ان الحوثي ومليشياته التي احتلت العديد من المحافظات الشمالية بقوة الحرس الجمهوري الذي لا يزال تحت سيطرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح هو مسلسل واسم هذا المسلسل (حوفاش) وبطولته السيد عبد الملك الحوثي و علي عبد الله صالح وما استغربه بهذا المسلسل هي البطولة حيث البطولة فيه لشخصين وبالأصل البطولة لا تكون الا لشخص واحد فقط . وياترى لمن ستكون البطولة بهذا المسلسل في النهاية .هل ستكون لسيد المتهور ام لزعيم المخلوع ام انه سينتهي المسلسل قبل نهايته ام انه سيموت البطلان بسبب نزاعهم على البطولة. واؤأكد لما يسمون انفسهم انصار الله (الحوثيين) ومليشياته انتم دخلتم المحافظات الشمالية ليس بقوتكم او بقوات الحرس الجمهوري وانما اقول لكم انكم دخلتم بوطيئة وتعاون مشائخ واعيان وقيادات تلك المحافظات. والا ما كان باستطاعتكم دخولها وكما يتداوله العامة بالقول ان كان اهل المنطقة معك فانت ستنتصر وان هم ليس معك فانت خاسر. وهذا بالفعل كلام صحيح وقد حصل ذلك في رداع والبيضاء والزاهر (ال حميقان) عندما رفضهم اهلها ولم يقبلوهم . لاقوا من قبلهم اقصى المواجهات مع تلك القبائل وكبدوهم خسائر فادحه بالعتاد والارواح . واؤأكد انه في حالة محاولة جماعة ومليشيات الحوثي التهور ومحاولة الدخول لمديريات ومحافظات جنوبية باي اتجاه كانت . انها ستكون بداية لانطلاقة الكفاح المسلح وسيكون انتقال ونقلة نوعية طارئه من مراحل النضال السلمي الجنوبي الى الكفاح المسلح الجنوبي نحو تحقيق هدف ابناء الجنوب السامي الذي ينشد له ابناء الجنوب العربي منذ اعوام المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة. وهنا سيكون هم من جرنا ونقلنا الى مرحلة الكفاح المسلح . واشكر جماعة الحوثي على الخطوة التي اتخذوها والتي من شأنها ودورها جمعت والفت ووحدة جميع الاطياف السياسية والاجتماعية والعسكرية والدينية في المحافظات الجنوبية وجعلتهم صف واحد ويدا واحدة. وعلى سبيل المثال جميع الاطياف السياسية والاجتماعية والعسكرية والدينية في يافع اجتمعت واتفقت على ان تكون بصف واحد وكلمة واحدة وتحت قيادة واحده. واحتشد لذلك عشرات الالاف من ابناء يافع مع معداتهم وعتادهم الخفيف والمتوسط والثقيل تلبيتا لحماية حدود يافع على طول حدودها بجميع الاتجاهات وصون شرف وكرامة يافع .واكد كافة ابناء يافع بأطيافه السياسية والاجتماعية والعسكرية والدينية ان شرف وكرامة يافع هو شرف وكرامة الجميع ولن يسمحوا بان يمس شرف وكرامة يافع بسوى . ولمنع دخول اي مليشيات حوثية او عسكرية الى يافع.