المغلوط وافق واعلنوا هذه الهيئة ، وتواصلة شخصيا” مع قيادة الصف الاول من الهيئة الوطنية اكدوا لي انها موقته حتى استكمال المؤتمر الجامع ومفتوحه للجميع ، بالرغم ان هذا الاسلوب غير مقنع ولا ينطلي على اي جنوبي مثقف ويعتبر هذا الامر انقلاب على اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع .
ثانيا”- هل محتاجين الى مسميات جديده ، ثالثا” يعتبر هذا الامر بعيدا” عن مواكبة ومتغيرات واقع اليوم ، المحتاج الى اسلوب جديد في نوعية العمل والى تكاتف الجميع بما فيهم الذين في السلطة المحلية ،والدفع بشبابنا الى اخونهم بلجان الشعبية والتناصر والتعاضد معهم ونأتيهم بلتي هي احسن ونشعرهم بل امان والاطمئنان باننا اخوه والوطن يتسع للجميع ولا عزه ولا كرامه لكل جنوبي الا بوطنه المحرر ،وكما قال تعالى ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وهذا أمر بالصبر عند الغضب ، وبالحلم عند الجهل ، وبالعفو عند الإساءة .و إذا فعلت ذلك خضع لك عدوك ، .
فالدين هو دين معاملة ونصيحة،..ولكن ما ان لبثنا بضع ايام واذا بهم ينكثوا ما قالوه ويتم اشهار الهيئة الوطنية ،ويطرحون قائمه من 142 اسم 70% تبعيه ومشجعين مكونات وليس قائمه وطنيه والبعض ليس لهم في النضال شي، بينما الوطنيين والمناضلين لم نشاهد سوى عدد اصابع اليد فقط، مما لاقى سخط كبيرا” في الشارع الجنوبي على هذا التصرف واقصاء الوطنيين والمناضلين الشرفاء واكرر الشرفاء ،وفي الختام نتسأل ماذا يفعلون هولا كلما بدأت تنفرج قضية شعب الجنوب يخلقون لنا ازمه ، وفي الختام نقول لهم ماذا تريدون ؟ واين ذاهبون بنا