أيها الأعزاء : تناقلت وسائط الإعلام العالمية ؛ خبر مقتل أسرة مسلمة مكونة من ثلاثة أفراد ؛ تعيش في مدينة { شابيل هيل } بولاية كارولينا الشمالية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأعلنت شرطة الولاية عن أسماء الضحايا وهم : ضياء شادي بركات - طبيب أسنان - 23 عاما ؛ ويسرى محمد أبو صلاح - زوجة الطبيب - 21 عاما ورزان محمد أبو صلاح - شقيقة الزوجة - 19 عاما . قتلت هذه الأسرة دون ذنب ارتكبوه ؛ أو جريرة جريمة اقترفوها ؛ غير إنهم مسلمون يقيمون في تلك الديار ؛ وإنتقاما من الإسلام الداعشي " كما قيل بلسان القاتل " !!فهاهو مشهد القتل يتكرر وكأن المقتول هو من الدواعش - المتأسلمة - التي يقودها الخليفة الماسوني " أردوغان السلجوقي " !!. ترى : أيها القاريء الكريم - ماذا قالوا الضحايا .. وعن ماذا سألوا في قرارة أنفسهم .. وهم على بعد ثوان من الموت بيد قاتلهم ؟!لا شك سؤال لسان حالهم كان يقول : ما ذنبنا نحن ؛ أن كان كل من يسقط أسيرا لدى داعش يموت مذبوحا أو مصلوبا أو محروقا مشويا ؛ ويرتدي ثياب { الاعدام البرتقالية } أكان سوريا أو عراقيا أو لبنانيا أو أمريكيا أو انكليزيا أو يابانيا أو فرنسيا أو اردنيا أو أي عربي أو مسلم أو غير مسلم ؟!!. ولكن السؤال { الأهم } الذي أشغل عقل الجميع ؛ وقبل كل الضحايا من الأبرياء .. هو التالي :لماذا : وحده التركي فقط ؛ تأسره داعش وتكرمه ..؟! ولماذا :لم تلتقط لأي أسير تركي صورة واحدة مهينة ؛ ولم تخلع عليه الزي البرتقالي ؛ ولم تخدشه داعش بكلمة سوء واحدة ؟ !!. ونذكر جميعا نحن العرب ؛ والعالم من حولنا ؛ وقبل أشهر قليلة ماضية ؛ يحمل - التركي - معززا مكرما ؛ الى ديار بيت اردوغان ؟ !!. خمسون تركيا دفعة واحدة ؛ وصلوا الى تركيا بطائرة خاصة من ( إستراحات داعش في الموصل ) بثيابهم النظيفة وأحذيتهم اللماعة وابتساماتهم وذقونهم الحليقة !!. خمسون تركيا كان يمكن أن يكونوا كل يوم ( مسرحا ) للعالم ؛ أو ( مسلسلا ) تركيا مملا ليس فيه مهند ونور ؛ بل راية { محمد } عليه أفضل الصلاة والسلام .. لماذا تركيا وحدها - أيها الأخوة الأجلاء : لايهدم لها ( الدواعش ) قبرا ولاضريحا رغم وجود ( ضريح ومزار : سليمان باشا ) في مدينة - الموصل - العراقية ؛ ويتم هدم كل الأضرحة والمقابر للأنبياء والصحابة والأولياء ولعلماء السنة والشيعة وغيرهم ؛ في العراق ؛ وكذلك في سوريا ؟!!. والمضحك المخزي بالجهل أن نسمع ونرى بعض ( غربان العربان ) عبيد المال الحرام ؛ وهي تنعق وتصول وتجول على شاشات التلفاز والإعلام ؛ وتدعي بالعلم والفهم والتحليل - في كل مسمر وقيلة - ويقولون دون حياء أو خجل ؛ ان داعش من صنع النظام السوري !! .. في الوقت الذي ؛ لا تسمع ولا تشاهد قطرة ( دم تركية واحدة ) على يد الدواعش وهي التي تقف على كتف وكنف تركيا ؟!! وكلما دنت - سبحان الله - السكين من ( عنق تركيا ) انزلقت كما انزلقت سكين ابراهيم ؛ على عنق اسماعيل - عليهما السلام - قبل أن يفتديه الله بكبش سمين ؟!. فهل يفتدي [ المحفل الماسوني الصهيوني العالمي ] تركيا بأكباش عربية وأجنبية دوما يا سامعي الصوت ؟!!. ولماذا : يصر ؛ البغدادي - شمعون إيلوت اليهودي - على أن يقسمنا الى ( ولايات ) وينسى دائما أهم ولايتين .. ولاية { تركيا } .. و ولاية { فلسطين } ؟! هل : البغدادي - شمعون إيلوت اليهودي - ضعيف في علم الجغرافيا أم أننا - نحن - أغبياء في فهم الجغرافيا ؟!. آه ياعرب .. لقد أصابكم مرض السل والجرب ؛ في عقولكم وأبصاركم !!. ماذا لو كان عند " ابي جهل " عقل ( برنار هنري ليفي ) الصهيوني الخبيث ؛ في مواجهته ظهور الإسلام ؟! وماذا لو كان أبو جهل وأتباعه ؛ بفطنة المخابرات ( الصهيونية الماسونية ) هل كان تجشم عناء مواجة النبي - عليه الصلاة والسلام - والتصدي لدعوته ؛ أم كان تعلم من ( أردوغان الماسوني ) فن صناعة الدواعش ليكره الناس الإسلام ؛ والأنبياء جميعا ؟! .. ماذا يريد ابوجهل أفظع من داعش لترفع ( راية محمد ) وتذبح وتحرق باسمه ؛ فيعود المهاجرون الى مكة تائبين ؛ ويعتذر منهم الأنصار على استقبال ( نبي ) له جنود متوحشون مثل داعش ؟!. فهل نحن اليوم في عالمنا العربي بصدد تأسيس خلافة الماسوني أردوغان ؛ الذي استعان بعقل وفكر وخداع الخبيث ( برنار هنري ليفي ؛ الصهيوني ) ؟!! تبا لكم ولجهلكم يا عرب .. فبالله عليكم ؛ كم عاشر أبا جهل من النساء ؛ لنرى كل هؤلاء الجهلاء ؟ تعازينا لأسر كل الضحايا الأبرياء في العالم .