تتمزق نياط ونحن نرى ديار العرب والمسلمين وقد عاث فيها الباغون فساداً ويتمثل ذلك في الحكام العرب والمسلمين ورجال الدين المنافقين وفي الجوقة نفسها رجال إعلام واحزاب ففسدوا وأفسدوا وأصبح الحكام الرعية (إلا من رحم الله ) فاسدين ولذلك أصبحت أوضاعهم تفتقر للسكينة وانشراح الصدر فعربدوا وأصبحت السيطرة عليهم عصية ولذلك دخلت قوى باغية أخرى الولاياتالمتحدة إسرائيل وتركيا إيران وقطر وأجهزة استخبارات أخرى وعزموا على إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط ودخلت على الخط ثورة الربيع العربي استغفر الله ثورة الربيع الموسادي كما دخل ما يعرف ب “ بلاك ووتر” شبكة ارتزاق أمريكية سميت ب “تنظيم الدولة الاسلامية العراق والشام “ (داعش الأمريكية ) لتنفيذ مخطط الإبادة للسنة والشيعة بمساعدة مرتزقة محليين وتستند تلك الأعمال للإسلام والإسلام بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب ، والأدهى والأمر أن الصمت والجبن تفشيا في بلاد الإسلام . ثورة الربيع الموسادي استهدفت أعظم دولة عربية وهي سورياوالعراق وليبيا وتحاول زعزعة الاستقرار في مصر ، أما اليمن أو نظام القبيلة المتنفذة او قل عرابدة حاشد وسنحان فهي حليف ال cia والموساد وجهاز الأمن القومي الأمريكي ومنظمة ايباك “ المجلس الصهيوني العالمي وما أراد أن يتوثق من ذلك فعليه مراجعة الإعلان (نداء) الذي نشرته يمن تايمز في 1 أغسطس 1994م للمؤتمر المركزي لأمريكا الشمالية (الولاياتالمتحدةالامريكية وكندا) هذه القبيلة المتنفذة أو عرابدة حاشد وسنحان احتلت الجنوب في 7 يوليو ،1994م التي العبت وساعدهم في ذلك حلفاؤهم من جيش الجنوب المنشق في 13 يناير ، 1986م مع جيوب ارتزاق من جيش المنتصر في يناير 1986 وما أشبه الليلة بالبارحة عندما اعترف جيش الجنوب (بناء على أمر همفري تريفيليان ) بالجبهة القومية ليس لأنها محلية بل لأن البريطانيين قدموا خصوم الجبهة القومية على طبق “فرق تسد” وكان الاعتراف المشؤوم في6 نوفمبر ،1967م الذي دفعت ثمنه عدن المسكينة الكريمة فوضعت القبيلة يديها على كل المساكن التي خلفها البريطانيون في خور مكسر و المعلا وصلاح الدين “البريقة” وتواصل مسلسل الفيد من نوفمبر 1967م مروراً بيناير 1986م ويوليو 1994م وها هو التاريخ يعيد نفسه بأيدي جنوبية . تطرق هارولد انجرانر وقادة بريطانيون آخرون إلى نزعة الذات والعصبية عند العربي عامة واليمني خاصة (شمالاً وجنوباً) ووقفت أما مجلة “العربي” في عددها الصادر في مايو 1971 (الصفحة 40) أمام عمود موسوم (رسالة من جومولكا) السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي البولندي بعد استقالته من منصبه عقب أحداث بولندا الدامية الأخيرة ، إنني أترك منصبي وأترك مكاني في الجهاز الحاكم في بولندا لأني فشلت في تحقيق أماني الشعب . ويضيف هذا الزعيم المحترم : لقد جئت إلى الحكم على أكتاف العمال والطلبة الذين خرجوا يعبرون عن احتجاجهم على الأوضاع الاقتصادية والسياسية السيئة في بولندا في عام 1956م عندما سارت المظاهرات في بوزنان تهتف من أجل الخبز و من أجل مزيد من الحرية ...” “حاولت أن أوفر الخبز وأقضي على الجوع فقد كنت فقيراً مثلهم” ثم حاولت أن أعيد للشعب حريته ومرت أربعة عشرة عاماً وإذا بالشعب يثور مرة أخرى ، لقد عاد جائعاً فقيراً كما كان وعاد يفتقر إلى الحرية التي كان ينشدها ، الأسباب نفسها التي قامت من أجلها ثورة بوزنان، تلك التي جاءت بي إلى الحكم ، ولم يكن أمامي إلا أن أتنحى . قادة محترمون .. شعوب محترمة... أبناء محترمون وأقصد أبناء القادة ليسوا لصوصاً كما هم عندنا .. ارفعوا القبعات للزعيم البولندي المحترم جومولكا !. ولا نامت عين اللصوص !