احتفى أبناء قبيلة يافع بالعاصمة السعودية الرياض يوم الاثنين ليلة الثلاثاء الموافق 23 فبراير 2015م بالشيخ عبدالله سالم بن علي جابر شيخ مشايخ قبيلة يافع بالوادي والصحراء، وبالأستاذ رياض صلاح الجهوري مدير عام مديرية القطن السابق ،وبالرائد عبدالله أحمد لحمدي مدير إدارة مكافحة المخدرات بالوادي والصحراء، في حفل كبير أقيم بمناسبة زيارتهم للمملكة العربية السعودية. وقد توافد على الحفل عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والإعلامية يتقدمهم السفير زين القعيطي، والسلطان عبدالله بن عيسى بن عفرير، والشريف حيدر الهبيلي، والشيخ عبدالله بن محسن الكثيري، والشيخ علي الحارثي، والشيخ حمد بالحامض النهدي، والشيخ طارق بالحويل النهدي، والمقدم علي عمر بن كردوس العوبثاني، والشيخ صلاح باتيس، ورائد التعليم الدكتور عمر بامحسون الذي ألقى كلمة رحب فيها بالضيوف الكرام مشيداً بالدور الفاعل الذي تلعبه قبيلة يافع في جمع أبناءها عبر عدد من المناسبات المتواصلة والتي تتجاوز أبناء القبيلة إلى عموم القبائل، وهو الدور الصحيح الذي يجب أن تنتهجه مختلف القبائل في جمع الكلمة ورص الصفوف. بعد ذلك تعاقبت الشخصيات المختلفة على إلقاء الكلمات التي عبرت في مجملها عن تطلع أبناء القبائل بتجاوز ما يحدق بالبلاد من مخاطر تلزم الجميع بالتزام الحكمة والصبر، والعمل على تجنيب الناس المخاطر في عموم الوطن. وقد عبَّر الشيخ عبدالله بن علي جابر في كلمة ضافية عن سعادته بهذا اللقاء الذي تجاوز قبيلة يافع إلى كل أبناء القبائل من عدن إلى المهرة، مشيرًا إلى أن اجتماعهم هو تأكيد حقيقي على أن ما يجمع أبناء الوطن أكثر بكثير مما يفرقهم ويشتت شملهم. كما ألقى الشيخ عادل بالحامض كلمة قبائل حضرموت عبر فيها عن كثير من الآمال والتطلعات وطرح الكثير من الأفكار العملية التي من شأنها أن ترفع من شأن الوطن وتحفظ لحضرموت أمنها واستقرارها. وشهد الحفل إلقاء قصائد شعرية ترحيبية بالضيوف ألقاها الشعراء عبدالله الجعيدي و فيصل بن يسلم البطاطي، واختتم الحفل الخطابي بتكريم الشيخ عبدالله بن سالم بن علي جابر بتسليمه درعاً تذكارياً تقديرًا لجهوده البارزة في لم الشمل وإصلاح ذات البين؛ قدمه له باسم الجالية اليمنية في الرياض السفير زين القعيطي، ونائب رئيس الجالية الشيخ عمر بن يحيى البطاطي، والشيخ علي بن جعفر الأحمدي، والأستاذ محمد بن سالم بن علي جابر. بعد ذلك تمت دعوة الحضور لتناول طعام العشاء في جو أخوي يحسب لأبناء قبيلة يافع في المهجر السعودي والذين يواصلون الكثير من الجهود المختلفة بشكل دائم لإظهار الوجه الصحيح للقبيلة ودورها الإيجابي في جمع الكلمة واستمرار التواصل بين أبناء حضرموت خاصة والجنوب عموماً .
